و إنني مشتاقة
و إنني لوّعني الحنين
و إنني أستشهد في انتظارك كل يوم
و إنني أعيدُ شريط كلماتك الأخيرة لعلي أجد فيها موعداً محدداً أو إيحاء بذلك
و إنني أمشّط شعري الذي ربّيته من أجلك لعله يشي لي بالأسرار التي طبعتها يديكَ عليه ..
و إنني أحلفُ بالنسيان كذباً .. فأصومُ فأكفّر عن كذبي و أذنبُ مجدداً !
و إنني أكرهك من شدة حبي لك
و أشتهي ضربك على رأسك الفارغ إلا مني !
لعلك تستعيد ذاكرتك و تعرف أنني أنا هي الناموسة التي ( تتمشور في رأسك كل ليلة فتحرمك النوم و تحرم نفسها )
فإنك شتائي و حنيني و طفلي السيء الأطباع
تعليق