مدخ‘ـــل |
أحتفظُ بكمٍ لا بأس بهِ من القنابلِ المسيلة للدموع و الضحكات
تلك القنابل المزدوجة التي لطالما سبّبت قتلي
لأكتشف بعد ذلك أنها لم تزدني إلا حياة !
سأحتفظ بها هنا .. ربّما بدّلت هاتفي ذات مرة و أضعتها
أو ربّما أحرق أحدهم رسائلي الورقيّة ذات غضبٍ غير مفسّر !
أنا أخشى السّارقين ..
و أعلمُ على ذات الدرجة أنني أفتح لهم ها هنا باباً واسعاً للسرقة
بكلّ الأحوال ..
أنا لستُ مسؤولة عن الضّمائر .. غائبة كانت أم حاضرة ~
تعليق