إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برَسْمِ التّــ ع ــليق ●εïз

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46


    و ما سألتك نلتقي بعدين / و ين ؟


    لم أسألكَ و أنت تلبسُ معطفكَ كم ساعة ضوئية عليّ أن أنتظر قبل أن أحلمَ بلقائك مرة أخرى
    لم أسألكَ و أنتَ تبتسمُ في وجهي عن برودِ فرحكَ و حزن عينيك !
    لم أسألك كم شارعاً عليّ أن أقطع حتى أصل إلى مفرقِ منزلك
    لم أسألك كم مرة عليّ أن أموتَ حتى أحيا بك
    و كم مرة عليّ أن أهزمني قبل أن أنتصر بحضرتك !
    لم أسألكَ عن ثمنِ البؤسِ و بكم يُباع في هذه الأيام و لا عن المشروع المشترك الذي تناقشنا فيه
    و هل أبدأ بتشييد المكتب الذي سيحمل تصاميمنا أم لا ؟
    فاتتني الكثير من الأسئلة لأنني كنتُ أنظرُ إليك و أعبّئ ملامحك في جيبي
    و كأنني أعلمُ جواب كل هذه الأسئلة
    _ ليس هناك ( بعدين ) و لا ( وين )



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق


    • #47


      اجلسي ..
      خليني أطلب لك شوية أوكسجين ..
      وكاس ماء ..



      و كنتَ مثقفاً جداً
      حتى تعلمَ أن فتاة مثلي قد أرهقها السفر
      هي بالضبط بحاجة لما ( طلبتَهُ ) لها !
      و كنتُ مشاغبة جداً
      حين اكتشفتُ و بطريق الصدفة أنّك تسترق النظر لي في كلّ مرة و تهمس أحبكِ
      بينما أفتعلُ اللا مبالاة

      فتضحكُ أنت / أضحكُ أنا
      و يزيدُ ( الأوكسجين ) و يطوف ( الماء ) ليصبح المقهى بحراً



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق


      • #48
        يَ ليل :
        رتّبني / رتّب حَنِيْنِي !

        و كنّس عن أهدابي ثقافة النوم
        اركلني نحو زاوية ضيّقة
        علها فقط سأدركُ نعمة الأماكن المفتوحة

        ي ليل
        أنا متعبة ~



        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق


        • #49


          وهذا إنتِ تسأليني : صح أنا وحدي الأميرة !

          : )
          وإنتَ لي وحدي .. الأمير !؟


          يبدو أنّ صوت الرصاص كان أقوى من سؤالي
          فذهبتَ في غيمةٍ عابرة نحو سماء سابعة
          أيّة نتيجة كارثية كانت هذه ؟
          و أيّ جوابٍ مخضبٍ بالدم أعطيتَني ؟



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق


          • #50



            ليه علمت الحكي يرحل معك !

            فأصبحتُ بعدكَ فتاةً صامتة لا تتكلم أحلامها
            أجاهدُ في إقصاء حروفي خلف أذني .. و أنا أعتقد أنها ستخرج ذات مرة على شكل عصفورٍ صغيرة لتحطّ على كتفيك !
            أصبحتُ أشعلُ الشموع المعطّرة
            أحضّر روحكَ و أنزلك من على رفّ ذاكرتي
            فقط لأشرب معك فنجان قهوة
            و لأخبركَ بالصمت عن كل شيء !

            وحده الصمتُ يجمعني بك



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق


            • #51


              إنّ مبدأ العين بالعين يجعلُ العالم بأكمله أعمى


              لأنّ كل شخصٍ اقتلعت عينه ( في نقاشٍ أو حرب أو حتّى سلم )
              يريدُ أن ينتقم باقتلاع عينٍ أخرى !
              أصبحنا نخبّئ ( عصى خفية )
              نضرب فيها بعضنا بعضاً بحجة أننا نريدُ رؤية طريقنا !



              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق


              • #52


                يدكِ التي حطّت على كتفي كحمامة نزلت لكي تشرب

                و كان ( كتفكَ ) فخاً معطراً
                بعد أن خرجتَ من منزلنا .. و استعدتُ يدي
                لم أستطع و أنا _ الفتاة المتمرّدة _ محو الرائحة
                ظللتُ أضعُ لها الصابون .. أرشّ لها عطوراً بديلة
                لكنّ محاولاتي لم تنجح
                و الآن لديّ خياران :
                إما أن أتبرّى من يدي
                و إما أن أضع الأخرى عندما تأتي على كتفك .. ليتساوى استسلامي !




                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق


                • #53


                  و طفّينا دروب النور
                  و عتّمنا المدن و الدّور



                  و جلسنا في ظلام !
                  لم تكن العتمة المادية تخيفني بقدر ما أخافتني عتمة البصيرة ~
                  ماذا أقولُ ؟
                  و الموتُ يقتربُ كلّ يومٍ أكثر
                  يأخذ أحداً و يرحل
                  و كلّ الذين ظلّوا يتساءلون : هل يأخذني أنا في المرة القادمة ؟ !



                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق


                  • #54
                    كِثِرْ ما قلتْ لغيابك ..
                    بس ثواني !


                    ( كثر ) ما أضعتُ عناوينك لأنك تعمّدت تغييرها
                    ( كثر ) ما استرجعتُ حماقاتكَ لأنك تعمّدت تكرارها
                    ( كثر ) ما احترتُ أمام المرآة بأيّ فستانٍ سوف أستقبلك
                    ( كثر ) ما أتعبتني صدود الموانئ عن وصولِ قاربك
                    ( كثر ) ما ألفيتُ على شفاهي بسمة تسمّى هاتفك
                    ( كثر ) ما أسميتكَ وطناً و سوّرتك بحدودي
                    ( كثر ) ما تكلّمتُ عنكَ لصديقتي و أنا أروح ذهاباً و إياباً بحرقة
                    ( كثر ) ما أعطيتكَ نبضاً وحيداً اجتمع بكَ فأصبح مجمّعاً سكنياً تملكه أنت
                    ( كثر ) ما فركتُ يديّ خوفاً عليك / و فردتهما فرحاً بخبرٍ يقول أنك بخير
                    ( كثر ) ما بعثتُ لكَ أغنية _ عطشان اسقيني مايا _ فكنتَ نبعاً لم أستطع ممارسة الزهد معه ~
                    ( كثر ) ما تلعثمتُ و أنا أدخل على مرمى نظرك لأول مرة / فتعثّرتُ
                    فضحكتُ مثل المجانين .. فأمسكتني بعينيكَ و ابتسمتَ أيضاً
                    ( كثر ) ما فرشتُ لكَ سجاداً أزرق يرحّب بدخولك إلى أرض حياتي فجمعتُ جمهوراً غفيراً من أنا و صفّقت لظهوركَ بحرارة
                    ( كثر ) ما تطفّلتُ عليكَ و أنت تعمل
                    فشخبطتُ على ورقة بيضاء _ أتشربُ القهوة ي غليظ ؟ _ فلم تبالي متعمداً
                    فسكبتُ عليكَ دلالي متعمدة أيضاً !
                    ( كثر ) ما ضحكتَ علي و أنا أحاول تنظيف ذلك الحائظ بعد أن _ شوهته برسوماتي _ فجلبتَ فرشاةً و شخبطتَ عليه في حركة حنونة منك لتقول لي : لا تبالي !
                    ( كثر ) ما أعجبني ذوقك في اختيار ذلك الخاتم لي .. دون أن تكون مخطئاً فقد قيل أن الرجل يجلب الهدايا كتكفير عن الذنوب الكبيرة ليس إلا
                    ( كثر ) ما استوقفتني خفة دمك و ثقافة نبضكَ و فوضى سؤالك

                    ( كثر ) هـذا ( الكثر ) أحببتكَ ي سيدي و سأحبك دائماً |
                    التعديل الأخير تم بواسطة ; 07-25-2012, 10:22 AM.



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق


                    • #55
                      اتركي ..
                      كلّ شي مثل ما هو عليه
                      ما حصل إلا الحنين .. !


                      تركتُ كلّ شيء
                      أنت تعرف ما هو الحنين حتماً !
                      تعرفُ كم يستأصل من الفرح / و يزرع عبوات ناسفة على طريق الحياة
                      سمعتُ شخصاً قد فقد قدميه بسبب حادثة أليمة كهذه .. فتأخر عن الفرصة الأخيرة و خسرها إلى الأبد
                      أنت تعرف ما هو الحنين حتماً !
                      تعرفُ كم ظلاً يبسط فوق رأسك فتعتاد الأشباح و تنتظرهم كلّ ليلة
                      و حين تتجاوز المرحلة الأولى .. و تقسو عليكَ الصدف .. تكتشف أنّ هناك صورة حقيقية من بين هذه الأشباح
                      و هنا تتألم أكثر
                      أنت تعرف ما هو الحنين حتماً !
                      تعرف كيف يمنعكَ من استقبال الضيوف الجدد
                      فتظهر دائماً بمظهر المدهوش من الجلسات الاجتماعية .. بشعرٍ غير مرتب و ثياب فقدٍ رثّة
                      كأنك قادمٌ من عالمٍ آخر
                      أو خارجٌ من صندوق قديمٍ / وافداً من زمنٍ حجري سحيق
                      تعرف كيف يدخل إلى مطعم روحكَ فيجلسُ في الصفّ الأمامي و يستهزئ بك
                      يعيدُ على مسمعكَ ( كيف وبّخك الآخرون ) و قطعوا ألسنة دفاعك
                      فتركوكَ صامتاً و زجّوا بكَ في سجنٍ كبيرٍ من الإحساس اللا إراديّ بالذنب
                      و أنت لم تخطئ أصلاً !

                      تعرف ما هو الحنين ؟
                      و لم يحصل إلا الحنين ؟
                      كارثة كبيرة حصلت .. ~



                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #56
                        قلتي : بمشي .. !
                        قلت : ليش ؟

                        لأنّ لعبة الصّدف انتهت
                        و حان وقتُ الرحيل
                        الأسباب ليست مهمة على كلّ حال
                        فنتيجة الجرحِ واحدة ْ



                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق


                        • #57
                          هل يمكنني مثلك
                          أن أوصد باب الحزن من خلفي ؟


                          المهمّة أصعب !
                          هكذا أجبتَني و أنت تديرُ ظهركَ و تمشي ~
                          لأنك كنتَ تعرف أنك دسستَ في عروقي
                          إدماناً يصعبُ عليّ التخلّص منه !
                          لأنك كنتَ تعرف أنني أنثى متعاقدة مع الحزن و معك حتى نهاية العمر
                          بينما تمضي أنت إلى حتفي حين تمسكُ بيد أخرى
                          و توصد من ( خلفكَ بابي )
                          ْ



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق


                          • #58



                            احميني من نظرة عينيكِ

                            طلبتَ مني ذلك
                            دون أن تدري أنني لم أكن أنوي النّظر إليكَ أصلاً !
                            من أين تشتري كلّ هذه الثقة بأنكَ رجلٌ تتهافت عليه الفتياتُ فيطلب حماية دبلوماسيّة منهن ؟
                            استيقظ ي عزيزي
                            استيقظ
                            أصبحت الساعة كذبة أنيقة بعد النصف ~



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق


                            • #59

                              بتعرف شو الحلو فيك ؟

                              إنّكَ رجلٌ تحملُ في يدكَ شتاء دائم
                              و تحسن استعمال راجمة الصوّاريخ الكلاميّة .. تدخل نحو الحديث بأناقة فتجذبُ أطرافه إليك
                              و من ثمّ تعيد ترتيبه
                              تقصّ منه السّخافة / تسوّره برأيٍ متفرّد
                              فيصفّق الجميعُ بالتأييد .. !
                              مرة بعد مرة
                              و زاوية عقب زاوية .. انتظرتُ ثغرةً توصلني إلى أنّ تأييدهم لكَ مجاملة
                              و أنّك شخص عادي جعلت منك بهرجة الآخرين استثنائي

                              لكنّك تغلبني
                              و يقول لي لسانُ حالك : هكذا خلقني الله
                              و هكذا ثقّفتُ نفسي و تأنقت بقامة شتوية لأراكِ !



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق


                              • #60




                                أحبّيني بلا عقدِ

                                لا أستطيع
                                تجبرني طبيعتي على التفكير بعقدة أن أحبكَ أكثر و بالتالي أخاف على رحيلكَ أكثر !
                                على التفكير بعقدة أن تحبّني أكثر فتحزن على كسرٍ في يدي يؤخّر امتدادها إليك !
                                تجبرني تقوّساتُ الخطوط الهاتفية على التفكير بعقدة ألا أسمع صوتك قريباً
                                و عطب الخطوط الجويّة على التفكير بعقدة ألاّ أراكَ تطلّ من بوابة القادمين أيضاً
                                تجبرني أوراقكَ الزرقاء على العيش بعقدة كلماتك ..
                                فأفسّرها مرة
                                و أغرق في غموضها ألف مرة ... !



                                أَحْسِن ْإليك !




                                تعليق

                                يعمل...
                                X