لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
و مع ( الفاطمتين ) سوف أقضي أوقاتي القادمة
أنا أعرف جيداً أنني سأبتسمُ من قلبي
و أنّ الطريق الممتدّ سيحفظ خطواتنا العشوائية ..
كما أنّ ( كوب البوظة ) سيكمل الطقوس المعتادة .. لترافقه ذكرياتٌ ( خاصة )
و ضحكات خبيثة .. صفراء !
يبدو هذا المشروع أفضل بكثير من استقبال جارتنا الثرثارة التي فتحت معي تحقيقاً
و هيّئ لي أنها سوف تخرج من سمّاعة الهاتف بعد قليل .. لتجبرني على ( طجّ ) توقيعي على كلّ الأقوال ..
و أنا لم أكن لأفعل هذا
لأنني أرفض التهمة التي من الممكن أن تنسب إلي و هي ( الدخول في حديث النّساء ) !
_ و عندما قال لها : سأحبّك عندما يتعافى زمننا المريض
عرفت أنّه لن يحبّها أبداً !
_ فيروز تستفزّ عتبي عليكَ كلّ صباح
ترسلُ إلى مسمعي كلمات تتمنى لو أنّها ترحلُ إليك في حركة دورانية
فتلفّ قلقلكَ بحزنٍ أكبر
و تجعلكَ يتيماً عن معرفة جوابٍ واحد
منتقمة ؟ أبداً
فقط أريدكُ أن تدري .. كمّ الوجع الذي لا زلتُ أعيش بسبب فوضويّة أسئلتكَ لي !
هكذا قالت لهُ عندما اتهمها بإرسال أغنياتٍ ( خارجة عن القانون العاطفي )
تأتي إليّ بذات الهدوء الذي أحببتكَ فيه
تفرش ظلّك الأزرق على جبيني .. و تقدّم لي يدكَ لرقصة مفاجئة :
أتلعثم ،، أتحجج بأني الرقصة تحتاج إلى أكثر من ( بيجاما )
لكنّ غيماتكَ تبدأ بالعزف و أنت تكثّف من ابتسامتك
فأنصاع لأمرك الفصلي الذي لا يمكن أن أرفضه ... !
و أسألكَ من بين الألحان .. مطر ؟ أيكون المطر من مشاريعك القادمة ؟
فتصمتُ و تبتسمُ في إشارة بالغة للانتظار
و عندما تنتهي الرّقصة / أعتذر منك لأنني راقصة فاشلة
الساعة 12 ليلاً !
تماماً عندما تغير التاريخ في رأس هاتفي / في رأس روحـي
إلى 9 / 9 / 2012 ..
توسّط اسمكِ تلكَ الشاشة الكئيبة
( شمس المي يتصل بك ) و بدأت بالغناء
كان صوتكِ .. بمثابة قطعة فاخرة من الــ cake المغطّى بالشوكولا ..
التي زادت منسوب السكّر في دمـي ..
فابتسمتُ تلقائياً و قد عبرتْ بجانبي كلّ اللحظات الفائتة الحزينة
أية قدرة امتلكها صوتك في تلك اللحظة .. لإجراء ذلك التحوّل الرهيب ؟
و أية قدرة أيضاً .. هدت شبكة الاتصالات للرضا و الزمان مخاصمٌ عظيم ؟
شكراً من الأعماق _ مع أننا ضدّ سياسة شكراً _
و لكن وجودك أثار نرجسة صغيرة أمام ناظري و أهداني إياها ..
حملتها بعد ذلك
و نظرت إلى المرآة و قلت : أجل قد أصبح عمري 22 سنة ~
بكلّ الأحوال : لم تتركي لي فرصة الغناء ( تشا تشا تشا )
_ سياسة ( اعمل حالك مش عارف ) شيء مفيدٌ أحياناً
يدفع صمت الآخرين إلى الكلام !
فمراتٍ كثيرة تتعب أرواحنا في السؤال عن سبب أحزانهم و لكنهم لا يجيبون
و ما إن أخذنا فترة نقاهة
حتّى جاؤوا يقولون ..
حسناً !
البعض الآخر قد ( يتقوّل ) ليس إلا
_ صديقتي السّمراء الغائبة
لا أعلم هل أنا فتاة سريعة أم أنتِ بطيئة أكثر من اللازم ؟
أعتقد أن الغيابَ يجعلنا رشيقين أكثر
رأيتِ ؟
اعتقاداتي متخلّفة بعض الشيء !
هل تقيمين في سوريا ؟
نعمْ .. أنتمي و أقيمُ فيها .. !
إذاً كيف تبتسمين ؟
حسب ما أعتقد لا يحتاجُ وطني إلى ( النّدّابين بقدر ما يحتاجُ إلى الحياة )
هذا رأيي الذي ليس من المفترض أن توافقي عليكِ
اطمئنّي لن أقتلكِ إذا لم تفعلي !
_ تصرخُ في داخــلي أحلامٌ ( فاتها القطار )
كان يحزنني رحيلها .. !
مرة بعد مرة
أصبحتُ ناضجة _ إن صحّ التعبير _
ناضجة بالقدر الكافي لأعلم أن بمقدوري أن أحلم من جديد
و أنني فتاةٌ قابلةٌ للأملِ مهما حصل !
كيف حالك ي ( جمعة )
لا زلتُ كما أنا
يوماً نقياً من أيام الأسبوع
لكنّ حوادث البشر شوّهتني
فعرجتُ
و ربما سأصبح ( مقعَداً ) ~
من أحبّ أن يرى نقائي فقط ليغمض عينيه !
_ أمّي امرأةٌ طيّبة .. لديها غرابةٌ في فهمي أحياناً
تعتقدُ أننا نحمّلها ذنبَ و مسؤوليّة ما حصل
دون أن تدركَ أننا أنصافُ ضحايا غير مسجّلين في أرشيفِ الحدث !
_ تستوقفني وحشة الأماكن و أزيزُ الذكرياتِ فلا أقوى على الرّحيل
_ قالتْ له صبيحة يومٍ عابر : عليكَ سلامي مع وردة
ما لونها ؟ سأل و هو يطرق رأس صوته عبر ( سمّاعة هاتفٍ مريض )
ابتسمتْ .. و أجابت كنتُ أظنّ أنني الوحيدة التي تعنيها التفاصيل !
_ يقولون : عرفتكَ على حقيقتك !
في العلن يشوّهون ملامح هذا الشّخص
يسخّفون كلّ ما أتى بهِ يوماً
لا يدعون لهُ فرصة لقولِ وجهة نظره
دون أن يسألوا نفسهم : هل عرفهم هو على حقيقتهم أيضاً ؟
و هل تطلّبتِ المعرفة كلّ هذا العناء و التّجريح ؟ !!
و تكبرُ اليوم ي عزيزي عاماً
أحتارُ ماذا أقولُ لكَ و أنت ترتدي ثوباً من السنين الذي يطول !
أحتارُ كيف سأملأ يديكَ بباقة بريّة من الزهور .. و البريّة قد أصبحت موحِشة فعلاً
فقط أكتفي بإطراق النظر إليك
بإصدار ألعابٍ ناريّة من الحبّ ترسمُ لكَ في سماء منزلنا غيمة و تدعوك لافتراشها
هناك فقط / قد تحظى بفرصة التفكير الهادئ
التفكير بالشيء الأول الذي تريدُ أن تقوم به في عمركَ الجديد !
تعليق