أصبحت حياتي سلسلة من التسويات والهدن المنقوصة وربما المشنوقة
تسوية مع المرض بحبة دواء تخرسه مؤقتا
لآخذ هدنة من عصرات الألم المزمن الذي اعتدته واعتدت اسوس جموحه في انسجتي المنهكة
تسوية مع الوحدة بنثر الدردشة مع الرياح وانا اعلم بانها لن تستمع
اعلم بأن اقرب الناس الي قد بنى سدا بيننا
واعلم ان الوحدة بين الاهل شعور قد مد جذوره في شقوق الفؤاد حتى سد الشريان التاجي رماد الغربة!
ومع ذلك التسويات والهدن مستمرة مع نفسي فقط لأنبض واتنفس طبيعيا
وان كانت روحي تحتضر في غرفة الانعاش!
لكن اصعب تسوية يا حبيبي لم استطع التوصل اليها تسوية رحيلك المفاجئ
فمنذ رحلت وانا استجدي شرفة الانتظار ألا تنهار تحتي
لأسقط في بئر واقع يخبرني ان وليدنا مات!
لم لم تعلمني كيف أجد تسوية مناسبة لمرارةالفقد الذي اغتالني بغتة؟؟
لم لم تعلمني كيف اتبلد عندما تضرب مشاعرنا عرض الحائط
وتغلق الباب بيننا وترحل غير آبهه بنا؟!
هي اصعب تسويات القدر أن تتنفس غياب احدهم وتنتظر من لا يأتي
تشق ابتسامة امل صباحية كل يوم فلربما مر البريد وسلمك شيئا من البحر
لكن بشاطئك لم يبقى سوى حطام السفينة وزبد الذكرى يعلو تفكيرك
لتؤلمك بقايا رحلة بترت من منتصفها لتعود وحيدا تحتضن الوسادة الخالية!
أخبرني حبيبي لم قبل ان ترحل لم تترك لي قصاصة
ولو بحجم رأس الانملة تدلني كيف افرض هدنة وتسوية مع ألم فقدك؟!
لمَ لم تعلمني كيف يطلق رصاص الرحمة بالفؤاد الكسيح بعدك؟!
ليت الراحلون يقومون باستئصال صورهم من رحم الذاكرة
لكن مبضع النسيان قد ثلم من كثرة ما حاول الاسئصال
وبعد الذاكرة تنجب الكثير من موج الذكريات العاصف ...
لم تعلمني يا معلمي الاوحد كيف امضي بلا نبض في هذه الحياة
لأنك حينما طلبت تذكارا قبل الرحيل اودعتك أثمن ما فيَّ روحي ..ونبض عمري
حزمتها في حقائب السفر ألقيت النظرة الاخيرة ...ثم اختفيت!
تسوية مع المرض بحبة دواء تخرسه مؤقتا
لآخذ هدنة من عصرات الألم المزمن الذي اعتدته واعتدت اسوس جموحه في انسجتي المنهكة
تسوية مع الوحدة بنثر الدردشة مع الرياح وانا اعلم بانها لن تستمع
اعلم بأن اقرب الناس الي قد بنى سدا بيننا
واعلم ان الوحدة بين الاهل شعور قد مد جذوره في شقوق الفؤاد حتى سد الشريان التاجي رماد الغربة!
ومع ذلك التسويات والهدن مستمرة مع نفسي فقط لأنبض واتنفس طبيعيا
وان كانت روحي تحتضر في غرفة الانعاش!
لكن اصعب تسوية يا حبيبي لم استطع التوصل اليها تسوية رحيلك المفاجئ
فمنذ رحلت وانا استجدي شرفة الانتظار ألا تنهار تحتي
لأسقط في بئر واقع يخبرني ان وليدنا مات!
لم لم تعلمني كيف أجد تسوية مناسبة لمرارةالفقد الذي اغتالني بغتة؟؟
لم لم تعلمني كيف اتبلد عندما تضرب مشاعرنا عرض الحائط
وتغلق الباب بيننا وترحل غير آبهه بنا؟!
هي اصعب تسويات القدر أن تتنفس غياب احدهم وتنتظر من لا يأتي
تشق ابتسامة امل صباحية كل يوم فلربما مر البريد وسلمك شيئا من البحر
لكن بشاطئك لم يبقى سوى حطام السفينة وزبد الذكرى يعلو تفكيرك
لتؤلمك بقايا رحلة بترت من منتصفها لتعود وحيدا تحتضن الوسادة الخالية!
أخبرني حبيبي لم قبل ان ترحل لم تترك لي قصاصة
ولو بحجم رأس الانملة تدلني كيف افرض هدنة وتسوية مع ألم فقدك؟!
لمَ لم تعلمني كيف يطلق رصاص الرحمة بالفؤاد الكسيح بعدك؟!
ليت الراحلون يقومون باستئصال صورهم من رحم الذاكرة
لكن مبضع النسيان قد ثلم من كثرة ما حاول الاسئصال
وبعد الذاكرة تنجب الكثير من موج الذكريات العاصف ...
لم تعلمني يا معلمي الاوحد كيف امضي بلا نبض في هذه الحياة
لأنك حينما طلبت تذكارا قبل الرحيل اودعتك أثمن ما فيَّ روحي ..ونبض عمري
حزمتها في حقائب السفر ألقيت النظرة الاخيرة ...ثم اختفيت!