لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
‘ دعيني أقولُ بكلّ اللغات التي تعرفين و لا تعرفين أحبكِ أنتِ ‘
إذاً ، أريدُ أن تقولها باللغة السنسكريتيّة
و تكتبها أمام منزلنا باللغة الهيروغليفية
و من ثم تجمع الاثنين معاً .. لتبدع لي أخرى لا أعرفها !
عندها فقط سأتغاضى عن لبنِ العصفور ..
‘ يزرعني في إحدى الغيمات ‘
حتّى أنساني مرة بعد مرة ماذا تعني وحشيّة الأرض و السقوطُ عليها !
هكذا خارت قواي أمام واقعِ خيانته
و دعوتُ الله جهاراً و مراراً
ألا أصعد غيمة أخرى بعد ذلك ~
‘ يهديني شمساً ، يهديني صيفاً و قطيع سنونوات ‘
فأضحكُ في سرّي و أقايضه بغمزة صغيرة
أن يستردّ ( صيفه ) و يعطيني بدلاً منه شتاء و مطر !
عندها فقط سُأحسن تقدير هداياه الأخرى
سأحسن الاستمتاع ( بالشّمس )حيث أنها ستهبني الدفء فعلاً
و سأحسنُ إيواء ( السنونوات ) التي تهاجر من عينيه إلي .. !
‘ و إنت قاعد حدّي و عم فتّش عليك ‘
و كان هـذا أقسى ما عانتهُ جلساتنا معاً
قسوة انتهت بأن نبتت بيننا امرأة أخرى
خرجت من عينيك
و شربت من فنجان قهوتي !
و كنتَ تحسبُ أنني لا أراها
‘الكذبة / الغيم المارق
و المنفى سمّيك‘
و قدّمتُ الأولى لأنّها تشبهكَ أكثر
تشبهُ إيماءات عينيك .. و شكل يديكَ و أنت تفتعلُ ارتعاشها في حضرتي
فتردّها إلى ياقة قميصك مرة و أنت توهمني أنك ستخرج عصفوراً صغيراً سحرياً !
من قال لكَ أنني أريدُ حركاتٍ بهلوانية ؟
كلّ ما كنتُ أريده ( صدقَ لحظةٍ واحدة )
‘ صرلي شي ميّة سنة
عم ألّف عناوين مش معروفة لمين
و ودّيلن أخبار ‘
حتّى في مرة و لأنني أحياناً لا أعرفني
اخترعتُ لي عنواناً ملوناً
و أرسلتُ برقية تعارف حول منضدة من الحلويات الاصطناعية
فعادت البرقية منّي إليّ مع الرّفض !
‘لأنّك إلن
رجّعتن إيديّ
و
تركتك ‘
ليس لهـذا السّبب فقط ..
بل لأنني اكتشفتُ فيك ثقباً في المعاملة
ثقباً لا ترتقهُ المسامحة و التّغاضي !
فأعدتُ يديّ قبل أن تصلَ إلى رأسك لتسرّح عنه حرارة الأحزان
و خبأتها تحتَ وسادتي
و بكيتُ بصمت !
ليس جيداً ي سيّدي أن نبكي في الليل بصوتٍ مرتفع
معروف أنّ ( الليل بودّي )
و معروف أنّه ( شمّاتٌ ) أحياناً
ما أجملك ..!
لا مرآة ترسمني بصدق كأنتِ ..
لله من وهبك نبض هذا الحرف ورقّته يا طُهر .!
أصل الفراشة الزّاهية، دودة في شرنقة..على ورقة خضراء، أو غصن متوارٍ، وأصل العطر نفحة آلهية في صدر الكون، تمدنا بالحنين والألم، تنزرع في ممرات القلب حالة تصوف وعشق، والجامع بينهما ذلك الرخام الذي حطت عليه الفراشة في عطر إلهي، أسكر الروح نشوة!
‘ لو كنتُ ذا ترفٍ ما كنتِ رافضةً حبّي ‘
و شقاقٌ كبيرٌ بيننا في تفسير الأمور
أنتَ لأنّك أنت
فسّرت الترف ( جيباً ممتلئة .. و رصيداً في البنك )
بينما كنتُ أعني ( ترف الأفكار )
فأنا لا أستطيعُ العيش مع رجلٍ زاده عقل فقير هل تريد مني أن أرتكبَ جريمة ؟ !
‘، و كنتَ بي تدور في سجنكَ الكبير ،‘
كنتُ صغيرة حينها .. و اعتقدتُ أن هذه الحركة الدورانيّة
هي شبيهة لإحساس الملاهي الذي لم أختبره يوماً !
كنتُ أعتقدُ أنّ النقودَ التي تغرق بها يديّ كلّ مرة أسألك فيها ( كيف حالك )
هي ردٌ كريمٌ منك لأشتري كلّ ما من شأنه أن يعجبكَ
فكنتُ أرتديه و يعجبني لوحدي !
كنتُ أعتقدُ بعقل لعبةٍ أنّ يديكَ المفتوحتان على نافذة الكلام تشيرُ إلى ( بلكونة واسعة من الأحلام الحقيقية )
فاتجهتُ بسرعة إلى حافّتها
وقعتُ
و توفّيت عن عمرٍ يناهز التسعة عشرة سنة
وردني أنّك لم تقم مراسم دفنٍ لي
بل ذهبتَ لابتياع أخرى ..
فهناكَ دائماً من يبيع
لأنّ هناك دائماً من يشتري ... !
ما أجملك ..!
لا مرآة ترسمني بصدق كأنتِ ..
لله من وهبك نبض هذا الحرف ورقّته يا طُهر .!
منذ فترة .. كنتُ أقولُ لصديقتي : لم يعد أحد يخجل تواضعي فقد أصبحتُ مغرورة جداً !
و ضحكتُ في سرّي
تمنّيت فعلاً ذلك .. و على جهة معاكسة كنتُ أعرف أنّه حدث فاشل لن يتحقق
مرآتي المغبرّة تعكسُ محاولاتها الجاهدة لرسمِ الأفكار
فحين نكتبُ عن الآخرين .. إنما نحن نكتبُ عن أنفسنا بطريقة أو بأخرى
قد لا نكون في غمار التجربة
و لكننا نعكس من خلال تخيلاتنا .. و ما نسمعه ..
تعليقاً يعبّر عن رؤيتنا و أفكارنا و بالتالي عنّا !
حللتِ أهلاً و سهلاً بعد غياب طويل ي زهراء ...
تعليق