ملامحي التي وشت بشيءٍ من ملل / كانت انعكاساً سلبياً لأمرٍ غريبٍ في داخلي ..
فأرجعتُ خصلةً طائشة عن وجهي
و ابتسمتُ في وجه مرآتي .. و أنا أردّد ( سوف أخرج نحو الحياة ) !
و كلّما ركّت عليّ و حشرتني في علبةٍ ضيقة سوف أشقّ طاقةً صغيرة و أخرج يدي لألتقطَ بعضاً من ضوء ..
أريدُ ببساطةٍ أن [ أحـيا ]
و أريدُ أن أتنّفس هواء بلادي .. لتكون صورته الحقيقية هي آخر ما أتذكّره في حال كان نصيبي ( موتاً قريباً )
بعيداً
يغدو التخيّل أمراً مرهِقاً .. هكذا قالتْ لي ( دمعة هاتفية لصديقة مغتربة ) ~
تعليق