إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    صوتكَ الذي يعشش في ذاكرتي يهديني قمراً مكتملاً .. و أفكاراً مُزهرة ..
    يتركني ليشربَ القليلَ من ماء دمــي .. و يعود مجددا نحوي شرسَ الامتلاك / خفيفَ الظل ..
    أتساءلُ في حضرتك ..
    هل أنت موجودٌ حقاً ؟ !
    أخشى ي سيّدي أن أخسركَ
    مع أنّ رائحةَ عطركْ / لون عينيك / نظراتك المرتبكة لي ..
    كلماتك المتقطّعة التي تنتهي بضحكة .. فقط عندما تفكّر أن تقول شيئاً مهماً كــ كلمة ( أحبك ) !
    أشياء كثيرة تشدّ على يدي لتقولَ أنك هنا ..
    و لكن خوفي الطفولي يعودُ إلى خراب لا يرحم .. أخشى أن يأخذك و أنادي عليك و لا تجيبني ..
    لقد شهدت مؤخرا و سمعت ماذا تعني مرارة الخسارة .. أن نخسر من نحبّهم فجأة .. و أن نحزن فجأة ... |

    * همهمة متشائمة .. تضيؤها أنت

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    تعال ..
    الطّقسُ ينادينا لمشوارٍ طويلْ !
    و شمسُ آخر النهار غابتْ منذ الصّباح ..
    تعالْ ..

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    السّحابةُ التي مرت غريبة فوق نافذتي ..
    و غناء عصفورٍ بعيد !
    الفوضى العارمة التي تحيطُ بي / كتبي المبعثرة .. أقلامي التي تتعرض للسرقة الممنهجة من أخــي الذي لم يعد صغيراً
    ملابسي التي تريدُ أن تقولَ للدفء ( شيئاً ) لكنها تتراجع في اللحظة الأخيرة
    عيونُ الذكريات المفتوجة أبداً على جسد لحظاتي .. ترمقهُ بنظراتٍ خبيثة
    و رسالةٌ تهرب من صندوق الورق
    لا تفعلُ شيئاً
    فقط تطبعُ على شفتيّ ابتسامةً محايدة .. !

    اترك تعليق:


  • syria oshqy
    رد
    بحجم السماء..,

    انتشلتي العطور..,

    ووزعتني غيماً يسكبــــــــها كل حين..,

    حينما تبرق أيها الشوق الشارد بسمائي..,

    أنهال هنا

    عطر فرح..

    كل الشكر لكي على هذا الإبداع الجميل

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    تستفيقُ الأيّامُ على أخــرى أكثر سوءً
    تتجعّدُ الأوجه بالصّمت السلبي !
    تنتفضُ الأيدي طارقة أبوابَ الرجاء ~
    تتثاقلُ خطوات الانتظار على شرفاتِ راحةٍ لمّا تأتي بعد
    تجرّ فتاةٌ ( سترتها ) الشتوية الثقيلة .. لتغطّي أحلامها الغافية /
    لكنّها لا تدركُ أنّ بردَ الظروف أقوى !
    و أنّ عليها أن تستخدم السترة لأشياء أكثر نفعاً ~
    يخبّئُ العاشقون مشاريعهم لزمنٍ آخر أكثر بياضاً
    فتذبل وردة صغيرة .. و تأبى شجيراتُ الكلمات أن تكبر ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    أنت رجلٌ متوازن .. تتّقد فيكَ الأشياءُ بصمت !
    و تستطيعُ أن تحسرُ مدّ اللمعان في عينيكَ إلى خطوط قلبكَ الخلفية ~
    تبتسمُ بهدوء .. تُحني رأسكَ قليلاً
    لتكتشفَ بعدها أنّك لن تستطيع المحافظة على توازنكَ في حضرة وجودي
    ليس لأنني فتاةٌ خارقة للطبيعة ..
    فقط لأنّني ( المناسبة لك )
    و لأنّ تقاطعَ طرقاتنا .. لا بدّ أن يولّد شرارة اللقاء الأول و الأخير ..

    فضع يديكَ على مقبضِ شبابيكِ الليل و احفظ لي زهرة طريّة
    و عطراً باذخ المشاغبة ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    طقسُ المدينة و ليلها
    تحرّكاتُ الأحلامِ فيها
    صوتٌ من الحبّ الذي يهربُ من عاشقٍ يقرأ مسوّدة رسالته التي سوف يتحرّى فرصة مناسبة حتّى يسلّمها لأميرته
    نعم / لا زال هناك من يكتبُ رسائلَ ورقيّة و ( يعتّقها بعطره ) !
    الأطفالُ الذين يحملون على أكتافهم حقائبَ تفوقُ أحجامهم .. في صباحاتٍ باردة ..
    شريطة ملونة على ضفيرة بنيّة .. و صبيٌ مرتبكٌ برباط حذائه الذي علّمته أمه مراراً و تكراراً قصّة عقدته ..
    رجلٌ مسنٌ يلتحفُ الطّريق مشياً .. يتّكئ على بعضٍ من قوةٍ لم يأتي عليها المرض
    و فتاةٌ سرق الغيمُ من وجهها لوناً .. حين استقلّت سيارة الابتسامة لتدخلُ شوارع قلبه / هو الذي انتظرها عمراً دون أن يدري و دون أن تدري أيضاً !

    * مجرّد هذيانٍ لم يكتمل

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    لم أعد أبكي لما يحدثُ حولي .. العالمُ يشتعلْ و هذا لا يبكيني !
    فــَ ( شرّ البليّة ما يضحك ) ~


    * مبدأ لا يُعمّم ..

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    تدور عقاربُ الفقدِ لمن نحب !
    عميقاً بين نبضاتٍ حائرة / يتوغّل الدمع و يلبسُ قناعاً من الآمال الرّحبة
    تنتفضُ نهايات الأوردة
    و تنفكّ تخثّراتُ الأفكار !
    شيءٌ ما قد يعطي بصيص أمل بأنّ لحظات الانتظار العقيم سوف تلدُ في النهاية
    ( فعدمُ إنجابِ أطفال اللقاء بسرعة هو حكمة من الله )

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    منذُ وقتٍ قريب .. أصبحتُ أقومُ برحلاتِ تنويرٍ عاطفيّ خاصّة نحو أعماقي !
    شيءٌ ما تغيّر ..
    شيءٌ سببهُ أنت
    أيّها الرّجلُ المطريّ الهادئ ْ ~ْ

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    سألني : * بظلّ النّور ليش تخبّي بسماتِك ؟ *
    حقاً ؟
    لأنّ في وجهي شيئاً سيؤثّر عليك
    و عندها حتماً ستنسى الطريق المؤدّي إلى منزلكم
    إنني أقدّم لكَ الوقاية ليس إلاّ .. ْ ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    ملامحي التي وشت بشيءٍ من ملل / كانت انعكاساً سلبياً لأمرٍ غريبٍ في داخلي ..
    فأرجعتُ خصلةً طائشة عن وجهي
    و ابتسمتُ في وجه مرآتي .. و أنا أردّد ( سوف أخرج نحو الحياة ) !
    و كلّما ركّت عليّ و حشرتني في علبةٍ ضيقة سوف أشقّ طاقةً صغيرة و أخرج يدي لألتقطَ بعضاً من ضوء ..

    أريدُ ببساطةٍ أن [ أحـيا ]
    و أريدُ أن أتنّفس هواء بلادي .. لتكون صورته الحقيقية هي آخر ما أتذكّره في حال كان نصيبي ( موتاً قريباً )
    بعيداً
    يغدو التخيّل أمراً مرهِقاً
    .. هكذا قالتْ لي ( دمعة هاتفية لصديقة مغتربة ) ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    سوريا التي تغفو كلّ يومٍ تحت أكوامٍ من الوجع / تستيقظُ لبضعِ دقائق حتّى تطمئنّ على عصفورٍ يتيم
    على حنجرةٍ ملتهبة من المناداة
    و تعودُ للسبات الذي يجرّ أحزاناً مُكلِفة
    يقولون : أنها ماتت حقاً
    و أنّ زواريبها التي كانت تنسدلُ خيوطاً من الياسمين على أكتاف الساهرين .. لم تعد صالحة للاستهلاك !
    يقولون أنّ اغتيالَ الغيومِ أصبح شيئاً عادياً
    و أنّ ( بيت الضّيق لا يسعَ نصفَ صديق ) !
    يقولون أنّ الفسيفساء لم تكن إلاّ لعبة كلاميّةً .. و أنّ السنوات كانت كذبة هي الأخرى !
    يحملون ( السلالم العريضة ) و يمشون في طرق ضيّقة حتّى أوجعوا المصابيح /

    و لكنّ سوريا لم تزل على قيدِ الحياة .. و لم أزل أشعر عميقاً عميقاً أنّ مصباحاً واحداً قد يكفي لإضاءة شارعٍ معتمٍ يسمّى الوطن
    لم أزل أشعرُ أنّ صوت فيروز لا يأتي في الصباح إلا عامداً ليوقظ شيئاً غافياً .. و يرقص معه رقصة الموت الأخيرة ~
    و أنّ وجه طفلٍ صغير .. يختصرُ تأوّهات الاستسلام حين يبتسمُ عابثاً
    أحيا / و أشعر أنّه من المعيب عليّ أن أصمتَ حزناً .. و أن أسطّح ملامحي .. !
    سوريا .. مرة بعد أخرى صدّقت أبـي .. و قبّلته على جبينه حين قال لكِ ( أحبكِ على طريقته )
    ألم تسمعيه ؟ ألم تسمعينا ؟
    ضميني أكثر .. و إن أردتِ ( اقتليني ) |

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد





    و تقاطعت دروبنا ~ أنت الذي كنتَ تمسكُ باقة من الورد الجوري
    و أنا التي كنتُ أنتظرُ منشغلة بتفاصيل الوقت .. و مرتبكة من ( نفور ) شريانٍ لسببٍ مجهول ~

    لا عليكَ
    فقط .. قد كان أول من تأهّب لاستقبالك
    و من ثمّ تأهّبت عيناي لتقول لك في كلّ نظرة ( أهلاً بكَ فسهلاً على أرضٍ تسمّى حياتي ) !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    سوف تشتاق العصافيرُ إلى أعشاشها قريباً ~
    فالهجرة أصبحتْ متطرّفةً تحصدُ حتّى العصافير ..

    هنيئاً لها / على الأقل إنّ لها خياماً واسعة في السّماء الرّحبة !

    اترك تعليق:

يعمل...
X