إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    * انكسرت أمامك كإناء قديم عتقته بالإهمال و قلة القيمة
    و بكل وقاحة
    مددت يدك و أنت تدّعي حرصك الشديد على إصلاحها !
    كل ما أمسكت قطعة منها كنت تذكرها بكل ما مضى
    فتتجزّأ أكثر و تعرض ابتسامتك ..

    إن الكسور جميلة إن تركت على سجيّتها
    و لكنك كنت أحمق من أن تدرك ذلك


    * انقضى حزيران
    و بدأ تموز يلعب معي لعبته السخيفة
    حين يفرد ظله على كتفي المكشوف
    و يضغط بإصبع حرّهِ مطولا
    معتقداً أنها العلامة الأمثل التي يتركها رجل على كتف أنثى !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    شمس المي .. صديقتي الخضراء ّ

    منذ فترة لا أذكرها فرض الصمت ظله على يدي و فمي
    فما عدت قادرة أن أختصر لك ( أنا ) في أسطر
    و لا أن أفتح معك حديثا عاديا أخبرك فيه بغضب عن سوء إصلاح أقراطي و شعوري بأنني فتاة غبيه أطرق النوافذ بيد مجروحة !
    ما عدت قادرة على تشذيب المحادثة لأرتّب لك أيام الشهور و أنسب إليها عناوين لا تشببها و من ثم أسألك ببلاهة الأطفال . ما رأيك ؟ !
    أنت تدركين _ حيث أنت الآن _
    تدركين ذلك جيدا !
    و تستطيعين على عكسي أن تمدي لي يدك و تمسكي بذراع المسافة و ترقصي معها رقصة تقرّبك مني أكثر فأكثر !
    أنت تدركين ..
    تدركين ذلك جيدا
    و بإمكانك مهما أوغلتُ في جمودي أن تبثي في حقيبة هاتفي ( صرّة ) دافئة .
    و تختمي قائلة ( أحبك يا صديقتي )

    و أنا أصدّقك جداً جزيلاً

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    _ اكتفيتُ بأن أرسل لك رسالة عتب مؤلفة من دمعة حنين
    و نقط مرشوشة على عجل !
    راجية أن تكنّسها بعينيك و لو لحظة
    و تردها لي نظيفة أكثر ّ
    ستسألني _ ربما _ كيف ؟
    سأجيبك : استعمل ثقافتك !

    _ القلب الصغير الذي أحببته يوما ملأته الخدوش و أصبحت تنفذ منها بكل سهولة
    أشعر بالأسى عندما أتحسسه و لا أراك !
    و يخيّل إلي أنك سقطت عمدا
    و أنني لم أكلف نفسي عناء مدّ شعري لتتشبث به .. !

    _ سأقول " لليمامة التي تهدل "
    أن تصمت
    و لن تفعل
    بكل الأحوال .. الواجب يحتم علي ذلك !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    _ سوف أحبّك و لكن " عدني " ألا تحبني أبداً
    أخشى عليك مني
    و أطمئن في نفسي إليك !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    واراني الح‘ــــنينُ تحت دفّة الصمت
    لم يعد لديّ شيءٌ مهم لأقوله !
    هكذا غالباً
    تبدأ السنة الجديدة بالسكون ..
    على كل :
    شكراً لتاريخ 9 / 1
    كان الحدث الوحيد الذي سبب لي ضجيجاً أخضر العينين !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    كانت حياتنا مثالية و كانت عيناك رفوف تعبي و متعتي ..
    هل تتذكر كم مرة التهمت التوت من مزارعهما .. ؟
    و كم مرة نمت في كهوفهما مئة عام و لم أمت ؟ !
    هل تتذكر كم مرة عبرت طرق يديك ذهاباً و إياباً و فزت في كل مباريات التحدّي ؟ !
    هل تتذكر كم مرة قالو " أنتما ثنائي رائع " .. ؟
    و كم مرة ركضنا و اخترقنا جدار الحياة و فزنا ؟
    كنا .. فعلا صديقين ..
    و كثيراً ما كنت أشعر بحنان لمستك على كتف حزني
    و بهمسة صلابتك و أنت تطلعني كل يوم أن الصباح جميل بوجود جنوني
    كنا .. أشياء كثيرة
    و قبل هذا كنا " حبيبين " !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد





    هل تسمعني ؟ !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    تأتي السنة الجديدة بنفس مستوى الغياب
    أبدؤها دون صديقة عزيزة
    دون أحباب
    دون قلم رصاص جديد
    دون دفتر " سلكه من فوق " !
    أبدؤها دون بكاء أو تأثر
    فقد اعتدت على ذات الظروف الصعبة
    و اعتدت تجاهلها
    فقط آوي إلى عينيك و أغفو .. ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    ما أتمناه في " السنة الجديدة " ألاّ أتذكّر " السنة الماضية "
    و أن أمضي " مثلها " غير آسفة على شيء
    6 / 1 / 2014

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    _ يا رب
    أعرف أنني " سويعاتيّة " و أنني أسأت إلى الأشخاص الذين أحببتهم
    فأحببتهم أكثر مما ينبغي !
    أعرف أنني " نزقة " لا يعجبني الشوق المعتدل و لا روائح الفراق الكريهة
    أعرف أنني " مدورة في عقلي و قلبي مسطّح هائج"
    فلا أستقر .. كموجة أعلو و أنخفض و أتوه في هذا المدى الموحش
    أعرف أنني " عاشقة مبتدئة و أن الحزن كما يقول لا يليق بي "
    لماذا إذاً " يليق بي الأسود ؟ ! "
    أعرف أنني " مصباح عاطل عن العمل يضيء عن طريق معجزة " و أنني ارتكبتُ ذنوباً في حياتي
    فشاركت في الهروب من المدرسة
    و لم أكن أطيع أمي حين كانت تدعوني إلى جلسات النساء
    حلمت برجل فاشل
    و تعثرت بلساني الطويل
    و تحدثت عن دكتور الجامعة بلهجة " قرفانة " فدعوت عليه من خيبتي و من إحساسي بالظلم
    أعرف أنني تخليت عن بعض الأحلام و لم أقاوم كل ملذاتي فسرقت الشوكولا و التهمت السماء بلا رحمة .. ~
    يا رب أعرف أنني ضعيفة
    و لكنني قد لا أكون سيئة كثيراً
    فساعدني

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    _ ليس من الصعب أحيانا أن نفهم رسالة بسيطة من الحياة مفادها " أنا أحبّكم و لكن لا تصدقوني ! "

    _ همّ سوريا ما عاد همّي
    لقد انفصلت عنها و التصقتُ بنفسي
    فوجدتها تخرج لي من بين أصابعي و تنبت على شعري
    وجدتها في كل صورة التقطتها
    و في كل ضحكة أطلقتها
    في مدرستي و جامعتي و مكتبي الصغير .. !
    وجدتها في وجهك الذي أحبه و أكرهه حقا
    و في شرفة خضراء تمنيتها لي و لم تكن لي يوماً
    كيف أهرب من حزني الكبير ؟ !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    فزلكات ( 3 ) !

    _ " دمشق يا كنز أحلامي و مروحتي "
    هوّيلي شوي
    اتحروق قلبي من الحزن
    دخيلك يا شام هوّيلي .. !

    _ ياسمين ؟
    ما بدّي إحكي شي
    بس الله يسامح يلي سمّاك هالاسم .. !
    الزلمة كان مفكر يسمي بنتو : ياسمين بش هو شاف طباعك عدل عن رأيو .. !

    _ كاظم الساهر بحرك حنجرتو و كل الكلمات بترقص احتفالاً
    بس إنت مو كاظم
    إنت " مُتكظّم "
    فمثلاً ..
    لما بتقلّي " قولي أحبك "
    بشعر و كأني رح قولا بس مشان تسكت
    و لكن و _ الحمد لله _ بحافظ على رباطة جأشي و ما بلفظ هالجريمة باللحظة الأخيرة
    و بتذكر إني فتاة " صنديدة و أعصابي بوكيمونيّة محاربة "

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ سوف لن نلتقي أبداً في هذه الحياة المتوازية
    و سوف لن يعرف أحدنا ملامح الآخر !
    كل ما تملكه مني خيال
    و كل ما أملكه منك أمنية

    _ كل ما فيها كان " يوحي " بالحياة لولا النظرة التي استرقتها فوشمت على جبينه قبلة امرأة عاشقة توفيت قبل أسبوع
    بفعل حادث " فراق حاد " !

    _ اليوم تخرج نحو الحلم الكبير دون عينيه
    و تلتقي مع الآخرين دون أن يكون بجانبها .. !
    تحدثهم عن الانتصارت الصغيرة التي سبقت هذا الإنجاز الكبير
    و تقول لهم عن الطريق المتوحش الذي كان عليها أن تقطعه حتى تصل !
    و عندما يسألها رجل عابث عنه
    تغمغم و تصمت .. صمتاً طويلاً ينتهي بغصة
    ترجع كرسيّها إلى الخلف قليلاً و تتماهى مع الازدحام الحاصل وراءها فتصبح غير مرئيّة و " تراه .. تراه .. تراه " !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد






    تمنّيتُ لو أن الوقت اتسع لكي أهديك إياها ..
    مُسدلة موسيقاها على كتف رجولتك .. و مربّتة على صدر أمنياتك بقبلة !
    لكنك رحلت باكراً جداً ..
    ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    * ابنتك ليست " غبيّة " يا سيّدتي
    عذراً على فداحة التعبير
    هي فقط لا تفهم _ إن كان هذا يبدو أفضل _ !

    * عندما أقول لك لا تأتي فأنا واثقة من كلامي
    عندها لا تعاتبني إن سلكت طريقاً آخر أو تجاهلت عتابك الأحمق !

    * تجرني من يدي كطفلة صغيرة
    نعم أنا كذلك و لكنني على الأقل تعلمت كيف أقطع الطريق !

    * غابت صديقتي دون مبرر
    حزنت مدة شهر كامل امتنعت فيه عن أكل الشوكولا و سماع أغنية كاظم الساهر !
    بعدها اعتدت الأمر و أكملت سير حياتي و أنا متصالحة مع غيابها .. !
    و عندما غبتَ أنت ..
    أصبحت أتناول الشوكولا بنهم و أفرغ جيبي من كل المقتنيات الموسيقية لأنني أعرف أنني لن أتصالح مع غيابك و لن أتصالح معك أبداً !

    اترك تعليق:

يعمل...
X