لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
الحنينُ هو المشكلة الوحيدة التي لا تُحَلُّ إلا مشكلة أخرى
فلتخدير حنيني لعينيك صرفتهُ نحو الحنين إليك بكلّ نزقك !
لا تستغرب
يبدو هذا أسهل بكثير من ترقّب نظرة يا " أبو عيون جنة "
+ حمل جثتي بهدوء و لم يبك علي
كان رجلاً مثقفاً جداً
لأنه فرح بكوني سعيدة رغم بعدي الشديد عنه !
+ شهد جنون الركض
و الصراخ العالي و كأن العالم كله أصم
و كأن لا أحد سيتهمنا بالخروج عن القوانين الاجتماعية كنت حينها قمراً بشرياً يخطئ و يبكي و ينفعل
و الآن أنت تشبهه بالقبح فقط !
+ الطريقُ البحريُّ المزدحمُ جداً
أنواره المتكاثفة بلا مطر
حنينهُ الباذخُ الذي يحملُ أعين الفقراء و بطش الحكّام المتسلّطين !
مسحةُ الحبّ التي بقيت تلوثُ أحجارهُ و لمّا ينظّفها أحدٌ بعد
رجلٌ مسنٌّ يبتسمُ لأنّ أحداً ساعدهُ في التقاط عكّازه
و أخرى تضحكُ بمياعة لأنّ شاباً رمى لها رقمه و أعطاها موعداً مشبوهاً
و طفلٌ يحملُ زجاجة العصير بكلّ اهتمام و كأنّ سعادة العالم محتبسة فيها و أنا
و أنت
و الفقد ثالثنا
و الفقد شيطانٌ رجيم !
#من نافذة تلك الغرفة الهادئة التي زارها أبي للمرة الأخيرة
ممداً و نائماً كالأطفال ، يعتريني شوق للسفر
أمدّ يدي نحو غيمٍ أخضر تهطلُ ياسمينة
يصبحُ الجوّ مناسباً جداً لكتابة رواية
و لكنني لن أقتلَ أبي مرّتين !
# لا أكفّ عن أفكاري الطفولية بشأنك أصدّق أنك أصبحت بالونا
و أنك تبني لي مقعداً من الألوان بجانبك
و أنّ عليّ أن أدّخر نقوداً لأشتري لك هدية و كوباً من الكابتشينو
و أنّ الخشب المقابل للبحر ما عاد يليقُ بنا
نحنُ الذين ارتقينا نحو غيمة و أصبح حبّنا سماوياً !
# آمنتُ بحضنك طوال عمري الافتراضي
و لم أكن أبحثُ عن بديلٍ له
حتّى بعد موتك الافتراضي أيضاً
ظللتُ أشمّ رائحتكَ كما لو أنّك ملتصقٌ بي
و أمشّط على كتفك نجومي و أبتلعها
أنا لستُ مجنونة و لكنّ الفراق عاقلٌ جداً !
# أفتحُ رئتيّ جيداً و أنا أقفُ على الشرفة
أبدأُ بإغماض عيني تدريجياً لألمس سقف السّماء الأولى
و لكنني رغم ذلك أبقى بعيدة كم هو مرهق الحنين إليك
كم هو واثق بعجرفته
و كم أنا مستسلمة لخيالي !
،، أغلقتُ الباب دون أحزاني و تعثرتُ بها على المبدأ الفيروزي
و لكنّ الفرق أنها لم تكن مرادفة لــ " أنت " !
،، " يغرّقني الحنين " كما تصرّ السيّدة الفاضلة فيروز التي ارتكبت إثم الغناء ذات طيشٍ
و حمّلتنا وزر معانيه و السّهر
لا التنفّس تحت وطأة الحنين ممكنٌ و لا النوم على سطحه ممكنٌ أيضا
كل ما يفعله
هو دفن رأسي في مائه و الاستمتاع المرضي باختناقي البطيء
،، من يصدّقني عندما أقول أنني " مش سوده "
إن كان في عينيّ ليلٌ ظالم متخلف
و في يدي بقعة حبر لا تنهيها قبلة بيضاء ؟
_ ستقول غداً أنها طلبت منهُ الطّلاق لأنه رجلٌ مهمل
نسي أن يقدّم لها هدية من دون مناسبة
و أن يقول لها أنها تبدو " بشعة " في فستانها التفاحي
كل ما فعلهُ أنه استمر في مغازلتها عشر سنوات
و أنجب منها طفلين و إعاقة
و لم يخبرها الحقيقة يوماً !
_ إن الشاشة المتطورة التي كانت تعرض لهما الفيلم المملّ تعطّلت و الحمد لله
ما يؤسفها هو أنه تقمّص دور البطل و انتظر أن تصفّقَ له
ما يؤسفها أنها لم تستطع تعطيله أبداً
و كلّما حاولت
كلما أصبح قادراً على الملل أكثر
_لا تنظر لي بعين الشفقة
إنني بضعفي أقوى منك
و أنت تعرف هذا جيداً
فإن كنت تريدُ أن أساعدك فلا تتردد !
_ اشتريتُ نفسي و خسرتك
لا أعرف إن كانت هذه صفقة رابحة
فمثلي : فاشلة في اقتصاد العلاقات
لقد كنت أراك الخطّ الفاصل بين الموت و الحياة ، بكلّ ما فيه من دهشة و حرقٍ للأنفاس
و كنت أستمتعُ معك جداً معك جرّبتُ ثقة الأطفال العمياء بمن يلقيهم في الهواء ، و كنتَ أهلاً لها
مهما كابرتُ الآن
مهما بحثتُ عن غيرك
سيعيدني كل شيء إليك
و سوف تتكاثف خطواتي لتهطل في مكانك
إنني أحبك بكل ما في حبي من نزقٍ و غضبٍ و برود
بكل ما في حبي من أمراض نفسية و عقليه
من تعبٍ و إرهاقٍ و جنون
أحبك بشكل متشابك و مقرف و جميلٍ أيضا
أحاول أن أستجمع أفكاري
أحضّر كوبا من الكابتشينو الساخن
أشحذ القليل من الضوء من جارنا الغني . !
و أترك أقراطي في مكان لا أستطيع تذكره كما حصل أيضا منذ فترة / فترات
أغمض عينيّ
أبتسم طويلا
و لا أستطيع الإتيان بأي حرف يذكر
لأن صوتك قرر فجأة و من غير داع أن ينتقل إلي بالعدوى
و يؤذيني
><
_ لا أخبث و لا أقسى من السّاهر حين يغنّي " دافئة أنت كليلة حب " !
_كان يطيبُ لي أن أساعدك بأن تبكي فوق ذراعيّ مثل العصفور
و لكنني يا رقيق
لا أملك أياَ منهما .
بإمكانك أن تشرب من مياه عيوني إن أحببت يوما .
_ أكثر ما يفرحني و يجعلني أرقص أن أعرف أن حبّي " علّمك أسوأ العادات "
و لا أتقن أبداً خطواتي حين تفاجئني بلئم " يلملم من عيني ملايين النجمات " !
تفركشني مبالغتك
_ أنا هي " ابنة السلطان " كما كان يقول لي
و أنا الآن يتيمة إلا من روائح بخوره و قميصه العاجيّ المرسوم في روحي بشكل دقيق جداً
و إنني مشتاقة
هكذا كنتُ أبدأ رسائل عتبي الطويلة إليك
و عندما اكتشفت أنني متّ من الاشتياق و العتب
أصبحت أبدأ من النهاية
و من يومها و أنت تقرأني بالمقلوب .
إلى الأصدقاء الذين قرروا فجأة أن يموتوا بجلطة غير محسوبة بدقّة
إلى رفيق الدرب الذي انحرف عن المسار الصحيح و أصبح حجرة لا تسند حتى جرّة . !
إلى حنين بحزنها و كبريائها
إلى رجل لا أعرفه جيداً يمشي بعينيه و يهطل دماً و لا يتوقف
إلى الشوارع التي تظلم و لا تنتفض
و إلى الكراسي الخشبيه التي تفتقر إلى الدفء
إلى حديقتي الصغيرة التي تتوضع على حافة الشرفة
و إلى المفرق الواسع الطويل الذي يفضي إلى عينيك و لا ينتهي .
_ سماء منخفضة مجهود جميل , اسم موضوع بمنتديات زهرة سبب لي الحيرة هل ممكن أو كيف أستطيع الكتابة هنا , لا ... أعتقد الرسم سيفي بالغرض أكثر
_ أنا امرأة لاتخون زوجها حتى لو بنظرة
_ أنا شاب يكترث بما يقال عنه وكيف يبدو مظهره
_ رأيت نسراً يصارع ثعبان , اجهز عليه ثمّ ابتلعه , وجد صعوبةً في ابتلاع آخر عشرة سنتيمترات منه , أخد استراحة بينما ذيل الثعبان يتحرك في فمه كأنما يخبرنا عن معاناته مع العصارات الهاضمة داخل النسر , انتفخت رقبة النسر وجحظت عيناه حتى اعتقدتُ أنه تسمم وقد يموت في أية لحظة , لكن بعد الاستراحة أتمم العملية
_ كلّ مانقرأه يحمل الأهمية , كل ما نشاهده
_ أسمعُ أصواتاً جميلة
تعليق