لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
قد تخلو الزجاجة من العطر كما يخلو القلب من الحب ولكن تبقى الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة كما تبقى الذكرى الطيبة عالقة بالقلب هم اولئك الذين ينقشون حبهم بطيب تعاملهم ...على جدران قلوبنا ويصعب علينا نسيانهم ..
ما أجمل أن يكون الإنسان شمساً بين الناس.. يلتمسون منه دفئهم . ويشتاقون له كل ما غاب ما أجمل أن يكون الشخص زهرة يسارعون الناس إليه كي تحضنه أياديهم . وما أجمل أن ي كون الشخص كتاب يتمنى كل قارئ يجلس بجانبه .كي يقرأ من كلامه
إن سألوك يوماً عنّي .. وسيفعلون !
فقل لهم غادرتني : فقد كنت ضعيفاً،
... أضعف من الإحتفاظ بـ إمرأة أحبتني بجنون ..
واحتملت بجنون
وسامحت بجنون
قل لهم غادرتني :
فقد كنت شرقياً ..
والرجل الشرقي يزهد بـ إمرأة تجاهر بحلمها ونبضها وحرفها
ودمعها !
قل لهم غادرتني :
تلك التي حين أكون مع سواها تموت ألف ألف مرة ..
ولا يعلم بأمر موتها سواها ..
قل لهم غادرتني :
تلك التي إن نام الكون .. استيقظت
فصلّت .. فسجدت .. فردّدت :
اللهمّ إحفظه لي
قل لهم غادرتني :
تلك التي صلّت صلاة الحاجة ألف مرة ..
وفي كلّ مرّة، أكون أنا الحاجة !
قل لهم غادرتني :
تلك التي إن بكت السماء ..
رفعت يديها إلى السماء وذكرت اسمي بدعاءٍ لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت “الدعاء فى المطر مُجاب”
قل لهم غادرتني :
تلك التي إن كانت على سفر ..
رفعت يديها إلى السماء ..
وذكرت اسمي بدعاءٍ لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت “الدعاء على سفر مُجاب”
قل لهم غادرتني
تلك التي إن فرح الصائمون بـ إفطارهم ..
رفعت يديها إلى السماء ..
وذكرت اسمي بدعاءٍ لا أعرفه ..
وإن سألتها قالت “للصائم عند إفطاره دعوةٌ لا تُرد”
يضيع الحبيب عندما لا نُحس بوجوده
عندما يرانا هو كل يوم .. ولا نراه وان كان أمامنا
عندما نعتقد .. أن كلمة حب
نقولها في الصباحات والمساءات تكفي
عندما نعتقد .. أن مالنا الكثير
...وكساءنا الوثير يكفي
فلا نرى ماتحت الكساء من شرخ يكبر كل يوم
ثم يصبح الشرخ فجوة .. ثم تصبح الفجوة جفوة .. ثم ينتهي كل شيء
نصحوا ونسأل .. لماذا؟؟
الحب قصة من العصور الوردية
نقرأ القصة ونتعاطف مع أحداثها
نتأثر بها .. ولا نملك التأثير عليها
نعتقد ان القصة ستجعلنا فلاسفة حب
وانها علمتنا رموز المحبين
لكن القصة أسطورية تؤثر فينا .. ولا نؤثر فيها نحن
وبالمثل هي المرأة قصة نعتقد أننا رُواتها وأبطالها
نعتقد أننا من يصنع الأحداث فيها والمغامرات
من يصنع البدايات والنهايات
لكننا لا ندرك ان القصة أسطورية .. و أننا القراء فقط
نُصر أننا أبطالها .. والأبطال لا ينتهون
لكن القصة هي من يبقى .. والأبطال يذهبون
هكذا هي المرأة قصة نعتقد أننا صنعناها
نُحبها .. نقرأها .. ثم نتركها .. ثم ننساها
فلا نعد نراها .. وهي التي أمامنا كل يوم
لا نحس بها .. وهي التي بجوارنا
فجأة .. يرحل الحب والحبيب وتنتهي القصة
فنسأل من جديد لماذا الرحيل؟؟
وننسى أننا في الأصل من صنع النهاية
تعليق