إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ هلوسة _



    " النظرة مشتاقة و حايرة " !
    و هذا أشهى ما فيك
    تلعثم في ثوبك الفضفاض و من ثم تعثّر حقاً و اسقط أمامي
    مثلك لا يسقط إلا واقفاً



    " و بحبّ نبضي المتقسّم على خطواتك " !
    لن أصدّقك طبعا
    فعلت هذا لضرورة القافية .
    سأفعل حين تقول لي " لفّيت وراكِ بلاد الله "


    " علّمتيني أحبّ الدنيا "
    تشبه هذه إنذار بالكذب
    لا تستخفّ بي لهذه الدرجة .



    " خدي أكتر من الئلب "
    إذا
    أعطني قطعتي شوكولا .

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    _ بي ! _


    × بي نهمٌ يشبهُ الحنين و يخشى عليه منّي
    يعطيني هذا بعضاً من السُّلطة
    لكنّ ( النون ) المُحكَمَة . تعود لتلتفّ حول رقبتي
    ففعي لعنتها بعض من غيم لم يقوَ على المطر فاختنق !



    × بي شوق طفولي إلى طريق بحري رملي لم يعد موجوداً على مرمى قدرتي
    كل ما يطرق عيني الآن هو الصخر العاتي الذي يضرب موجة على يدها
    لأنها أرادت أن تقول له بمنطق الأطفال المجاذيب " لا تغضب "


    × بي سفرٌ يضل وجهته فينكفئ على نفسه
    و يقبلُ بجزاء تهوّره البدائي
    عليه أن يكرر " قدمي مفكوشة مئة مرة " !


    × بي منكِ بعض من ملحٍ راسب
    و غضب لا يعرف وجهه
    لقد قلت لك لا تتحرشي بأنفي عندما يعاني من حساسيته
    و لكنك كنت غير خلوقة أبداً في احترام رغبتي


    × بي صوت لا يشبهني
    لا يتكلم هذا الصوت العنيد !
    عفواً
    إنه أنا !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    * لم يزل صوت " هدى حدّاد " غائماً في ذاكرتي
    مرتبطا بنجوم / ببوالين / بفتحة عينين لم يكسرهما شيء كما فعل غيابك يا أبي . !
    لقد رأتني " اليمامة " و أنا أكتب " أسامي "
    و أمحوها بدمعي أيضا
    و في " الغابة الئريبة " خلعتُ آخر قوتي و ضعفت
    ضعفت
    حتى لم أستطع القيام مجددا طوال ساعات قاسية .
    كل ما في الأمر أنني كنت " فزعانة يشوفوني ، و تضيع الصور " و كان استلقائي و موتي
    هو الحل الوحيد ( المؤقت ) حتى لا تنهشني كلاب الطريق الضالة .



    * إنني أحبك يا أبي بكل ما في الفجر من رائحة طيبة
    و بوسع الأبواب التي تتفح في هذا الوقت
    سأدعو لك من ( كل داخلي )فقلبي لا يكفيني أبدا .

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    تذكّر و أنت تحشو بطنك أنني نمتُ جائعة و مرهقة
    و أن الانتظار الخائف الذي لن تعرفه حاليا كان يفترسني رغم هذا . !
    تذكّر و أنت تفتح قفل لحظاتك السّعيدة ، أنني سهّلتُ لك الطّريق بضعفي و صمتي و قلّة حيلتي !
    تذكّر و أنت تحلق ذقنك ، و تنبعث ألحان فيروز ، أنها كانت من اختياري و لا تنسى أن تتكئ على كتفها المتعب و هي تغنّي " يا ريت "
    ثمّ اصفعها بمنطق الكبار و قل لها : غبيّة . مئة مرة نبّهتك ألا تعيديها !
    تذكّر و أنت تمشّط شعر ذاكرتك أن الفرشاة هي يدي . و لا تنسى أن تُذبلَ الخصلة العنيدة التي تخصّني حتى لا تقف في وجه نجاحاتك يا عظيم !
    تذكّر و أنت توزع تواقيع عينيك أنني الجمعية الخيرية التي عملت باسمي طوال طوالٍ عديدة .
    و لمّا تهيّأ لك الكرسي المناسب أدرت ظهرك و رحلت
    كما تفعل العجائز
    و كما تفعل أنت في قمة غطرستك و جبروتك !
    تذكّر أنني ببساطتي و انحناء ذاكرتي أفضل منك بكثير
    و أن توقيعي الوحيد كان أصدق من رشرشات الحبر الكثيف التي تتبناها /

    يا صديق
    تبا لك
    من قمة الصدق التي تستحقها

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    تكلمت عن الشوق كثيراً
    و حلفت بأيمانٍ غليظ أنني " مشتاقة " !
    و الآن أصمت كمقبرة
    و يستولي عليّ الهدوء بلئم منكسر
    إنه ذاته
    ذاته الشوق
    عندما يصل إلى أوجه يا صديقي .

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ تأخرتُ عن الموعد العظيم الذي فرضه جهلك علي
    تعمّدت أن أبدو غير أنيقة
    و تعمّدت ارتداء وجهي في أسوء حالاته . !
    لكنَ امتعاضك الوحيد كان لأن ربطة عنقك غير متقنه !

    _ أُحِبُّني عندما أصطاد في مياه عينيك العكرة
    على الرغم من أنني أتشظى
    و أتفاجأ بكمية الصور المخزّنه لفتيات بعيون زرقاء
    لكنني أحتفظ بتلك السمكة الناجية في داخل حلقي و أجاهد كي لا أبصقها في وجهك فتشويها على شاطئ بعيد مع فتاة لا تعرف قيمة اللحم الطري الأبيض !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    " مو على بعضه مزاجي و نظرة عيونَك علاجي " !
    و هل هناك أكبر من هذا الذل ؟ !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    × لقد اندهشتُ بك و أنا صغيرة
    و كان وراء الكنبة المستطيلة عالمٌ من الأسرار و الخبايا التي لم تنتهي بقبلة !


    × إنني أشتاقُ إليك
    و أفتقدك
    و أحتاجُ إليّ
    و لا أجدني !
    هل صدّقتَني عندما قلتُ لك : ضعني في حقيبة السّفر ، تراكَ فعلت ؟

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    تشبهُ في عينيكَ نورساً أعرفهُ و يجهلني
    و هذا صعبٌ جداً
    سأهديه البحر و سوف يتّهمني ياليباس !


    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    × كان ظهري مكشوفاً للريح ذلك المساء
    عندما باغتّني بـ ( إحم ) كي أستر نفسي !
    يا سيّدي الشرقي الموقّر
    شكراً لكرم صوتكَ الأجش .
    و إذا استأتَ من رخامي . . فيمكنكَ أن تقدّم الهداية لـ " بلاطةٍ " أخرى !


    × لا أستطيعُ تقدير المسافة التي تبعدكَ عنّي
    و إلاّ لكنتُ صرفتُ آخر طاقاتي الحاليّة في سبيلِ جرّك من قميصك و دعوتك لشرب عصير ( جوز الهند )
    لنتناقش بكيفيّة السقوط الذي يمارسهُ
    و رأيك الفعليُّ بذلك !


    × كنتُ أغنّي و كنتَ تستمع
    تخيّل كم كنتُ محرجة عندها !
    و كم كنتَ فظّاً في تصرّفك مع أنثى ترتدي صوتها للمرة الأولى !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    * كيف لصوتيَ المتمدّن أن يعودَ إلى جاهليّة تصرّفاته و ضحكاته ..
    و أنا منذ وقتٍ أشذّبُ أشواكهُ و أقتلعها
    حتّى أصبح بسيطَ النّغمةِ و ممتلئاً بدخان الشّوارع الواسعه
    لا عصافير فيه
    و لا أنت ؟

    * كيف لرأسي العطِش أن يرتوي
    و الماء مرتبطٌ بالكهرباء
    و النور معلّقٌ على مقصلة الوقت
    و التّكّاتُ تمرُّ على الشرايينِ بحذائها العسكريّ و تقصف ؟ !

    * السّبت ؟ !
    أردّ بفرحٍ طفولي : نعم
    .
    .
    .
    و اعتذراك يأتي دائما قبل خمس دقائق من عمر لقاءٍ عنيد !

    * كيف لتلك ( الشّريطة ) الصغيرة الملونه
    أن تستشرس و تصبح حبل مشنقة ؟ !

    * عيدٌ آخر سيأتي و أنت بعيدٌ في مدينة الضّباب
    و صوتكَ الغافي في عروقي يتيمٌ و حائر
    و شوقكَ المتقطّعُ لا يصلُ إلى كلمةِ سِرّه
    تغدو المشاوير من بعدكَ مُعاقة .
    و أرجلُ الفقد ترفسني في خاصرتي و تؤلمني !
    حتّى البياضُ الذي خلّفتَهُ في روحي كتذكارٍ سيّءٍ يصرُّ
    على تعميقِ سوادِ الحنين إليكَ و يوغلُ في ذلك ~
    ( لو ) أنّك تأتي
    و كيف لها أن تصبحَ حقيقةً و قُبله ؟ !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    * و عندما قلت " الحياة لا تعجبني " ضحكت أمي جداً .
    و تحوّلت عيناها إلى سيخ نار .
    مدّت يدها بعد ذلك إلى مقبض الباب و قالت " غادريها إذا " !


    * أرسم على يدي قمراً نحيلاً
    لم يأكل سوى نظرة فتاة في إغماءتها الأخيرة
    أجلّلهُ بطبقة من الزرقة و أقرر في النهاية أن أُعمِيه
    أقلّدُ لعبة الحياةِ معي
    و لكن بأسلوبٍ بدائيٍّ جداً

    اترك تعليق:


  • سلمى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ( يآسمينةُ س’ـهر ) مشاهدة المشاركة
    * كنتَ تعرف جيداً أنها لا تمدّ يدها للغرباء
    و مع ذلك وبّختها لأنها رفضت السلام عليك !
    عمٌقت بذلك غربتك في داخلها
    و ( شلّقتَ ) عليك عيون صديقك الفسّاد الذي يعنيك أمر لسانه جداً

    ( تحمّل مسؤولية أفعالك ) !

    * كنتِ تعرفين أنه رجل الخيانات المتكررة
    و مع ذلك وضعت في يده قطعة شوكولا و قارنت نفسك بها !
    فالتهمكما سوياً
    و لمّا يكتفي بعد

    ( تحمّلي مسؤولية السواد الزائد ) !
    شكرا جدا جزيلا ..باقة ورد للحرف المتفرد
    رائعة في وصف الخيانة...
    كمن درس نقوش طقوسها على كهوف احدهم!
    راقني هذا الغدق المتوهج ..حرف يضاهي الكبار..




    تقبلي مروري يا صاحبة الحرف الياسميني المعطر بوجع الشام!

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    * وجهُ أمّي الذي فقد رفيقه
    أصبح يزيدُ ابتساماته عمداً
    و يوزّع على وجهي بعضاً من جاذبيّته الحزينة
    أنا مولعة هذه الأيام بالنظر إلى المرآة لأتصور مع هذا الجمال الذي لا يزورني كثيراً
    الجمال الذي سيتعمّق في داخلي و يخفي نفسه كما يفعل دوماً !

    إن جمال أمي أمانة تدركُ نفسها و تحافظ على نفسها

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    * كنتَ تعرف جيداً أنها لا تمدّ يدها للغرباء
    و مع ذلك وبّختها لأنها رفضت السلام عليك !
    عمٌقت بذلك غربتك في داخلها
    و ( شلّقتَ ) عليك عيون صديقك الفسّاد الذي يعنيك أمر لسانه جداً

    ( تحمّل مسؤولية أفعالك ) !

    * كنتِ تعرفين أنه رجل الخيانات المتكررة
    و مع ذلك وضعت في يده قطعة شوكولا و قارنت نفسك بها !
    فالتهمكما سوياً
    و لمّا يكتفي بعد

    ( تحمّلي مسؤولية السواد الزائد ) !

    اترك تعليق:

يعمل...
X