تراتيــــل نــــــــداء
أخالُ ليلي تعويذةَ سحرٍ تُرجِفُ قلبي
تتراقصُ أمامَ عينيَّ ..
وينتشي لها مداري
واستواءَ كوني
ونسج عذري لنبضٍ يضمدني
وينهمرُ الحرفُ يشتهي البوحَ مني
فأنظرُ الروحَ منفصلة
محلقة فوق مدائني
أريدها العبورَ بجسدي
فتأبى مداي
وأسمع صرخاتِ محمومةِ تراوغني
وتظلُ الروحُ معلقةً بتسابيحِ السماء
موشومةً بالأوجاع والأنين كل مساء
لا يفيد معها أي سحرٍ أو رجاء
مهما أجدتُ التراتيل
ينزفُ صدري بلا بقاء
يتأوه باحثاً في كل كوكب
عن تعويذةِ الفناء
كي تُهدئ التياعَ النفس
من زخمِ النداء
فمن أين لي بالمسكنات
عن عشقٍ تفشى كالداء
تعليق