إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    _ سأحبك يومين من عمري
    و ما العمر إلا يوم واحد

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    _

    و إنني مشتاقة
    هكذا كنتُ أبدأ رسائل عتبي الطويلة إليك
    و عندما اكتشفت أنني متّ من الاشتياق و العتب
    أصبحت أبدأ من النهاية
    و من يومها و أنت تقرأني بالمقلوب .


    _
    " وحدي . مش ح أخسر كتير "

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    _ لا أخبث و لا أقسى من السّاهر حين يغنّي " دافئة أنت كليلة حب " !


    _كان يطيبُ لي أن أساعدك بأن تبكي فوق ذراعيّ مثل العصفور
    و لكنني يا رقيق
    لا أملك أياَ منهما .
    بإمكانك أن تشرب من مياه عيوني إن أحببت يوما .


    _ أكثر ما يفرحني و يجعلني أرقص أن أعرف أن حبّي " علّمك أسوأ العادات "
    و لا أتقن أبداً خطواتي حين تفاجئني بلئم " يلملم من عيني ملايين النجمات " !
    تفركشني مبالغتك


    _ أنا هي " ابنة السلطان " كما كان يقول لي
    و أنا الآن يتيمة إلا من روائح بخوره و قميصه العاجيّ المرسوم في روحي بشكل دقيق جداً

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    أحاول أن أستجمع أفكاري
    أحضّر كوبا من الكابتشينو الساخن
    أشحذ القليل من الضوء من جارنا الغني . !
    و أترك أقراطي في مكان لا أستطيع تذكره كما حصل أيضا منذ فترة / فترات
    أغمض عينيّ
    أبتسم طويلا
    و لا أستطيع الإتيان بأي حرف يذكر
    لأن صوتك قرر فجأة و من غير داع أن ينتقل إلي بالعدوى
    و يؤذيني
    ><

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    أنطوي على نفسي كخفّاش
    أبدأ بتقطير دمي حتى لا ينمو على الجدار شعر الحنين الأسود
    أودع قطعة الشوكولا المفضلة لدي جيب الريح و أنام


    11 / تمّوز
    و لو أنّ 2 رقم جائز في هذه الحالة !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    لقد كنت أراك الخطّ الفاصل بين الموت و الحياة ، بكلّ ما فيه من دهشة و حرقٍ للأنفاس
    و كنت أستمتعُ معك جداً
    معك جرّبتُ ثقة الأطفال العمياء بمن يلقيهم في الهواء ، و كنتَ أهلاً لها
    مهما كابرتُ الآن
    مهما بحثتُ عن غيرك
    سيعيدني كل شيء إليك
    و سوف تتكاثف خطواتي لتهطل في مكانك
    إنني أحبك بكل ما في حبي من نزقٍ و غضبٍ و برود
    بكل ما في حبي من أمراض نفسية و عقليه
    من تعبٍ و إرهاقٍ و جنون
    أحبك بشكل متشابك و مقرف و جميلٍ أيضا

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    _ ستقول غداً أنها طلبت منهُ الطّلاق لأنه رجلٌ مهمل
    نسي أن يقدّم لها هدية من دون مناسبة
    و أن يقول لها أنها تبدو " بشعة " في فستانها التفاحي
    كل ما فعلهُ أنه استمر في مغازلتها عشر سنوات
    و أنجب منها طفلين و إعاقة
    و لم يخبرها الحقيقة يوماً !


    _ إن الشاشة المتطورة التي كانت تعرض لهما الفيلم المملّ تعطّلت و الحمد لله
    ما يؤسفها هو أنه تقمّص دور البطل و انتظر أن تصفّقَ له
    ما يؤسفها أنها لم تستطع تعطيله أبداً
    و كلّما حاولت
    كلما أصبح قادراً على الملل أكثر


    _لا تنظر لي بعين الشفقة
    إنني بضعفي أقوى منك
    و أنت تعرف هذا جيداً
    فإن كنت تريدُ أن أساعدك فلا تتردد !


    _ اشتريتُ نفسي و خسرتك
    لا أعرف إن كانت هذه صفقة رابحة
    فمثلي : فاشلة في اقتصاد العلاقات

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    _ فيروز _



    ،، أغلقتُ الباب دون أحزاني و تعثرتُ بها على المبدأ الفيروزي
    و لكنّ الفرق أنها لم تكن مرادفة لــ " أنت " !



    ،، " يغرّقني الحنين " كما تصرّ السيّدة الفاضلة فيروز التي ارتكبت إثم الغناء ذات طيشٍ
    و حمّلتنا وزر معانيه و السّهر
    لا التنفّس تحت وطأة الحنين ممكنٌ و لا النوم على سطحه ممكنٌ أيضا
    كل ما يفعله
    هو دفن رأسي في مائه و الاستمتاع المرضي باختناقي البطيء



    ،، من يصدّقني عندما أقول أنني " مش سوده "
    إن كان في عينيّ ليلٌ ظالم متخلف
    و في يدي بقعة حبر لا تنهيها قبلة بيضاء ؟

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    هلوسة

    .
    .
    .


    " أوعى تكون نسيتُ "
    تنبيه شديدُ البلاغة يوصيكَ بالنسيان !
    لأنني " بندهلك لتسعد "
    بدعاء بالغ الصدق
    و معي لن تحظى بكلّ هذا .
    سوف تتقيأ و " تترك يلي حب ناطر وعدك وحدو "

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    #من نافذة تلك الغرفة الهادئة التي زارها أبي للمرة الأخيرة
    ممداً و نائماً كالأطفال ، يعتريني شوق للسفر
    أمدّ يدي نحو غيمٍ أخضر
    تهطلُ ياسمينة
    يصبحُ الجوّ مناسباً جداً لكتابة رواية
    و لكنني لن أقتلَ أبي مرّتين !


    # لا أكفّ عن أفكاري الطفولية بشأنك
    أصدّق أنك أصبحت بالونا
    و أنك تبني لي مقعداً من الألوان بجانبك

    و أنّ عليّ أن أدّخر نقوداً لأشتري لك هدية و كوباً من الكابتشينو
    و أنّ الخشب المقابل للبحر ما عاد يليقُ بنا
    نحنُ الذين ارتقينا نحو غيمة
    و أصبح حبّنا سماوياً !



    # آمنتُ بحضنك طوال عمري الافتراضي
    و لم أكن أبحثُ عن بديلٍ له
    حتّى بعد موتك الافتراضي أيضاً
    ظللتُ أشمّ رائحتكَ كما لو أنّك ملتصقٌ بي
    و أمشّط على كتفك نجومي و أبتلعها
    أنا لستُ مجنونة و لكنّ الفراق عاقلٌ جداً !


    # أفتحُ رئتيّ جيداً و أنا أقفُ على الشرفة
    أبدأُ بإغماض عيني تدريجياً لألمس سقف السّماء الأولى
    و لكنني رغم ذلك أبقى بعيدة
    كم هو مرهق الحنين إليك
    كم هو واثق بعجرفته
    و كم أنا مستسلمة لخيالي !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ الطريقُ البحري


    + حمل جثتي بهدوء و لم يبك علي
    كان رجلاً مثقفاً جداً
    لأنه فرح بكوني سعيدة رغم بعدي الشديد عنه !


    + شهد جنون الركض
    و الصراخ العالي و كأن العالم كله أصم
    و كأن لا أحد سيتهمنا بالخروج عن القوانين الاجتماعية
    كنت حينها قمراً بشرياً يخطئ و يبكي و ينفعل
    و الآن أنت تشبهه بالقبح فقط !




    + الطريقُ البحريُّ المزدحمُ جداً
    أنواره المتكاثفة بلا مطر
    حنينهُ الباذخُ الذي يحملُ أعين الفقراء و بطش الحكّام المتسلّطين !
    مسحةُ الحبّ التي بقيت تلوثُ أحجارهُ و لمّا ينظّفها أحدٌ بعد
    رجلٌ مسنٌّ يبتسمُ لأنّ أحداً ساعدهُ في التقاط عكّازه
    و أخرى تضحكُ بمياعة لأنّ شاباً رمى لها رقمه و أعطاها موعداً مشبوهاً
    و طفلٌ يحملُ زجاجة العصير بكلّ اهتمام و كأنّ سعادة العالم محتبسة فيها
    و أنا
    و أنت
    و الفقد ثالثنا
    و الفقد شيطانٌ رجيم !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    الحنينُ هو المشكلة الوحيدة التي لا تُحَلُّ إلا مشكلة أخرى
    فلتخدير حنيني لعينيك صرفتهُ نحو الحنين إليك بكلّ نزقك !
    لا تستغرب
    يبدو هذا أسهل بكثير من ترقّب نظرة يا " أبو عيون جنة "

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    عمتُ وهماً
    9 تمّوز
    و لتمّوز مزاجُ رطوبةٍ خاص و أشياء لا تُحكَى !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    _ يا الله _


    ـ أرسلُ لك شكواي الطويلة و أرفقها بكافة الأدلّة التي تعرفها
    و لكنني أفضل إعادتها ليطول الحديث أكثر
    فأنا محتاجة إلى ذلك !


    ـ أبقيه بعيداً عن خطّ النار
    فقد احترق بما فيه الكفاية
    أنا لا أقرر
    و لا أغير القدر
    لكنني أسألك " اللطف فيه "
    إنني أتمنى
    إنني اخاف عليه خوفاً بشريا قد لا يستوعب حكمتك .


    ـ أرسل لصديقتي لحظة غضب عارمة
    فقد تسطّحت كثيراً
    لا شك بأنه يذلها
    و هي مخطئة لأنها تعتقد أنها مسيّرة في كل شيء
    ساعدها يا الله لتكون قوية .


    ـ سمعتُ أن ابنة الجيران حزينة لأن والدها لم يستطع أن يشتري لها اللعبة التي تريدها
    حبذا لو أن والدتها تعلّمها القناعة و احترام عينيه .


    ـ أخي يزدادُ طولاً في هذه الدنيا
    أريدُ له أن ينجح
    و لكنني أتمنى ألا يصبح أخطبوطا
    مع أنني قرأت أن الأخطبوط مخلص جداً من الناحية العاطفية


    ـ شكرا يا الله على صوت حبك المنبعث دوما في مسمعي
    شكرا لأنك تعتني بي
    و لأنني كلما مت أعطيتني فرصة أخرى للنجاة
    شكراً جداً جزيلاً على صوت العصافير

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    _ يا صديقي _


    ؛ مساء سفرك
    بدأت معي أعراض حنين مزمنه
    أحسنُ تسميتها الآن طبعا !
    وقتها كنتُ أعتقد أنه حزنٌ آني على ضياع المشاوير



    ؛ تسندُ فيروز رأسها الكبير على خرم ذاكرتي و تقول لي
    " بيطلع ع بالي "
    فتردّ عليها بنزقك " اخرسي " !
    و أصفّق مطوّلا مع ابتسامتي البلهاء العريضة



    ؛ صباح اتصالك الأول
    نبت في منزلنا ربيع .
    بغض النظر عن حساسية هذه الكلمة الآن
    لكنه خضار حقيقي
    صوتك يا أحمق



    ؛ نهار لم تصل هديّتك كنت غاضبا بلا سبب
    تسأل بكثرة
    و تتأفف من ذبابة تطير أمام وجهي رغم بعد المسافة
    و لم تصل إلى الآن
    لم تزل تدعو على سارقي الطريق
    و ما زلت أضحكُ و أشعر بالفضول !


    ؛ يوم قابلوك و لم أفعل
    اختبرتُ نوعا آخر من السجون
    بلا حديد / بلا ضيق
    كان المدى الرحب هو زنزانتي و هذا ما ضاعف حسرتي
    فهمت علي ؟ !


    ؛ " ارجع لأيام العيد "

    اترك تعليق:

يعمل...
X