برَسْمِ التّــ ع ــليق ●εïз

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

_ من أين تأتين بمثلِ هذه التّسمياتِ يَ شقيّة؟ تدلّعين كلّ شيءِ
و تنسين أنّني رجلٌ ( غيّور )
_ من الأشياء غيّور ؟
تصمتُ قليلاً
_ أخافُ إن اعترفتُ لكِ ألاّ تصدّقيني !
_ أخافُ إن لم تعترفْ لي أن أغضّ طرف رضايَ عنكَ لأيّام لأنّك وضعتَ احتمالَ عدم تصديقي نصبَ عينيك !
ضحكةٌ متقطّعة ( بسعالٍ ) تأتي من جهتكَ تنهيها بــ ( إحم )
_ إلاّ طرف رضاكِ .. و لكن خذيها منّي نصيحة
لا تدلّعي أحداً سواي / و لا شيئاً سوى الكلمات التي توجّهينها إلي
إكسبي مع قلبي الدّرويش حسَنة !
_ سأعذّبكَ يوماً بعد آخر لأنّك سارق
لأنّك ‘ ’ سارق حنيني ‘ ’

توت .. توت
انقطع الاتّصال
و عاودتَ المحاولة من جديد .. دامت مكالمتنا ساعاتٍ طويلة و أنا أشرحُ لكَ فيها بكلّ هدوء ما حدّ سرقتك
و كيف سيكون عقابي الممنهج
عقابي الذي أحسنت دوماً فهمه بشكلٍ صحيح / لم يكن سوى تصريحاً حتّى تسرقَ أكثر !

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘ ’ قلّي بس كلمة أحبّك
و اترك الباقي علي ! ‘ ’

تفردُ لي أصعبَ مهمّة و تُسبِقها بكلمة ( بس ) ؟
يَ إلهي كيف أصبحتُ أرتجفُ فقط من تفكيري في البدء بذلك و أمام عينيك !
و أنت ترهقُ كلّ نظراتكَ في تتبع تلعثمي
يدي التي تردّ شعري خلف أذنيّ خمس مرّاتٍ في الثانية
و ابتسامتي المائلة المصطدمة بشيءٍ من خجل
و نظرتي البسيطة التي تتعمّد أن تفقدَ طريقها إلى وجهكَ المشاكس !
أتنهّد ..
و أردد ‘ ’ فحينَ أنا لا أقولُ ______ فمعناه أنّي _____ أكثر ‘ ’
فتضحكُ بشراسةِ فرح .. و أنا أتشبّثُ بحبالِ عينيكَ كفرصة أخيرة قبل الغرق ~

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

أغلقتْ البابَ ،، أسدلتْ شعرها الذي أرهقته الرّفعة المعتادة
تنهّدت بعمق !
انتهيتُ منكْ ~
لكنّها فتاةٌ مسكينة لم تسمع فيروز و هيّ تغنّي ‘ ’ و لمّا ع حالي سكّرت الباب ،، لئيتَك بيني و بين حالي ‘ ’
فقط خمسة دقائق و سوف تتأكّد من ذلك ~

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘ ’ أدّيش صرلي بنطرك تــ تطل ؟ ! ‘ ’

إحسبها و أخبرني
ربّما سوف تحتاجُ إلى أصابع مدينتكم كلّها ~

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘ ’ ي أميرة كلّ النجمات ! ‘ ’

ألم تكنْ تعرف أنّني أرفضُ السّلطة !
و لكن إن كنتَ مصراً على تنصيبي أميرة
فقل لي مثلاً ( أميرة قلبي ) و سوف أوافق على الفور ..

[فـتـاة أبكـتـ الـقـمـر]

كتيررررررررررر حلووووووو

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘ ’ و اللا بابي لمّا اتسّكر
ئلبك مع مفتاحو اتسكّر ؟ ‘ ’

لطالما نخر هذا السّؤالُ المستفزّ عقلي الصّغير
و ظلّ خثرة عالقة في مصافي قلبي الذي لا يتقنُ أبجديّة التّعالي عليك !
كنتُ أخافُ أن تصدّق خبر موتي
فتقيمَ لي جنازة و تبكي علي
و تدفنني في مقبرة ذاكرتكَ / لتقدّم لي الزهور البيضاء صبيحة الأعياد
و عندما أعود
تفركَ عينيكَ .. و تستعيذُ بالله !
كنتُ أخافُ دوماً أن أتحوّل في حياتكَ إلى ( شبح ! )

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘ ’ بعدِكْ خجولة ! ‘ ’

الأصح أنّكَ جريءٌ جداً !
تسرقُ من بين يديّ قطعةَ شوكولا .. و تبني منها قصيدة سكريّة
و كلما ارتفعت نسبة ( سكّركَ ) في دمي كلّما أطرقتُ رأسي ضاحكةً
و مدعية أنني سادة ~

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘ ’ بئولوا الدّني غربة .. ليلها ئاسي و حزين ! ‘ ’

لم أستهلك وقتاً طويلاً لأتأكد من أقوالهم ..
ضفرني الوجعُ جديلةً على طول خط مستقيمٍ من الصمت ..
و كانت الدمعة هي الشريطة السوداء التي تزيّنها ..
لم أعد أذكر متى بالضبط استرجعت حبّي للحياة الغريبة الحزينة اليائسة
أحببتها كما هي ..
و كما أنا ..

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘، تاجك إلي و تاجــي إلك ‘ ،

كلا ..
تاجـــي ( إلي ) أيضاً
لطالما كنتُ أنثى لا أؤمن بعدالة التقسيم
و أبغض فكرة الديمقراطية العاطفية
حبي استبدادي
غيرتي استبدادية
و أحلامي بكَ تقمع كل رجلٍ سواك ..

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘ ’ حاسس بيّا ؟ ‘ ’

لطالما سألتك هذا السؤال الأحمق الذي أدى إلى ( ضجرك المفاجئ مني )
كما قالت وكالة الأخبار التابعة لعائلتكم !
أضافت نقلاً عن مصدرٍ موثوق .. أنني ثرثارة رومنسية تهمني الشموع و الاحتفالات الصغيرة
تهمني الهدايا التي لا تحنطها المناسبات
و أنني أحب اللون الفيروزي .. الذي تراه أنت قبيحاً !
أنني أرفع شعري بطريقة عشوائية .. و أرتدي حذاء بسيطاً .. لا يعلو إلى درجة فخامتك !
و أنك تشعرُ بالخجل أمام أصدقائك عندما أتحدث عن الطبقة الأدنى من المجتمع
أو عندما آخذ كل كوب العصير بما فيها الرشفة الأخيرة !

لم تحسن هذه الوكالة السطحية تحليل الأمر كما يجب
لقد أخذتك جرعة مميتة .. حتى آخر رشفة .. و كنت أحسبكَ فيتامين حياتي !
فهل أنت ( حاسس بيّا ؟ ) !
رجل كأنت لا يحسنُ مواجهتي لن يشعر أبداً بأنثى تتلوى .. ~

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘ ’ بتعذّبني ؟ ‘ ’

لا تستعجل على رزقك
يوماً ما
سوف ترتشف من نفس الكأس مع فرق بسيط / سيكون أكثر عمقاً !

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

، ‘ و مُش بعيدة !
و لو بعيدة يبان عليّ ‘ ،

و كلما تلوتَ علي هذه الجملة ..
رداً على عنادي ..
أنقلبُ إلى عجينة شوكولاتية .. تطبع فيها كل هذه الثقة البالغة
تجعلني أنظر في عينيك / لأرى صورتي
و أعدّ خطوط يديك و انحناءاتها لأرى أوردتي التي قد تكون أيضاً ( خصلات شعري )
تجعلني أتجوّلُ على أرصفة فرحك لأرى وجهي معلقاً كإشارة مرور .. !

تهزمني
و أحب فيكَ هزيمتي
س : سؤال / هل لك أن تهزمني أكثر ؟ !
ج : جواب / برسمِ التعليق !

[هادي-92]

مسا الخير سوف نلعب ونلهو ونطلب العلم و الشهادة
ولن يوقفنا أحد

[( يآسمينةُ س’ـهر )]

‘ ’ إنت اللي بحبّك إنتِ ‘ ’

أخجلت تواضعي الذي قلّما يخجل
و حقنتَ كبريائي بمسيل للاستسلام
ليس بسبب القول فقط .. بل و _لأن الله يحبني _ جاء القول موافقاً للحقيقة ... !