~ أصداء الوجع ~

[متوردة_الخدين]

يعجبني ظلي... حينما يتخلى عني في الظلام...
وقد كنتُ قد أبرمتُ معه صّك ملاصقة...
يعجبني غروري... حينما يطالعني في كفك...
ويغلق عليّ قبضته ... بقسوة واعداً إياي بمزيد من الخذلان..
لستُ... أعّد نفسي بالكثيربعدكَ...
ولكنني على الأقل... مقتنعة ...
انني وإن لم انل الكثير منكَ...
ولكنني كنتً استحقه...

[متوردة_الخدين]

الاستبداد...

أن تجتاح الأحزان ملامحك دون أن تتمكن من دحرها...

[متوردة_الخدين]

أرجوك... لاتدعني...
أتدلل داخل أرجوحة أكاذيبك..
ذلك أنني أكره ...
البكاء الذي يلي الفرح... والمُتع التي مآلها إلى ندمٍ سريع....

[toot]

رائعة .... استمري

[متوردة_الخدين]

tootأشكر مرورك

[متوردة_الخدين]

وحين أردت ان الملم الوجع.... واكتم صدى صراخه..
عبرتني فكرة أن أصفّح الجدران ..واجعلها (كتيمة ) كي تحفظ أسراري أكتر...
بعد أن عجز أصدقائي عن فعل ذلك...
ومن باب الزينة والصحة الجسدية.... جملّتها بالكثير من شبابيك التجسس...
فاتحة للشمس باباً عريضاً ....لتقوية الشوق.... وحرق الاعصاب...



وعندما استدركت صرخت بنفسي....
يأ انتِ .. كفاك محاولة ... افهمي أنو( مافي أمل)

[متوردة_الخدين]

~ لاتجي اليوم ولاتجي بكرا ....~!

إذاً متى ؟
ومافائدة أن انتظر....
مادمت أدرك هذه الحقيقة واغنيها بــ (هبلْ)
يستحسن بي أن أعقد شريطة سوداء حول ذاكرتي ..
وأعلقها على حائط مبكاي.
وأغسل عقلي من بقايا حروفك بماء الورد...
عساي ادرك...أن عيني... لن تنام في حضن ابتسامتك مجدداً

[ملاك الشام]

من شدة قسوتك عليي بت لا مبالية بشيء.../

~ بتمرء عليي امرء , مابتمرء لا تمرء , مش فارئة معااي~

إستمـــر فـــي هذه القســـوة...
أظنــــك ستنجــــــح...
وأظننــــي قـــريبـــاً جـــداً ســأزف لـك بشــــــارة..."نسيـــــانــــك" !

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

تعرفه يحبّ الحلويات
تعرفه غائباً منذُ عدّة أيامٍ تبدو زمن !
كلّ صباح تجهّز نفسها / تفتح باب المنزل
و يقابلها ( أبو عبدو ) صاحب البطن المنتفخ ليلقي عليها تحيّة الصباح و يعطيها كيساً اعتادت أن تأخذه منذ أن غاب !
بعد أن تقومَ بجولتها المعتادة
و بعد أن تقابل انتفاخ الشوارع و تفتعل مع الأرصفة مقابلة حنين تتألف ( منها و منها )
تعودُ و هـي تجرّ نفسها بعد أن أرهقتها الحوارات المُختَلَقة
و أتعبتها صورة تلك الطفلة و هي تتسلى بفقاعات الصّابون مبتسمة لا تدري بالضبط ماذا يجري ~

لقد اشترت لهُ ( البسكويت الذي يحبه )
حتى إن عـاد لم يجد من داعٍ لينزل كلّ صباحٍ فلا يعودَ أبداً !

تفيدُ التقاريرُ أنّ الذين يغيبون في ظروفٍ غامضة تصدر عنهم الأخبار السيّئة غالباً!