إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



  • _ و أشعر أن الانتظار كإنسان يحمل قطعة شوكولا شهية
    و كلما اقتربتُ لأخذها
    مدّ لي لسانه و هرب !
    و الطرقات ليست كما قبل
    ليست صالحة للركض .. ~



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق



    • _ أعرف جيداً أن الشوق قدري
      و أن التأمل الدائم في الخيبات الصغيرة مرض يفتك بي !
      أتساءل بدهشة : إلى أين ذهب الأصدقاء ؟
      و هل صحيح أن إبداع طريقة للسؤال باتت مستحيلة ؟ !
      هل صحيح أن جوقة العصافير التي لم تزل تغني في الشجرة المقابلة لنافذتنا عبارة عن نشاز ؟ !
      هل كلّ ما تصدره سوريا من بياض رغم الوجع هو غطاء ماكر لوجع أكبر ؟ !
      هل كل ما تقوله صديقتي عن احتلال الأحزان المباشر لها قابلٌ للتصديق .. و ألا أمل لطاقة فرح صغيرة ؟ !
      هل الجروح أقل قدرة كي لا تجبر مثل الــ 9 و النصف الذي نالها أشرف في مذاكرته ؟ !
      هل الصوت الداخلي المننبعث من داخلي هو غناء صريح للحياة أو مناداة خجولة للموت ؟ !
      هل أحلم بذلك المنزل الثري بزاوياه الفارغة .. و مساحته التي تمنح العين نظرة .. و يكون حلمي قيد سراب أو صاروخ مفاجئ ؟ !
      هل سوف أنزلق على ذات الطرق كرة اندفاع بيضاء .. و أذهب حيث أشاء .. فأتعانق مع تمثال صلاح الدين في صورة تذكارية ..
      أين أنت لترى ماذا يحصل ؟ !

      _ هل أصمت ؟
      أجل / !



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق






      • قال لها : أحبك مع أنك لا تجيدين صنع القهوة التي أحب احتساءها كل صباح
        أنت مشاغبة بما فيه الكفاية لتجعليني أستعيض عنها بكوب من عينيك ~
        و أنا لا مانع لدي !

        _ أذهب على أمل
        2 / نيسان ..



        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق


        • ويْكأنَّ هذا الحنين قد ارتضانا مسكناً ورضيَ بنا أهلا ، ويْكأنَّهُ ما من كاتبٍ يكتبُ بيمينه إلا كُتب عليه أن يظل في صراعٍ مع داخله حتى اليأس !


          كُنت في معْزِلٍ أدعو لكِ كُل هذه المُدَّة التي لم أقرأ لكِ فيها غَضَباً / عِتاباً / جَراءة
          ولأنَّكِ كاتبة جيِّدة ؛ فكثيرٌ من الغيابِ قد يُجبِرُ على إطلالةٍ عابرة على حنين من ... [ لا أزال أتخوَّف من جمع كلمة حنين منذ زمن ! ]
          لتعلمي أن للحروف أرواحاً من أرواحِ كاتبيها ، تتآلفُ كما تتآلف ، وتتنافر كما تتنافر ، فما تكون جميلة إلا بجمالهم ، وما دامت كذلك ؛
          فهي حقيقة بالحُب / الحنين / العناية

          شُكرا جمّاً جزيلاً

          ،


          تعليق




          • و كانت رسالتك المقتضبه التي استقبلتني في صندوق الوارد ( النتي ) لعبة نارية جميلة
            لا اعرف حقا إن حرقتني أو لا !
            إن تشربت معها جرعة من الفقد و اختنقت صامته ~
            غدرتني دمعة مجهولة الغاية .. ربما أردت أن أسقي بها ألماً يسمى ( الظرف القاسي )
            و وجعاً أنيقاً تتوسطه ربطة حنين زرقاء ..

            ي صديقتي التي لم يكتب لنا لقاء
            ي صديقتي التي حملتها في بالي خوفاً و حباً و انتماء
            ليس لدي و أنا في سوريا متسعاً من الورد لأعطيه لك
            و ليس لدي كما من قبل مصباحاً صادق النور
            لدي أمنيات ملونة أخطها لك
            و كثير من الكلمات المتداخلة التي لا تتوه في نهاية المطاف أن تكتب لك ( كوني سعيدة لأنك تستحقين ) ~



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق


            • التعديل الأخير تم بواسطة ; 04-04-2013, 07:50 PM.



              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق




              • غداً ..
                يصل الوجع إلى يومه الأربعين ..
                و يمضي على رحيلك أربعون غصة ~
                إحساسي مبتور الوضوح .. و ذلك المنزل الذي عشقته يوماً لأنك فيه أصبح اليوم يخيفني
                و أصبح هواؤه ينقل لي ذكريات مشوشة ..
                هل تدركين ما أصعب أن يرحل من نحب و نحن فقراء ذاكرة و فقراء مواقف و فقراء ابتسامات ؟ !
                هل تدركين ماهية الحزن الخفي الذي يسكنني لرحيلك .. حزني المرتبط عن سابق إصرار و ترصد بدمعة يتيمة ؟ !

                أنا حقا لا أدرك
                فقط أغرق في بحر من التأمل و الحسرة
                و ما يعينني هو معرفتي بأنك حيث أنت بخير أكبر
                وجهك المبتسم أخبرنا / أخبرني ذلك

                لتنزل عليك سكينة الله و ليشملك برحمته ..
                غائبة أنت بين الغيوم و بي إيمان بأنني سوف ألتقيك
                إيمان غير قابل للمناقشة و الضعف .. ~



                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق





                • _ وطني .. شدّني إليك أكثر
                  أريدُ أن أسمع صوتك الحقيقي
                  فأنت ليس من الممكن أن تتبنى أصواتهم و جدالاتهم
                  إنك مثقف أكثر منهم / و رحيم أكثر منهم
                  ماذا أشربوك حتى تنام هكذا ؟
                  و أيّ مخدر دسوه لك حتى ( تزهزه لدرجة البكاء ) ؟ !
                  تتراكم في داخلي العتابات .. و لا أجد أذناً محبة تسمعني !
                  فقد قالوا : أن الحوار حرام !
                  و من شدة ضحكي على هذه الجملة اختنقت ْ

                  _ ‘ ’ أحلم ..
                  أحلم بك دايم
                  جنبي / و أنا صاحــي و نايم
                  يلي أحلامي بدونك ما هي من العمر ! ‘ ’



                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق




                  • _ مادامت مقولة ( هناك مرة أولى و أخيرة لكل شيء ) جميلة و منطقية
                    فلماذا تصاب معي بالجنون إلى هذه الدرجة ؟ !
                    كل شيء يبدأ / يأخذ شكلاً فوضوياً / ينكش في داخـــلي كل ما كان خلفه
                    فأكتشف أنني فشلت في حقن ذاكرتي
                    و أنني تعفنت مع التفاصيل .. و لبستها حتى ذهبت إلى كل المواعيد بناء على توقيتها الجاهلي !
                    فلم أرى أحداً / و مع ذلك انتظرت ..
                    أحياناً ..
                    يمكنني أن أكون حمقاء جداً .. و مُشبَعة بالعقد الأنثوية غير السوية .. !
                    يمكنني أن أترك باب دفاتري مشرّعاً للخربشات العقيمة التي تنتهي دوماً
                    بنقطٍ مرشوشة .. لسان حالها يقول ( ليس هناك نهاية ) ~

                    النهاية مريحة
                    و لكن متى تأتي ؟ !

                    _ صديقتي كان بودّي أن أساعدك في الخروج من حالة اليأس التي تتمكن منك
                    و لكن الطقس عاندنا ..
                    بالمناسبة الإحساس الصعب الذي يفكّه خروج بسيط نحو الهواء هل يسمّى بالأصل يأساً ؟ !
                    اليأس حالة متأصلة .. و علاجها الجنون المشروع كأن تكسري صمتاً مثلا
                    أو تثوري ضدّ ما سبب لك حالة وجع مستعصية ..

                    أنت فقط تمرين بــ ( ديئة خلئ ) .. علاجها ركعتين و ابتسامة .. و أنا طبعاً ( هه )



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق




                    • _ بالأمس أنهيت و على مدى 3 ساعات قراءة رواية كاملة
                      حزنت فيها .. و سرحت معها
                      و تساءلت لماذا يكون الحب أحمق و منطقي في ذات الوقت ؟
                      لماذا هو الحالة الوحيدة التي يصعب تعريفها .. و يصعب التنبؤ بأسلوب نهاياتها المؤلمة ؟
                      لماذا الحبّ يترك أحد الطرفين مجروحا و الطرف الآخر إما نادماً على لعبة لم يكن يجب أن يخوضها منذ البداية أو مبررا لنفسه الرحيل المفاجئ ؟
                      نحتفظ بتفاصيل حبنا في صندوق خشبي صغير ..
                      لأننا نعرف أنه حالة فريدة لن تتكرر .. و إن حدث و استعدنا القدرة على ذلك فسوف تكون مختلفة
                      نسخة مطورة أكثر نضوجاً / جنوناً .. ~

                      الرواية كانت في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. للكاتبة السعودية أثير عبدالله النشمي ..



                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق





                      • الحنين مخلوق ذكي جداً .. هو لا يرتضينا .. و لا يُرضينا أيضاً
                        يظل يأتينا بهيئات مختلفة
                        و ينثر نفسه بطرق ملونة .. حتى ندمنه و نرتضيه و نسعى لنرضيه ..
                        لكنه بلا شفاء !
                        و بلا دواء !
                        يعشش بلا هوادة على نوافذنا .. و إن تعذر عليه القدوم شخصياً .. فإنه يرسل لنا وكلاءه برسالة نصية
                        أو بطاقة معايدة
                        أو حتى ابتسامة سحيقة تأتي من ذاكرة أيام خلت !
                        من دواخلنا التي نعيش كلنا في صراع دائم معها .. لكن الذين يصابون بالخربشة .. تكون فجائعهم أكبر لأنهم يقومون بتوثيقها
                        و تشرّب تفاصيلها حرفاً و حرقاً .. !
                        و لأنني مخربشة _ وصف كاتبة يقلقني _ فإنني أحمل في داخلي بضعاً من حنيني و كثيراً من حنينهم
                        أعتني بشعرهم و أربت على شرفات غيابهم بأصيص من زهر الياسمين الذي يأبى أن يبقى صغيراً
                        يمدّ و يمدّ حتى يصرخوا في وجهه .. منطقة صورايخ
                        لكنه يأبى الالتفات و يكمل .. ~

                        _ لا شكر على وجع / حلم / أمل يأبى السكوت

                        رمزي الحكمي
                        حللتَ سهلاً بثوبك اللغوي الأنيق



                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق




                        • _ أهديتك ( لا تجي اليوم و لا تجي بكرى ) ليس خوفاً عليك
                          بل يقين رغبة لا تريدُ أن تلتقي بك إلا في ذكريات تتباطأ حتى تقضي عليها أخرى
                          أنا لا أنسى مفترسي العواطف بسهولة
                          و لا أنسى وشم الحزن بسرعة
                          أحتاج إلى وقت طويل حتى أشفى .. لأنني لا أعتمد على عقاقيرك المغشوشة
                          و لمسة يدك التي حفظتها على الأقل عشرة فتيات تزامناً معي
                          لقد كنتُ تلميذة مجتهدة .. و أنهكت نفسي في دراسة طقوسك الغريبة التي كنتُ أراها ضرباً جميلاً من الوقار و الطبيعة
                          لكنني و بعد امتحانات صعبة و نجاح أصعب
                          اكتشفت في سؤال عابر أنها ( مُفتعَلة ) فخسرتُ فيك ثقتي و خسرتُ فيّ رغبة قديمة في الدراسة
                          فتراجعت نحو المقاعد الخلفية .. و لم أعد أشم رائحة الطبشور و لم أعد أكترث لهمّ الاختبارات
                          إن كانت واسطة متدنية الأخلاق سوف تعطي لغيري علامة أفضل !

                          أنت مدير قديم الطراز و أنا أريدُ أن أنتمي إلى مدرسة حب أكثر تفاعلاً و احتراماً ..
                          و مدير كأنت سوف لن يستمع إلى هذه الأغنية .. و إن سمعها فسوف يفسرها على عكس غايتها ..
                          يؤسفني ذلك .. فأنا لست جاهزة لأشرح لك ما لن تستطيع فهمه أبداً ~



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق








                          • و على موعد مع الحبّ أنا
                            كل الساعات التي تقترب من التاسعة تعجبني .. في الحقيقة كل الأشياء أيضاً ..



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق





                            • أجلسُ بطريقة غريبة
                              أراقبُ حركة الستارة التي ترقص أمامي ..
                              أسمع صوت العصافير
                              صوت محرك بعيد
                              صوت طفل يأكل ضربة لأنه كسول
                              و صوت تحليل سياسي من الطابق السفلي لمنزلنا ..
                              بعدها يعمّ الهدوء قليلاً حتى يمكنني أن أسمع نفسي و صوت أفكاري المزدحمة ( إلخ إلخ إلخ ) !
                              تنتفض الغيوم بالمطر .. و البلاد بالموت
                              و الساحات بالجدالات و الخوف الذي كذب عليهم بأنه نقص و لكنه زاد حتى أكلنا !
                              و هاتفي بالرنين ..
                              رنين يعطيني موعد لقاء جديد .. لقاء غير متوقع \مفصل على مزاجهم و مشاغلهم
                              يكسوني صمت يتساءل .. أين وعد الثلاثاء الماضي ؟
                              مضى أسبوع على التجاهل
                              و أنا اليوم في حالة مزاج سيء .. لن يقبل بالإهانات التي يجرها الانتظار
                              و لا باختلاق الأعذار أيا كان السبب
                              ....
                              يخرق صمتي صوت الحنين الباذخ .. فأسكته عمداً و أقول ( كل ما أفعله الآن هو محاولة لاستنشاق الحياة .. و أنت تأتي من فوهة الموت ..
                              أعطني فرصة لأحيا ! )



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق





                              • لماذا أمارس هذه الحركة الطفولية دوماً
                                و أختلق عذرا مضحكاً لأراك
                                ( أقول أنني نسيتك .. قابلني فأنا بحاجة لاسترجاعك ) !
                                من يبيعك مثل نكاتي ؟



                                أَحْسِن ْإليك !




                                تعليق

                                يعمل...
                                X