واحدة من أروع القصص التي لا زلت أذكرها من أيام المراهقة تعود إلى إبان الحرب العالمية الثانية، وبالأخص داخل المعسكر النازي.
تخيّل نفسك أحد الجنود الألمان، تحقق الانتصار تلو الانتصار، وقائدك "أدولف هتلر" يخبرك عن نقاء عِرقك الآري، ويعدك بالعالم يأتيك طوعًا لينحني بين يديك. وفجأة! تخسر بلادك الحرب، والأنكى من ذلك: ينتحر ذاك القائد "الإله"!
أخبرني الآن: كيف ستكون حالتك النفسية؟
أظن أن كلمة "في الحضيض" بها الكثير من التفاؤل!
كيف استطاعت ألمانيا أن تستعيد مجدّها وتنقذ عقول من تبقى من جنودها؟
حدث ذلك -وببساطة شديدة- عن طريق: إشغالهم، فأنشأت عشرات المراكز العلاجية تحت إشراف أمهر الأطباء النفسيين، وكان أسلوب العلاج الأوحد في تلك المراكز يتلخص في زجّ هؤلاء الجنود ضمن أعمال عضلية وفكرية طيلة النهار، ليعودوا مساءًا منهكين لا يكادون يستطعون رفع رؤوسهم عن الوسائد! وبذا لم يكن هناك الوقت للندم والحسرة والألم.
ومع الوقت أندمج هؤلاء الجنود في إعادة بناء وطنهم الغالي، ونسوا ويلات الحرب.
قيمة هذه القصة تتمثل في فكرة واحدة وهي: لا يمكن للعقل أن ينشغل بأمرين اثنين، إما أن يتمزق في الماضي أو ينتعش برؤية الحاضر لبِنة في بناء المستقبل.
الخاطرة بأكملها تقرأونها على الرابط التالي:: نشروا الشرّ في أرضي، وخلقتكم لتنشروا الحبّ. فهل أنتم مستسلمون؟
تخيّل نفسك أحد الجنود الألمان، تحقق الانتصار تلو الانتصار، وقائدك "أدولف هتلر" يخبرك عن نقاء عِرقك الآري، ويعدك بالعالم يأتيك طوعًا لينحني بين يديك. وفجأة! تخسر بلادك الحرب، والأنكى من ذلك: ينتحر ذاك القائد "الإله"!
أخبرني الآن: كيف ستكون حالتك النفسية؟
أظن أن كلمة "في الحضيض" بها الكثير من التفاؤل!
كيف استطاعت ألمانيا أن تستعيد مجدّها وتنقذ عقول من تبقى من جنودها؟
حدث ذلك -وببساطة شديدة- عن طريق: إشغالهم، فأنشأت عشرات المراكز العلاجية تحت إشراف أمهر الأطباء النفسيين، وكان أسلوب العلاج الأوحد في تلك المراكز يتلخص في زجّ هؤلاء الجنود ضمن أعمال عضلية وفكرية طيلة النهار، ليعودوا مساءًا منهكين لا يكادون يستطعون رفع رؤوسهم عن الوسائد! وبذا لم يكن هناك الوقت للندم والحسرة والألم.
ومع الوقت أندمج هؤلاء الجنود في إعادة بناء وطنهم الغالي، ونسوا ويلات الحرب.
قيمة هذه القصة تتمثل في فكرة واحدة وهي: لا يمكن للعقل أن ينشغل بأمرين اثنين، إما أن يتمزق في الماضي أو ينتعش برؤية الحاضر لبِنة في بناء المستقبل.
الخاطرة بأكملها تقرأونها على الرابط التالي:: نشروا الشرّ في أرضي، وخلقتكم لتنشروا الحبّ. فهل أنتم مستسلمون؟
تعليق