‘ و ما سألتك نلتقي بعدين / و ين ؟ ‘
لم أسألكَ و أنت تلبسُ معطفكَ كم ساعة ضوئية عليّ أن أنتظر قبل أن أحلمَ بلقائك مرة أخرى
لم أسألكَ و أنتَ تبتسمُ في وجهي عن برودِ فرحكَ و حزن عينيك !
لم أسألك كم شارعاً عليّ أن أقطع حتى أصل إلى مفرقِ منزلك
لم أسألك كم مرة عليّ أن أموتَ حتى أحيا بك
و كم مرة عليّ أن أهزمني قبل أن أنتصر بحضرتك !
لم أسألكَ عن ثمنِ البؤسِ و بكم يُباع في هذه الأيام و لا عن المشروع المشترك الذي تناقشنا فيه
و هل أبدأ بتشييد المكتب الذي سيحمل تصاميمنا أم لا ؟
فاتتني الكثير من الأسئلة لأنني كنتُ أنظرُ إليك و أعبّئ ملامحك في جيبي
و كأنني أعلمُ جواب كل هذه الأسئلة
_ ليس هناك ( بعدين ) و لا ( وين )
تعليق