إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ و أمكستْ ذراعهُ في وحشة العمر
    ظناً منها أنها لن تسقط !
    اكتشفت بعد مرور نكبةٍ و نصف أنّ ذراعه ( من الورق المقوّى )
    و أنّ مقصّ الحزن قد شوّهها


    _ و قلْ لها أحبّكِ في كلّ وقت
    الكلماتُ البيضاء ليست حكراً على الساعة الثانية عشرة ليلاً
    كانت مخظئة طقوسُ الرواياتِ الطفولية التي قرأناها
    و تعلمنا منها تعليب العواطف !

    _ يميناً
    في ذلك الشارع الضّيق / قرب العمود الأسود بالضّبط
    وقفَ ينتظرها لتعبر كما العادة !
    سيارات بيضاء كثيفة كانت تتجول / تغضب و تصدر أصوات خوفٍ مهجّنة
    و دون أيّ سبب .. أصبح داخلها
    مرّت هي لم تجده
    و مرّ هو فــ رحل إلى زنزانة رطبة ~


    _ و في خاتمٍ صغيرٍ كتب لها قصّة اسمه حتى لا تضيعَ في زحمةِ الموت
    مجنون ! ردّت عليه مع ابتسامة
    أضيع منك ؟ أنت احتياطيٌّ حياتيٌّ أقاوم به انتكاسات ما يحدث
    و ندبات الآخرين ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ كلّ تلكَ الأشياء البللوريّة الصنع
    و الزّمن المطاطي و لحظات السكون المخيفة
    تخلق في داخلي تساؤلاً واحداً
    أيّ نوعٍ من العاصفاتِ هو الآتي ؟
    إنني و بكلّ بساطة أشعر بالأسى
    ملاصقاً لنظري و سمعي و شرياني الأبهر !
    فقط بالأسى


    _ هل تدركين ي صديقتي ضيق القمقم ؟
    و الحزن الصامت ينخر بهدوء ؟
    بينما يردد الآخرون * عادي جداً *
    قرأت ذات مرة ‘
    الذين يقولون لا تدع الأشياء الصغيرة تزعجك لم يجرّبوا النوم مع ناموسة في غرفةٍ واحدة


    _ أشعرُ بالتهابٍ مزمنٍ في عقلي
    كم هو مسكين !
    يحاول تفسير ما حدث دون جدوى

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ لا أعتقدُ أنّ السيّدة جوليا بطرس تغنّي
    إنها * صائدةٌ ماهرة *
    تستطيع بغرابة موسيقاها و كلماتها التي تلبس ثوب المفاجآتِ الموجِعَة
    أن تدخل نحو أكثر الأماكن خطورة
    و أن ترسم بصوتها تسعة فصولٍ و غيمة
    ( غالباً ما أحوّل الموسيقى إلى أماكن صالحة للفلسفة / إنني كلاسيكية جداً )


    _ و كان في منزلنا نرجس
    لكنني لم أمارس طقوسي العشقيّة عليه
    بل تركتُ الزهور الثلاثَ تموتُ بشكلٍ طبيعيٍ في مياهِ الكوب
    بدلاً من وحلِ الكتاب !
    فقد قتلتُ منذ زمن قافلةَ ياسمين
    و يداي ملطّختان بدمٍ أبيض ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    _ أصبحتُ الآن أكثر نضجاً بأن أبكي بمنتصف العالمِ منطويةً و دون أن يشعر بي أحد
    أصبحتُ أعي أنّ الأصدقاء يغيبون دون مبرّر
    و أنّه ليس بإمكاننا رؤيتهم خارج بوتقةِ الطّلباتِ الرسمية و رائحة الوقود
    لذلك آلمني طرف عقلي
    فليس لائقاً إزعاج أحدٍ بالسؤالات المتكررة
    يجبُ إيجاد وسيلةٍ أقلأّ حمقاً و أكثر صمتاً


    _ و عندما يذهب الجميعُ نحو أيامهم المقبلة
    أجد نفسي لا أعودُ نحو الوراء بقدَر ما أتسمّر في الحاضر !
    أخشى أن يتحوّل إلى ماضٍ قبل أن يمتلئ بشيء
    ( لا أريدُ له انتفاخاً بل امتلاء ..
    و هناكَ فرقٌ كبير )


    _ رمضان أبيض رغمَ كلّ السّواد المُفتَعَلْ

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ لم أحلم في الساعة ( و شحطة ) التي نمتها بشيءٍ أفضل
    و لم أصدّق بأنّ القادمَ أجمل
    لم أحقن نفسي ( بإبرة ) مهدّئةٍ كُتِبَ على علبتها * بكرى أحلى *
    أمسكتُ دفتري و بدأت بحسابِ كلّ الوقائع التي انتهت بي نحو مجموعة خالية
    و قذفتني نحو بحرٍ غريبٍ من الألون انتحر فيه الأزرق من على قمّة الموجة التّاسعة
    خَلُصْتُ إلى أنّ الوقائع لا تشيرُ إلى أحلى
    لذلك وجب تركها للصدف و المفاجآت القدريّة متمسّكة بذيل الابتسامة التي تجرّني على دربٍ وعـرة


    _ أقترفُ الصمت / الأوراق
    و كثيراً من وجع العيون ْ

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    _ حينَ تحطّ فراشةٌ صغيرة على مقصلة الوقتِ راغبةً في إعطائها بعضاً من رحمة
    محاوِلَةً تخفيفَ حكم الإعدام الذي باتَ وشيكاً
    لا شيءَ يبقى إلا إحساسٌ عظيمٌ بالأمل و توقٌ باذخٌ في أن تنجحَ مهمة الفراشة
    و يهبنا الوقت فسحةً صغيرة _ صغيرة جداً _
    نرتّب فيها نحن / و نشذّب فوضانا قبل المواجهة الأخيرة


    _ غّنت فيروز ‘ ما عاد في إلا هالنّطرة و الضجر ‘
    ناشدت ‘ الطّير الطاير ع أطراف الدّني ‘ أن يسرد للأحباب حكايات الوجع و لحظات البرد
    و ابتسمتُ : لقد قتلوا العصافير !
    لذلك لم يعرف أيّ من الأحباب ما حدث لنا بعد الخذلان
    و لم يرسلوا بدورهم برقيّة اطمئنان
    ضاعتِ الطّرقاتُ يَ سيّدة فيروز ..


    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد






    جهّزتُ حقيبةَ السّفر
    اخترتها بلونِ الحياة توّاقةً نحو التدرّجِ الداكن / لتبدو رحلتي أكثر صدقاً
    و لأنني لستُ كريمة كما في قصصِ الأطفال
    و لأنّ الخبزَ لا يجبُ وضعهُ على الطّريق
    سأربطُ على جذوع الشجر أقمشتي الملوّنة
    إما أن تَبْلَى
    و إما أن يلتفتَ إليها أحد قبل أن تطيّرها الريح و تضيع آثاري
    ربّما عندها ستنعمُ _ البشريّة الصّغيرة _ !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ عاد و هو يحملُ في حقيبته هدايا رمزيّة للأقرباء
    سألوه : ماذا عن عقلك ؟ ماذا تحملُ فيه ؟
    ‘ صورة وطنٍ يتهجّى خطواته الأولى
    و شوارع غربة كنت فيها يتيم ! ‘
    هكذا أجاب بينما أنهى فنجان قهوته و دخلت أشعة الشّمس من نافذة عينيهِ الصغيرتين


    _ أجل
    كما أقولُ لكِ
    ضعي ملحاً فوق حامض الحزن و ابلعيه
    سوف يطهّر حنجرتكِ من الصراخ و ستكونين بعونه فتاةً مطيعة لا تعترض
    لا تشمئز
    فقط تبتسم !
    و عندها سيحبّك الجميع لأنّكِ تمثالُ أملٍ خالد ~

    _ دائماً أحتفظ بأحذيتي في البدء
    أظلّ أشذّب لها منزلها داخل العلب
    ألفّها ( بسلوفان ) الاهتمام / أقلّم مشاويرها و أضع لها طلاء الواجب المناسب
    أرتديها كلّ يوم لأعلم أيّة واحدة منها تستحقّ بطولة قصّة السندريلاّ
    يمرّ الوقتُ تباعاً و تصبحُ طاعنةً في التجوّل بينما تصبح قدمي حرّة و عارية ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ أجلسُ في غرفةٍ صغيرة كئيبةٍ تدعى الدّراسة
    تحرّكُ نسماتُ الهواء أقراطَ أذنيّ و تصمتُ بعدها
    أقولُ في نفسي : كم أنتِ بخيلة !
    تحرّكي أكثر
    أسعفيني بشيءٍ يقتل حرارة الحنين
    يستمرّ الصّمتُ طويلاً / أملّ من الانتظار
    فأجمعُ كتبي و عطبي و أهاجر نحو مكانٍ آخر


    _ غداً ستقول أنه أخفض من أحلامها بكثير
    ستغضب على الملأ
    و تستبق قدومه بإساءةٍ متقصّدة للسُّمعة
    ستغلق الباب على يده لتتورّم
    فلا يعود قادراً على طرقه مجدداً / فلا يأتي / فلا يعرف أحدٌ الحقيقة
    هكذا كان الحبّ بالنسبة لها معركةً غير شريفة !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ أنتظرُ صحوةً أخرى من وهمٍ يُسمَّى الحزن !
    أعدّ الفطور
    أضع كؤوساً كثيرةً مليئة بالشاي و صحوناً فارغة
    أدعو كلّ قاطِنِي ذاكرتي للمشاركة في هذا الاحتفال الصّباحي
    لكنّ أحداً لا يأتي
    لكنّ أحداً لا يتركُ عذراً أنيقاً في سلّة ورد
    أجمعُ كلّ شيء .. و أتبرّع للعصافير بالصّحون حتى يصنعوا منها منازلاً


    _ انتظرَها على شرفةٍ الكترونية
    انقطعتِ السّبُل لمجيئها و تأخرت
    و عندما عادَتْ كان قد غيّر عنوانه و أصبح مع أخرى
    بعد أن جعلها توقّع تعهداً بألاّ تعطي بالاً لتقطّع السّبل !


    _ شيءٌ في داخلي يحملُ عكّازةً و يقاوم المرض
    يعرفُ جيداً أنه سيعرج مدة لا بأس بها
    لكنّه سيسير مجدداً في رحلةٍ طويلةٍ تنتهي بغابةٍ خضراء و طوقٍ من الفراشات ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد







    رمضان الذي يشبه رغيفَ خبزٍ طري
    يزوّد الروحَ بمؤونةٍ كافية
    و يقلّصُ نسبة المجاعة التي قد نتعرّض لها على مدار العام
    لفّني ( بطَحِينِ ) لحظاتك .. و اخبزني بفرن الأمان
    لا أريدُ أن أخرجَ إلا مختلفة
    أحملُ بيدي لوناً أزرقَ .. و فرشاةَ ذنوبٍ صغيرة ~



    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    _ هل أصبح الغفران مدينة منسيّة ؟
    راودني هذا السؤال و انا أقرأ روايةً ما
    بداية كرهتُ البطل .. و نهاية تساءلت
    سؤالي كان مقاومة لعدوان هذه العاطفة الأدبية غير المنطقية
    و في كلّ الأحوال
    عليّ أن أكون قارئة عادلةً قدر الإمكان


    _و تقول لها أنها أميرة و أنّ تاجها الخفيّ رهنُ نظرك
    تمرّ الأيام
    تتعاقب اللحظات و توقّع ورقة الرّحيل
    تشعر بالخذلان و نقص التفسير
    ي سيّدي قد كانت أميرة و كنتَ أنت رجلاً عادياً !


    _ و لأنّ الذين يفكّرون بأبعاد كلمة ( حادثة ) قليلون
    هناكَ أشخاص كثر يفقدون كلّ شيء بمجرّد تعرّضهم لها


    _ لم يعد كابوس اقتراب سفرك يزورني كثيراً
    لقد اعتدتُ _ بفضلِ تغيّركِ _ على هذه الحقيقة و أصبحتُ أُخرى متوحّشة
    أقضم لحظاتي و أصيّرني قطعة جليدٍ لا تذوّبها ( كلماتُ اعتذاراتكِ المُستَهلَكَة )
    التعديل الأخير تم بواسطة ; 07-20-2012, 07:17 AM.

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    _ هل أصبح الغفران مدينة منسيّة ؟
    راودني هذا السؤال و انا أقرأ روايةً ما
    بداية كرهتُ البطل زز و نهاية تساءلت
    سؤالي كان مقاومة لعدوان هذه العاطفة الأدبية غير المنطقية
    و في كلّ الأحوال
    عليّ أن أكون ثارئة عادلةً قدر الإمكان


    _و تقول لها أنها أميرة و أنّ تاجها الخفيّ رهنُ نظرك
    تمرّ الأيام
    تتعاقب اللحظات و توقّع ورقة الرّحيل
    تشعر بالخذلان و نقص التفسير
    ي سيّدي قد كانت أميرة و كنتَ أنت رجلاً عادياً !


    _ و لأنّ الذين يفكّرون بأبعاد كلمة ( حادثة ) قليلون
    هناكَ أشخاص كثر يفقدون كلّ شيء بمجرّد تعرّضهم لها


    _ لم يعد كابوس اقتراب سفرك يزورني كثيراً
    لقد اعتدتُ _ بفضلِ تغيّركِ _ على هذه الحقيقة و أصبحتُ أُخرى متوحّشة
    أقضم لحظاتي و أصيّرني قطعة جليدٍ لا تذوّبها ( كلماتُ اعتذاراتكِ المُستَهلَكَة )

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ استهلكَ كلّ قدراته على الضّحك ذات يومٍ في تلك ( الحارة ) الضيّقة
    و هو يحاول تعليمي كيف أركبُ دراجة هوائية
    كانت النتيجة مأساوية :
    لم أتعلّم ، دخلت دراجته الحمراء اللامعة في ( الحيط ) فصارت مريضة
    و أصبحتُ صغيرةً لا تدرك كيف تسابق الهواء !


    _جوقةُ العصافير التي ترافق صوت أمي و هي تتلكم معك
    تعطيني إيماناً واثقاً بأنّ ‘ رنين الهاتف ‘ بإمكانه أن يكون أفضل ( مكرفون )
    نُظهِرُ عند إجابتنا عليه كلّ مواهبنا التي تُخفيها الظروف و غبرةُ الأجواء
    فلا تتأخر !


    _ ما حاجتي بالأصدقاء و أنت في داخلي ؟
    تتدرّجُ حتى أصبحتَ زوجي الحبيب الصّديق
    و كفاً أبيض يتّسع لكل سواد مزاجي
    فَ يغطّيني و يطمئنّ علي قبل أن يغفو هو الآخر في كفّي ؟
    سألته في ( خناءة ) فردّ عليها ( بابتسامة رضا ) ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ أخافُ من اليوم الذي لا أستطيعُ فيه القيامَ بما أحب !
    فأضيعُ في زحمة الواجبات و الآخرين
    أنسى أن ألبس فستاناً و أتمشّى معـي على شاطئٍ هادئ دون أن يعكّر صفوي أحد ~

    _ قالوا أنّ الحياة من نافذة الطائرة تكون جميلة ، متناثرة بهدوء
    كلّها ألوان و معجزات
    عجيب !
    أنا أيضاً أطير بعقلي كلّ يوم فلا أرى إلاّ نقطةً كبيرة
    و يُغمَى عليّ بعد ذلك


    _ هل أنتَ سعيد ؟
    لا جواب
    إذاً سؤالي عبارة عن حماقة تنتهي بإشارة استفهام !


    _ و قالت له : أخاف أن تمطر الدنيا
    فتسعدني و تسعدك بذات الوقت
    و أنا لا أريدُ أن ألتقي معك بأيّ مكان
    بأيّة نقطة
    بأيّ شعور

    اترك تعليق:

يعمل...
X