إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    حُبلى أنا بالأحزان الصغيرة
    بالألوان العقيمة
    بأجنّةِ صمتٍ ثرثارة !
    بتفاصيل وطنٍ آخر تأبى الولادة
    لماذا هــذا المخاض الطويل !
    كفّي المبعثرة أبداً على المدى
    تصاب بالتضاؤل بشكل مفاجئ !
    هل تموت قبل أن تلمس النور ؟
    أم أن الموت هو ( بوابة النور الحقيقية ؟ )


    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    أنظرُ إليك
    أمعنُ النظر !
    تتلقفني بضع حمامات شريدة ..
    و موجة بحر تلطمني على خدّ قلبي !

    تذهب أنت
    تترك لي ملوحة غيابك .. و صدفة يصفر فيها صوتك !
    لو كانت الصدفة أكبر
    لكنت نمتُ بها بقية عمري

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ كانت ستحبه في تلك الليلة الماطرة
    فقط لو أنه فتح لها ذراعيه و احتواها وقت بكاء !
    لقد بدى منديله المعطر كاتم أنفاس
    و بدت يده و هي تمر على خدها .. قمعاً لسخونة دمعة كانت تتمنى حضنه
    استسلمت لتمنعه عن بضعة حنان
    بلعت الملوحة
    بينما اعتقد أنه واساها !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    و في سوريا
    يخلع القمر خفيه و ينزل ليتمشى كما اعتاد !
    لكنه يغرق في بقعة دم كبيرة
    يخاف
    يركض متوجها نحو الأعــلى
    فيصبح المتهم الوحيد

    و تكبر البقعة ريثما يتم القبض على القمر !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد








    و يطرح نفسه
    ذلك السؤال العبثي
    لشو التغيير ؟ !

    هممم

    ( لأنني أكره مقولة التاريخ يعيد نفسه ) !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    و أنا أيضاً نسيتُ أن أعدّل الصوت و أتحكم به
    جاءت أحاديثي الداخلية مرتفعة فسمعها الآخرون و عرفوا أن هناك كماً من الحزن المخبّأ الذي يعاني من كبرياء الصمت !
    جاءت خطواتي متأرجحة ..
    مرة على هيئة طفلة و المرة الأخرى على هيئة أنثى تتلفظ أنفاس الصبح الأخيرة
    و هي تعتقد أن روحها سوف تفارقها بسبب وجع خاصرة مزمن !
    لكنها التمست دمعة ألم ..
    و عرفت من سخونتها أنها لم تزل على قيد الحياة .. و ألا شيء صحيح من كل هذه الخزعبلات ~

    لو أنني احتفظتُ بصوتي خفيضاً
    لما ضحك علي القمر .. و شرب نخب هبلنتي !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    و في الحياة .. هناكَ صيانة !
    نحنُ نستعجلُ دائماً
    نستعجل أحزاننا
    و بتر أطرافنا التي كان من الممكن استخدامها للوصول إلى حلم !
    نستعجل عفن أمنيانتنا الصغيرة البائسة التي لم نعطها الوقت الكافي لتتكلم
    قلنا أن حضن الوطن لا يتسع لها
    و أنّ الظروف أقوى من البحث عن أمنية أخرى محسنة !

    ( استعجلنا الرقص و نسينا أهم خطوة .. ضبط الإيقاع ) !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    ( فمنذ رحت و عندي عقدة المطر ) !
    عقدتي من نوع ملون ..
    تزرعني في الأفق وجهاً بملامح أخرى ..
    تهديني ضحكة الأحبة من بعيد
    و يدهم الني تلوح لي فتعطي طعماً للرماد
    و ضوء باهراً كثيراً ما أحرقني .. لكنني و ربما عن سابق حماقة تابعتُ مد يدي .. هرهرت الجمرات عني و لم أتراجع !
    أخجل أن أقول لهم ( عذراً أعاقني عنكم المطر .. و خفت التبلل من أجل لقاء )
    شرف المحاولة يكفيني
    كما تكفيني ضجة داخلية تدعى بالأمل ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    و [ سوريا ] على أوجاعها / و كلفة أحزانها
    هي أجمل بلاد الدنيا !
    عالقة فيها عن سبق الإصرار و الترصد
    و لا أمل بمغادرتها يلوحُ في الأفق ..
    ( لن أترك وطني لأبحث عن قبرٍ في المنفى ! ) هكذا يقول واسيني الأعرج
    و لكن ياسين فعلها !

    ( مالي و مال ياسين .. ) !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    فلتعلم !
    أنا فتاةٌ مشاغبة .. و بي شيءٌ غجري متمرد
    عندما أريدُ أن آخذك باتجاهـــي في يومِ عملٍ مزدحم !
    سوف أخربطُ لكَ أوراقك
    و أعيدُ أسئلتي العبثية عليك
    هل تحبني ؟
    تحبني جداً ؟
    قليلاً ؟
    لا تحبني أبداً ؟ !
    أثبت لي إذاً ..
    تعال و اشرب معي كوب شاي !
    الحقيقة العاطفية تقول : خمس دقائق ( صحصحة ) لن تحرق أعمالنا / هي سيروم معالج ليس أكثر
    قطعة سكر ؟

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    كانت حزينة صبيحة ذلك اليوم الحيادي ..
    كل الأشخاص كانوا يرتدون لوناً واحداً .. و كلّ الغيوم كانت تصطبغ بالرماد ..
    كانت تحتاجُ إلى ( لمحةٍ ملونة ) ..
    لكنه لم يأتِ
    كـــ كلّ الأشياء التي تتأخر في القدوم _ هو _
    و مثل كل المهبولات اللاتي ينتظرن _ هي _

    الحزن تلبّسها ..
    تواطأ مع هذه الجريمة
    و لم تجاهد بدورها في نزع ملابساتها .. و العودة إلى الحياة مجدداً
    هل يموت الإنسانُ مرتين ؟ !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    و عندما يستفزها أحدهم .. بأن هناك ( حلوات في طريقه )
    سوف تقول متجنبة : ( أساساً . . ما بتفرئ معي ) !
    و تظهر على صفحة وجهها عبارة عريضة .. أنا أموت غيرة ..
    لا بأس يا عزيزتي .. عبري عن شعورك بشكل مباشر ..
    ( اللف و الدوران ) يكلف العشاق كثيراً ..
    بدء بالغيرة و وصولاً إلى مصباح يسمى الحياة .. |

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    صباحٌ بارد يشبه كوب الشاي الذي نسيته على طرف مكتبي و لما عدتُ إليه وجدته يسبب النعاس .. !
    صباحٌ ملتعثمُ بخطواته .. بعضه يصبح ليلاً .. و البعض الآخر يقاوم لحفنة شمس ~
    صباحٌ شراعي .. يعبّ مدى الصمت
    بينما تبقى العصافير محافظة على عادتها .. صوتها يخترق أذني من شجرة قريبة ..

    اترك تعليق:

يعمل...
X