روابط صديقة
تقليص
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عبر عن احساسك ببيت شعر وصوره ..قصيده .. خاطرة
تقليص
X
-
التقيا بعد سنين, سألها كيف أنتي ؟
ردت بهدوء : سافر زوجي منذ سنوات , خذلني كما فعلت أنت , ماذا عنك ؟
أردف قائلا : لا زلت أبحث عن رائحتكِ و طهركِ بين نساء الكون ,,
قالت بكبرياء : لـِ تظلمها كما ظلمتني ؟
رد و الشحوب قد ملأ وجهه : أضنتني سنين الضياع بعيداً عنكِ ألن تعودي لتطهري قبحي و هفوااتي ؟
ردت بـِ هدوء : ثوب الطهارة لا يليق برجل مثلك , فأنت عاشق للنساء ,
ترقرقت الدمعة بعينه صمت قليلاً ثم قال : تغيرت , غيرني طول البعاد كثيرا , بت أبحث عنك بين قطرات الندى و نسائم الصباح ,
جبت قصورا ًو رافقت نساءا ,,لكنني لم أجدكِ بينهم ,,
ردت بكبرياء : واصل دربك و ابحث عن غيري فمثلي لا تجدها وسط حاناتك أو بين زقاقات سجائرك ,, فأنا رفيقة الطيبين و البسطاء و أنت لا تنتمي اليهم
تعليق
-
إن سألوك يوماً عنّي .. وسيفعلون
فقل لهم غادرتني :
فقد كنت ضعيفاً
... أضعف من الإحتفاظ بـ إمرأة أحبتني بجنون ..
واحتملت بجنون
وسامحت بجنون
قل لهم غادرتني :
فقد كنت شرقياً ..
والرجل الشرقي يزهد بـ إمرأة تجاهر بحلمها ونبضها وحرفها
ودمعها !
قل لهم غادرتني :
تلك التي حين أكون مع سواها تموت ألف ألف مرة ..
ولا يعلم بأمر موتها سواها ..
قل لهم غادرتني :
تلك التي إن نام الكون .. استيقظت
فصلّت .. فسجدت .. فردّدت :
اللهمّ إحفظه لي
قل لهم غادرتني :
تلك التي صلّت صلاة الحاجة ألف مرة ..
وفي كلّ مرّة، أكون أنا الحاجة !
قل لهم غادرتني :
تلك التي إن بكت السماء ..
رفعت يديها إلى السماء وذكرت اسمي بدعاءٍ لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت “الدعاء فى المطر مُجاب”
قل لهم غادرتني :
تلك التي إن كانت على سفر ..
رفعت يديها إلى السماء ..
وذكرت اسمي بدعاءٍ لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت “الدعاء على سفر مُجاب”
قل لهم غادرتني
تلك التي إن فرح الصائمون بـ إفطارهم ..
رفعت يديها إلى السماء ..
وذكرت اسمي بدعاءٍ لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت “للصائم عند إفطاره دعوةٌ لا تُرد”
قل لهم غادرتني
المرأة الوحيدة التي
أدمنتني
تعليق
-
هو
يحبها كثيراً منذ زمن طويل دون أن يصارحها
ولكنه يعلم أن شخصاً مثله لا يمكن له أن يسعدها
حاول كثيراً أن يتغير لأجلها لكنه دائماً يفشل فى ذلك
فهو نفس الشخص الذى كان وسيظل دوماً
...لذلك آثر أن يبعد عنها رغم أن البعاد يقتله
ولكن أن يُقتل هو بحبه عنده أفضل من أن يقتلها معه
هى
كانت تراه دائماً كشخص مستهتر وغير قابل للإصلاح
رغم أنها كانت تلجأ إليه كثيراً ولم يرُدَّها يوماً
لكنه كان يُثير المشاكل من حوله أينما حلَّ وهذا لا يُعجبها
ولكنها كانت دائمة التفكير به وذكره فى أحاديثها دون وعى منها
ولكنها كانت تتظاهر أن هذا أمر لا يشغلها خوفاً من أن تبحث فى قلبها فتكتشف أنها تحبه
حتى بدأ هو الانسحاب من حياتها فجأة ودون سبب
وكُسِـرَ قلبـها فأدركت انها أحبته
قد نشعر أحياناً أن وجودنا فى حياة أشخاص بذاتهم غير مناسب وسبب شقاء لهم ولكن هل
توقفنا لحظة لنسألهم عن حقيقة مشاعرهم ؟
فهم أيضاً لهم الحق أن يشتركوا فى قرار بقاؤنا أو الرحيل
تعليق
تعليق