_ من أين تأتين بمثلِ هذه التّسمياتِ يَ شقيّة؟ تدلّعين كلّ شيءِ
و تنسين أنّني رجلٌ ( غيّور )
_ من الأشياء غيّور ؟
تصمتُ قليلاً
_ أخافُ إن اعترفتُ لكِ ألاّ تصدّقيني !
_ أخافُ إن لم تعترفْ لي أن أغضّ طرف رضايَ عنكَ لأيّام لأنّك وضعتَ احتمالَ عدم تصديقي نصبَ عينيك !
ضحكةٌ متقطّعة ( بسعالٍ ) تأتي من جهتكَ تنهيها بــ ( إحم )
_ إلاّ طرف رضاكِ .. و لكن خذيها منّي نصيحة
لا تدلّعي أحداً سواي / و لا شيئاً سوى الكلمات التي توجّهينها إلي
إكسبي مع قلبي الدّرويش حسَنة !
_ سأعذّبكَ يوماً بعد آخر لأنّك سارق
لأنّك ‘ ’ سارق حنيني ‘ ’
توت .. توت
انقطع الاتّصال
و عاودتَ المحاولة من جديد .. دامت مكالمتنا ساعاتٍ طويلة و أنا أشرحُ لكَ فيها بكلّ هدوء ما حدّ سرقتك
و كيف سيكون عقابي الممنهج
عقابي الذي أحسنت دوماً فهمه بشكلٍ صحيح / لم يكن سوى تصريحاً حتّى تسرقَ أكثر !
تعليق