لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
‘ إغضب ، فأنت رائع حقاً متى تثورُ ‘
و كانت هذه كذبةً أنيقة ليست حكراً على شهرٍ واحد
فقد أدّى غضبكَ آخر مرّة إلى فقدٍ كبير في داخلي
فقدتكَ أنت
و ربحتَ اندهاشي بك !
‘ إذهب إذا أتعبكَ البقاءُ
فالأرض فيها العطرُ و النّساءُ ‘
و لا ترهق نفسكَ في البحث عن حجج مقنعة
لا تفتعل المشاكل ي سيّدي
فالحياةُ بشكلٍ عام ( مشكلة ) حلّها الموت
و حياتنا معاً مشكلة مضاعَفة
لم تفلح كلّ قوانين الرياضيات التي تحفظها في تسهيلِ إسقاطها على أرضٍ من التفاهم
أنا أيضاً
و بعد سنواتٍ من العناء لم أعد أعرفُ شكلي من هويّتي من لون عيني
لقد دفنتها فيكَ ذات حبٍ .. و لم أكن أعي أنني أودِعُها ( مغارة علي بابا ) و أنّك أكثر سارق محترفٍ من بين ( الأربعين حرامي )
فخسرتُ مرّتين
مرة بأن اندفعتُ نحوك و مرة بأن فشلتُ في رسم خطّ الرجوع
فاذهب هكذا دون تحفظات و ندامة !
‘ ما ترسملي ع إيديك قلوب و ترجع تمحيها ‘
لا ترسم شيئاً أصلاً !
فقد سمعتُ أنّ هذه العادة تسبّب مرض السّرطان
بإمكان يديكَ أن تقوم بمهمة أكثر نفعاً
كأن ترسمَ بها و ليس عليها
كأن تمدّها لتفتح بها الأبواب المغلقة التي تنتظر ( نقرة منك )
كأن ترفعها عالياً و تدعو بها أن تطول قامتنا أكثر
حتّى نصل ذات مرة لسماء سابعة و نحنُ صالحون
همسة لمحبوبي.....:
~غيابك عني , تماما كغياب اللون عن الصورة....
افقدني طعم الحياة ....~
و يبقى الغيابُ مهما اختلفت أشكاله ( متوحّشاً )
يحسنُ قضم مواسير الألوان و مع ذلك لا يموت متأثراً بموادها الضارة
بل يكبر أكثر و يردد : هل من مزيد ؟ !
أعتقد أنّه يجب أن نتظاهر ضدّه
و ضدّ الأشخاص الذين يسرفون به
نريدُ إصلاحاتٍ لقائية
‘ لا شفت العيد و لا درب بعيد
و بعتم الليل رميوني ‘
و من عادة الأطفال عندما يستيقظون في مكان غريب أن يبكوا
هذا ما حصل معـي تماماً استهلكتُ دموعي كلّها عندما كنتُ صغيرة
لذلك لم أجد ما أذرفه عليك ! فقد جئتَ إليّ حين أصبحتُ طفلة كبيرة
و ( كبيرة )
كانت كفيلة بأن تطغى على ( صغر تحمّلي ) !
‘ و قلتلك ي جاري : احميني من الهوى
نحنا بالبراري اتربّينا سوى ‘
كنتُ أفضّل أن تعلّمك الطبيعة ماذا تعني الرحمة بقدر ما تعلّمك الجموح في الحب
كنتَ مستعداً فقط لتعلّم الصفة الثانية
فأخذتَ على نفسكَ عهداً بألا تحميني منه
و وقعتُ في مصيدةٍ تسّمى ( جدبنتي )
حين وضعتَ لي ( طعماً ) يسمّى وعداً و زنّرته بكلّ صدقٍ يتأتى لرجلٍ ادّعاؤه ندمت ؟ لا ،، أنا فقط حزنت !
‘ كلّ القرايب حبايب ! ‘
و قد يقول أحدهم ضاحكاً : عقارب ي أختي عقارب
و نحن لا نملك أن ننفي هـذا
لا نملك أن نعرف لماذا
فقط ندعو في سرّنا أن يلبسهم الله ثوب العفو و الرّحمة !
‘ يبني لي قصراً من وهمٍ ،، لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات ‘
فأضحكُ جداً جزيلاً
بينما تزدادُ العتمة في الطّريق
و تفتحُ الوحوش أفواهها ..
فأركضُ أكثر / أكتشف جانباً رشيقاً في شخصيتي
و أردد : ( أهُو / على الأقل جرّبنا القصر و لو مرة )
‘ يحملني معهُ / يحملني
لمساءٍ ورديّ الشّرفات ‘
هكذا قلتُ لصديقتي عندما سألتني عنك
امتنعتُ عن كشف مكان الشرفة بالتحديد
و لم أقل لها كم كان ( وزن أحلامنا المحمولة )
لم أعنون لها خواطر ظنوننا
و لم أتدثّر بأن أغتابك فأكشف بذلك السّتار عن تفاصيلنا
أنا أؤمن أنّ الزّواج ( حفظ و صون لشخصين )
فلا أنشر غسيلنا على الحبال الاجتماعية
ليعرف الآخرون حتّى لون فرشاة أسنانك و كم مرة تضع يدكَ على رأسك في اليوم
و ما هي مواعيد احتسائك للقهوة !
مثلاً
لم تكن شهرزاد لتجذبني يوماً
لذلك لم أنقّب في قصّتها لأعرف أين هي
فنحنُ عادة نرفل بثوب البحث عمن نهتمّ بهم في آخر مكان تواجدوا به
و أنا لا أملك أيّ ورقة تفيدني في ذلك !
على كلّ الأحوال أتمنّى أن يكون نومها بين صفحات القصّة مريحاً .. و أن تكون ذراع شهريار منزلاً و وطناً !
بينما ( تحكّ ) فتاة عابرة ( مصباح علاء الدين )
ليظهر المارد و لسان حاله يقول أنّ زمن المعجزات ما زال ممكناً
بينما تضحكُ قائلة : قلّبت في الأقمشة و الألبسة القديمة و صندوقي الخشبي لأكتشف هل ما زلت أيها المارد غبياً
و لم تخب توقّعاتي
فزمن المعجزات ولّى :: قد عرفت ذلك بعد أن كبرت
تعذّبت كثيراً في تقبّل ذلك .. و كانت أمي كلّما نهرتني عن ترديد جملة ( ستحصل المعجزة )
قلتُ لها / عودي ي أمي إلى قصة علاء الدين
فتضحكُ و لا أعرف لماذا !
لذلك لم أطلب منكَ عودة الغائبين .. و لا مطراً صيفياً
و لا كوباً من الكلام الذي لا يدخل السّجن
لن اطلبَ منكَ بيتاً واسعاً أركض فيه حافية .. دون أن أقعَ فيغشى عليّ
و أدخل في غيبوبة بسبب قلّة اكتراثي !
لن أطلب منكَ تاجاً من الشوق لا يصدأ .. فيبقى متابعاً لآخر موضات التجميل حتّى يلقى الفجر بابتسامة نقاء !
لا أجمل من الشوق حين يصدأ
لأنه بذلك يعترف بنعمة النسيان !
هذه الصفحات .. محاولة تفسير لبعض الجمل المغناة أو المكتوبة
فيما يعطي وجهة نظر
و هواية خربشة
حللتَ أهلاً و سهلاً .. يَ عاشق السّهر
‘ حاسب من الوحدة عليّ
و اهجرني شويّة شويّة ‘
أقولُ قولي هذا و أنا أدري بحرقةٍ كما تدري أنت بلا مبالاةٍ أنني أدمنتك
جاهلٌ بأفكارك و تعاملك حين لا تعرف أنّ تقليل الجرعات هو علاج الإدمان
ليس الحرمان
ليس الحرمان !
‘ أتخيّلك في المرايا
في مجلسي و الهدايا ‘
و أركضُ إليكَ عطشى إلى حقيقة تجمعني بك
لكنّك تغيبُ قبل أن أصل
فلا أدري
هل أنت غير موجودٍ منذ البداية
أم أنّك تلعبُ معـي .. و تستمتع باشيتاقي إليك ؟
و لم يتعبني ذلك يوماً
ذلك لأنني كنتُ على يقينٍ تام
بأنّ رجلاً استثنائياً مثلك لا بدّ أن يورّد العذاب لي
فالأشخاص الذين ينالون النصيب الأوفر من الجمال الداخلي
و يستطيعون أن يجمعوا صيف السّنة في كفّهم ليصنعوا منه عصفوراً ( مُكيّفاً )
ينالنا في حضرتهم كما في غيابهم لسعة من الشوق غير المفسّر
و شيءٌ من الأحزان الراقية لذلك !
اخترتكَ و شدّت السّماء على يدي
و لسان غيماتها يقول : أجل هـذا هو ،، العذاب الأجمل !
تعليق