لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
عندما أبدأ بالكتابة أجد نفسي وأجد ذاتي أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة التي تأبى أن تتوراى بين السطور أجد ببعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تبللها فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول الذي تريد التحرر ولكنها تأبى وأحياناً عندما أكتب أنسى أن لي أبجديات ومقاييس المفروض لا أفرًط بها أما عندما أكتب عن حبي أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور لأنني أجد حبي بداخلي نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيبي أحرفي أجدها لاتعطي معنى مثل الذي في وجداني لأن الذي في وجداني أكثر بكثير
فأحتار وتبدأ معاناتي وتبدأ فصول إعترافاتي بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك لأنها قد تظهر نقاط ضعفي ولكن بعدها أحس بالراحة وأنني وجدتُ ذاتي التائه
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي
إليك يا من أحبك القلب إليك يا من إحتوتك العيون إليك يا من أعيش لأجله إليك يا من طيفك يلاحقني إليك يا من أرى صورتك في كل مكان في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي إليك يا من يرتعش كياني من شدة حبيبي الشوق إلى رؤياك فقط عند ذكر إسمك
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة ولأنك أنت كل شيئ في حياتي
دمشق يا أنت..يا مملكة الياسمين الأبيض..كوني بخير...
عقد القدر قراننا قبل قرون في سطر المكتوب كان اللقاء
ومع ولادات ملايين قصص العشق تكون وجودنا
وفي دروات الزمن القادم سنولد لنعشق أطيافنا
وندور هذه البسيطة لنكون بسمة الحياة وبصمة الهوى
لنسكن شطري البيت ونشبك البلاغة بخاصرة الادب لننجب ابلغ اسطورة
عرفها وجه العشق لنكون تكوربنا جديدا كل يوم يمضمنا في سر انجذاب جديد للقمر نحو الارض..
تعليق