إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ أهديتك ( لا تجي اليوم و لا تجي بكرى ) ليس خوفاً عليك
    بل يقين رغبة لا تريدُ أن تلتقي بك إلا في ذكريات تتباطأ حتى تقضي عليها أخرى
    أنا لا أنسى مفترسي العواطف بسهولة
    و لا أنسى وشم الحزن بسرعة
    أحتاج إلى وقت طويل حتى أشفى .. لأنني لا أعتمد على عقاقيرك المغشوشة
    و لمسة يدك التي حفظتها على الأقل عشرة فتيات تزامناً معي
    لقد كنتُ تلميذة مجتهدة .. و أنهكت نفسي في دراسة طقوسك الغريبة التي كنتُ أراها ضرباً جميلاً من الوقار و الطبيعة
    لكنني و بعد امتحانات صعبة و نجاح أصعب
    اكتشفت في سؤال عابر أنها ( مُفتعَلة ) فخسرتُ فيك ثقتي و خسرتُ فيّ رغبة قديمة في الدراسة
    فتراجعت نحو المقاعد الخلفية .. و لم أعد أشم رائحة الطبشور و لم أعد أكترث لهمّ الاختبارات
    إن كانت واسطة متدنية الأخلاق سوف تعطي لغيري علامة أفضل !

    أنت مدير قديم الطراز و أنا أريدُ أن أنتمي إلى مدرسة حب أكثر تفاعلاً و احتراماً ..
    و مدير كأنت سوف لن يستمع إلى هذه الأغنية .. و إن سمعها فسوف يفسرها على عكس غايتها ..
    يؤسفني ذلك .. فأنا لست جاهزة لأشرح لك ما لن تستطيع فهمه أبداً ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    الحنين مخلوق ذكي جداً .. هو لا يرتضينا .. و لا يُرضينا أيضاً
    يظل يأتينا بهيئات مختلفة
    و ينثر نفسه بطرق ملونة .. حتى ندمنه و نرتضيه و نسعى لنرضيه ..
    لكنه بلا شفاء !
    و بلا دواء !
    يعشش بلا هوادة على نوافذنا .. و إن تعذر عليه القدوم شخصياً .. فإنه يرسل لنا وكلاءه برسالة نصية
    أو بطاقة معايدة
    أو حتى ابتسامة سحيقة تأتي من ذاكرة أيام خلت !
    من دواخلنا التي نعيش كلنا في صراع دائم معها .. لكن الذين يصابون بالخربشة .. تكون فجائعهم أكبر لأنهم يقومون بتوثيقها
    و تشرّب تفاصيلها حرفاً و حرقاً .. !
    و لأنني مخربشة _ وصف كاتبة يقلقني _ فإنني أحمل في داخلي بضعاً من حنيني و كثيراً من حنينهم
    أعتني بشعرهم و أربت على شرفات غيابهم بأصيص من زهر الياسمين الذي يأبى أن يبقى صغيراً
    يمدّ و يمدّ حتى يصرخوا في وجهه .. منطقة صورايخ
    لكنه يأبى الالتفات و يكمل .. ~

    _ لا شكر على وجع / حلم / أمل يأبى السكوت

    رمزي الحكمي
    حللتَ سهلاً بثوبك اللغوي الأنيق

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ بالأمس أنهيت و على مدى 3 ساعات قراءة رواية كاملة
    حزنت فيها .. و سرحت معها
    و تساءلت لماذا يكون الحب أحمق و منطقي في ذات الوقت ؟
    لماذا هو الحالة الوحيدة التي يصعب تعريفها .. و يصعب التنبؤ بأسلوب نهاياتها المؤلمة ؟
    لماذا الحبّ يترك أحد الطرفين مجروحا و الطرف الآخر إما نادماً على لعبة لم يكن يجب أن يخوضها منذ البداية أو مبررا لنفسه الرحيل المفاجئ ؟
    نحتفظ بتفاصيل حبنا في صندوق خشبي صغير ..
    لأننا نعرف أنه حالة فريدة لن تتكرر .. و إن حدث و استعدنا القدرة على ذلك فسوف تكون مختلفة
    نسخة مطورة أكثر نضوجاً / جنوناً .. ~

    الرواية كانت في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. للكاتبة السعودية أثير عبدالله النشمي ..

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ مادامت مقولة ( هناك مرة أولى و أخيرة لكل شيء ) جميلة و منطقية
    فلماذا تصاب معي بالجنون إلى هذه الدرجة ؟ !
    كل شيء يبدأ / يأخذ شكلاً فوضوياً / ينكش في داخـــلي كل ما كان خلفه
    فأكتشف أنني فشلت في حقن ذاكرتي
    و أنني تعفنت مع التفاصيل .. و لبستها حتى ذهبت إلى كل المواعيد بناء على توقيتها الجاهلي !
    فلم أرى أحداً / و مع ذلك انتظرت ..
    أحياناً ..
    يمكنني أن أكون حمقاء جداً .. و مُشبَعة بالعقد الأنثوية غير السوية .. !
    يمكنني أن أترك باب دفاتري مشرّعاً للخربشات العقيمة التي تنتهي دوماً
    بنقطٍ مرشوشة .. لسان حالها يقول ( ليس هناك نهاية ) ~

    النهاية مريحة
    و لكن متى تأتي ؟ !

    _ صديقتي كان بودّي أن أساعدك في الخروج من حالة اليأس التي تتمكن منك
    و لكن الطقس عاندنا ..
    بالمناسبة الإحساس الصعب الذي يفكّه خروج بسيط نحو الهواء هل يسمّى بالأصل يأساً ؟ !
    اليأس حالة متأصلة .. و علاجها الجنون المشروع كأن تكسري صمتاً مثلا
    أو تثوري ضدّ ما سبب لك حالة وجع مستعصية ..

    أنت فقط تمرين بــ ( ديئة خلئ ) .. علاجها ركعتين و ابتسامة .. و أنا طبعاً ( هه )

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ وطني .. شدّني إليك أكثر
    أريدُ أن أسمع صوتك الحقيقي
    فأنت ليس من الممكن أن تتبنى أصواتهم و جدالاتهم
    إنك مثقف أكثر منهم / و رحيم أكثر منهم
    ماذا أشربوك حتى تنام هكذا ؟
    و أيّ مخدر دسوه لك حتى ( تزهزه لدرجة البكاء ) ؟ !
    تتراكم في داخلي العتابات .. و لا أجد أذناً محبة تسمعني !
    فقد قالوا : أن الحوار حرام !
    و من شدة ضحكي على هذه الجملة اختنقت ْ

    _ ‘ ’ أحلم ..
    أحلم بك دايم
    جنبي / و أنا صاحــي و نايم
    يلي أحلامي بدونك ما هي من العمر ! ‘ ’

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    غداً ..
    يصل الوجع إلى يومه الأربعين ..
    و يمضي على رحيلك أربعون غصة ~
    إحساسي مبتور الوضوح .. و ذلك المنزل الذي عشقته يوماً لأنك فيه أصبح اليوم يخيفني
    و أصبح هواؤه ينقل لي ذكريات مشوشة ..
    هل تدركين ما أصعب أن يرحل من نحب و نحن فقراء ذاكرة و فقراء مواقف و فقراء ابتسامات ؟ !
    هل تدركين ماهية الحزن الخفي الذي يسكنني لرحيلك .. حزني المرتبط عن سابق إصرار و ترصد بدمعة يتيمة ؟ !

    أنا حقا لا أدرك
    فقط أغرق في بحر من التأمل و الحسرة
    و ما يعينني هو معرفتي بأنك حيث أنت بخير أكبر
    وجهك المبتسم أخبرنا / أخبرني ذلك

    لتنزل عليك سكينة الله و ليشملك برحمته ..
    غائبة أنت بين الغيوم و بي إيمان بأنني سوف ألتقيك
    إيمان غير قابل للمناقشة و الضعف .. ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد
    التعديل الأخير تم بواسطة ; 04-04-2013, 06:50 PM.

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    و كانت رسالتك المقتضبه التي استقبلتني في صندوق الوارد ( النتي ) لعبة نارية جميلة
    لا اعرف حقا إن حرقتني أو لا !
    إن تشربت معها جرعة من الفقد و اختنقت صامته ~
    غدرتني دمعة مجهولة الغاية .. ربما أردت أن أسقي بها ألماً يسمى ( الظرف القاسي )
    و وجعاً أنيقاً تتوسطه ربطة حنين زرقاء ..

    ي صديقتي التي لم يكتب لنا لقاء
    ي صديقتي التي حملتها في بالي خوفاً و حباً و انتماء
    ليس لدي و أنا في سوريا متسعاً من الورد لأعطيه لك
    و ليس لدي كما من قبل مصباحاً صادق النور
    لدي أمنيات ملونة أخطها لك
    و كثير من الكلمات المتداخلة التي لا تتوه في نهاية المطاف أن تكتب لك ( كوني سعيدة لأنك تستحقين ) ~

    اترك تعليق:


  • على قَدَر
    رد
    ويْكأنَّ هذا الحنين قد ارتضانا مسكناً ورضيَ بنا أهلا ، ويْكأنَّهُ ما من كاتبٍ يكتبُ بيمينه إلا كُتب عليه أن يظل في صراعٍ مع داخله حتى اليأس !


    كُنت في معْزِلٍ أدعو لكِ كُل هذه المُدَّة التي لم أقرأ لكِ فيها غَضَباً / عِتاباً / جَراءة
    ولأنَّكِ كاتبة جيِّدة ؛ فكثيرٌ من الغيابِ قد يُجبِرُ على إطلالةٍ عابرة على حنين من ... [ لا أزال أتخوَّف من جمع كلمة حنين منذ زمن ! ]
    لتعلمي أن للحروف أرواحاً من أرواحِ كاتبيها ، تتآلفُ كما تتآلف ، وتتنافر كما تتنافر ، فما تكون جميلة إلا بجمالهم ، وما دامت كذلك ؛
    فهي حقيقة بالحُب / الحنين / العناية

    شُكرا جمّاً جزيلاً

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    قال لها : أحبك مع أنك لا تجيدين صنع القهوة التي أحب احتساءها كل صباح
    أنت مشاغبة بما فيه الكفاية لتجعليني أستعيض عنها بكوب من عينيك ~
    و أنا لا مانع لدي !

    _ أذهب على أمل
    2 / نيسان ..

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    _ أعرف جيداً أن الشوق قدري
    و أن التأمل الدائم في الخيبات الصغيرة مرض يفتك بي !
    أتساءل بدهشة : إلى أين ذهب الأصدقاء ؟
    و هل صحيح أن إبداع طريقة للسؤال باتت مستحيلة ؟ !
    هل صحيح أن جوقة العصافير التي لم تزل تغني في الشجرة المقابلة لنافذتنا عبارة عن نشاز ؟ !
    هل كلّ ما تصدره سوريا من بياض رغم الوجع هو غطاء ماكر لوجع أكبر ؟ !
    هل كل ما تقوله صديقتي عن احتلال الأحزان المباشر لها قابلٌ للتصديق .. و ألا أمل لطاقة فرح صغيرة ؟ !
    هل الجروح أقل قدرة كي لا تجبر مثل الــ 9 و النصف الذي نالها أشرف في مذاكرته ؟ !
    هل الصوت الداخلي المننبعث من داخلي هو غناء صريح للحياة أو مناداة خجولة للموت ؟ !
    هل أحلم بذلك المنزل الثري بزاوياه الفارغة .. و مساحته التي تمنح العين نظرة .. و يكون حلمي قيد سراب أو صاروخ مفاجئ ؟ !
    هل سوف أنزلق على ذات الطرق كرة اندفاع بيضاء .. و أذهب حيث أشاء .. فأتعانق مع تمثال صلاح الدين في صورة تذكارية ..
    أين أنت لترى ماذا يحصل ؟ !

    _ هل أصمت ؟
    أجل / !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ و أشعر أن الانتظار كإنسان يحمل قطعة شوكولا شهية
    و كلما اقتربتُ لأخذها
    مدّ لي لسانه و هرب !
    و الطرقات ليست كما قبل
    ليست صالحة للركض .. ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد







    ( لأنو صوتي بائيلي علامة )

    و بعض الأصوات مكتوبة ..
    على الأقل صوتي





    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    _ أرسلَت له بصمت :
    أسأل عنك كثيراً
    أسأل عنك الحمامات المسافرة / الحنين الأحمق
    رزم الأحلام الجديدة التي لم يفتحها أحد !
    و قد تكون أنت قد أحببت أخرى
    أو التصقت بالحزن أكثر !
    لا أحد يدري .. و أنا أيضاً لا أحد ..

    _ كان الفستان الأسود الذي منحته لي .. شيئاً أكبر من ألا أعشقه و أتناغم معه
    و حين كنت أرتديه في قياس أول .. شعرتُ بأنني أرتدي حبّك و أتدفأ به رغم ظهره المكشوف !
    فأنظر مباشرة إلى المرآة و أنا أراك تبتسمُ لي و تقول : الأسود للملكات !
    شكراً لكلماتك التي تلبس دوماً وجهاً واحد
    و لروحك التي تطوقني دوماً بسياج من النظرات الثرثارة ..
    أحب هدوءك و يعجبني ضجيجك أكثر !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ تسأل بحرقة .. " ليش ما اتهنّيت ؟ "
    و أجيبها بابتسامة
    عدم حصولك على ( الهنا ) المقصود
    هو بحدّ ذاته ( هناءٌ خالص مصفّى
    الله دوماً يعطينا العسل لكن مرورة في داخلنا تقف في وجهه
    ربما لأننا عند الخيبات الكبيرة لم نتدرّب على ترديد الحمد لله
    تدرّبي يا عزيزتي
    ما زال أمامك متسع من هكذا أسئلة ) !

    _ أذهب على أمل
    18 / آذار / 2013

    اترك تعليق:

يعمل...
X