إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    * كان هنا لكنه رحل منذ قليل نحو سماء سابعة
    سماؤه ليست منخفضة
    إنها بعيدة عن تصورها البشري المحدود
    و كلما حاولت أن تتخيل مكانه سقطت مغشياً عليها
    تستشعر يده في كل شهقة / فتغفو ليزورها حلماً و يخلو منه واقعها !

    * كنتُ أحبك قبل خمس دقائق
    و لكنني الآن يا _ رجلي الفريد _ أحبك أكثر بكثير
    ألم أخبرك أنّ خمس دقائق تكفي لموت أو حياة !

    * كنتُ أريدُ أن صفعك على وجهك يوم قابلتني بكلّ قلّة احترام و أنت تتلو اسمها
    لكنّ يدي كانت تطوّق مقبض أحلامي و تنزف
    لكنّ يدي كانت تدور كتائهة تبحث عن بوابة خروج / و لا تجد
    قتلتني ذات نهار و أعطيتني حياة أخرى أيضاً
    فشكراً لك و لا شكراً ~

    * كنتُ أريدُ أن أحيا معك لحظات أكثر ضعفاً
    لحظات أفقد فيها توازني و خيبتي
    لحظات تقتصّ مني رسائل الألم الرمادية
    لكنك لم تكن لتعترف يوماً بأهمية الجنون فنهرتني يوم أمسكتُ يدك في الشارع قائلاَ : ( عيب .. نحن في مكان عام ) !
    و أنا لم أكن أقصد إلا أن أستدل بيدك على طريقي

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد





    * أنا فقط أمرّ بمرحلة تفكير عصيبة
    و عندما أجتاز مخاض ولادتي سوف أضعك على جدول مواعيدي
    لا لأحبّك
    فقط لأقول لك إن كنت رجلاً يستحق محبتي أم لا !
    فأنا بطيئة و أنت قلت أنك ستنتظرني كما انتظرتك قبل أعوام !
    و إن اللبيب من الإشارة يفهمُ ~

    * يقولُ أبي أنني أتحول إلى فتاة غريبة منذ قرابة الثلاثة أيام
    أنا فقط أحاول أن أغيّر نظام حياتي
    كأن أتناول تفاحة في الصباح الباكر و أمارس الاحلام الخفيفة التي تخفض نسبة الكوليسترول في وطن مهدد بجلطة / ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    * ليس عيباً أن ( يخلع النفاق و الفسادُ الاجتماعي ) ملابسه و يمشي في الحياة عارياً !

    * أنا فتاة من هذا الشعب لا أدري بالضبط ما أريد
    حينما يقرر الآخرون عني ماذا أريد
    و يتكلمون بلساني
    تصطف الديمقراطية بجانب الكذبة و ترقصان على جثث الأحلام !

    * إنني و بلا أدنى شك
    أحبّ سقفاً واسعاً كنتُ أحيا فيه بسعادة أكبر
    من فترة لم أعد أتذوق الطعمة القديمة ~
    و قد حاولت بكل شراسة أن أنشئ مشاعر تجاه الأشياء الجديدة لكنني تسطّحتُ فجأة
    و غفوتُ و لا أريدُ أن أستيقظ !
    لا أريدُ أن أصدق أن كشك الأمان في سوريا أصبح يبيع بضاعاته بالدولار ..
    و أنني لن أستطيع أن أمارس حريتي و أنا خائفة / و الرعب يأكل أطرافي و أحلامي و كل ما أملك !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    _ كانت تودّ أن تقول : دعنا نذهبُ .. كل منا في طريق
    نتوازى في هذه الحياة فلا نلتقي مجدداً
    لكن شيئاً ما حدث
    جعلها تدرك في اللحظة الأخيرة أنها تحبه حقاً
    و أنه الرجل الذي قدّر لها أن تحيا معه بطفولة مستمرة
    لم تزل إلى الآن تذكر فكرتها المجنونة تلك
    فتضم صمتها إلى قلبها و تضحك مطولاً بينما تتأمله
    و هو ينام بجانبها يفرد يده على شعرها و يبتسم !

    _ لم يكن يعرف أنه يحبّ الشوكولا إلا عندما رأى عينيها البنيّتين تتوقدان أمامه بشراسة أنثى عاشقة !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد

    يا صديقي الذي أتعسني غيابه بصمت
    و أرهقني حدّ الاندهاش
    يغريني سفري إليك
    يغريني سفرك إلينا
    أو حتى لقاء بنصف الطريق يكفيني !
    دعني أسلّم عليك و تغرق يدي في يديك
    دعني أعانق عينيك بابتسامة
    و أحمل إلى أحاديث طويلة قصة حنين سيء السمعة ~

    أعرف جيداً أن هذه أمنيات سيطول تحقيقها ..
    و أن الطريق لم يزل يمتد و يصبح شرساً أكثر
    وحوش الغربة يا صديق .. تأكلك
    و وحش الشوق يفترسني !

    لنقرأ الفاتحة علينا ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ يا ترى من الـــــ (
    One person likes this ) ؟ !

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    كلّما قررت أن أفكر في الحياة أصابتني حكّة غريبة في عقلي
    و برز في جسدي نتوء متضخم !
    كلما حاولتُ أن أفكّر في تفاصيلها و كيفية سيرها أحسستُ أن أفكاري لبست ثوب العجز و توقفت عند نقطة لا أستطيع تعدّيها !
    لم يعد الموت يهزّني
    و لم تعد الحياة الناقصة تعنيني أيضاً !

    وحده الصباح يحبّني و وحدي سوف أصبح زوجته الأبدية ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    قد يكون من الأفضل ألا تحضريه
    فهو موجودٌ بكثرة بين صفحاتي

    و في كلّ مرة أحاول فيها تهذيبه و صقل فجواته
    أكتشف أنني أخطئ
    و أنه جميلٌ باختلافه ... !

    سعدت بمرورك أكثر ~
    مساؤك كاسمك ياسمين ...

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    * و كنتُ أربّي خيبتي ..
    أجعلها تمارس الرياضة حتى لا تزداد دهونها و سمومها ..
    لكن طريقاً غير آمن
    و شوقاً مُشبعاً بالعجز
    أفقدها القدرة على الحركة .. و خسارة حروفها
    أفقدها القدرة على التحول
    إلى فرحة / قوة رشيقة !
    لم تزل خيبتي خيبة سمينة مشوهة ~

    * " كلمات تقلبُ تاريخي
    تجعلني امرأة في لحظات "

    اترك تعليق:


  • gaya
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ( يآسمينةُ س’ـهر ) مشاهدة المشاركة

    _ تسألك فيروز أيها الرجل العرمرم ..
    " شو بصير لو تنوي .. ترميلك كلمة حلوة ؟ "
    و أنا _ و بناء على السلطة المفوضة إلي _ أجيبُ عنك قائلة ( ما بصير شي .. بس بتخرب مالطة ) !


    _ تنتابني أفكارٌ فظيعة
    كأن ( أخون ) أفكاري الفظيعة !

    _ أعترفُ و أنا بكامل فقد الوعي أنني لا أنتظرك أن تأتي مع الفجر حاملاً الشمس في كفّك
    و فنجان ياسمين في اليد الأخرى .. !

    _ كانت تريدُ حقاً أن تلبس لهُ الأبيض
    و لكن / بسبب خطأ مطبعي .. ارتدى لها الأسود !
    مجرد فرق بسيط في الألوان ~

    _ إن كنت تريد أن تصبح جامعياً حقيقياً عليك أن تخلع فستان ( الكشاكش ) من عقلك
    و تفكر بجدية أكبر !
    هذه نصيحة لن تقوم بها ..




    في المرة القادمة سأحضر لكِ قمراً قد اكتمل و ازداد قبحاً

    فترمم كلماتك مسامه الواسعة ..

    وتطعمينه فاكهتك الاستوائية فيتعافى من شحوبه




    ياسمينة وأكثر

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد


    لا تشبهُ تلك النهايات المزدحمة بالخيبات التي اخترعتهُا و خربشتُها
    إنك رجلٌ مختلف و محاط بشيء من الألفة الجميلة
    تستطيعُ و بطريقة ما أن تجمع الاحتيال الظريف مع الهدوء الباذخ ..
    فتصنع لي سماء ملونة
    و تعطيني قوس قزح لأزين به شعري ..
    إنك رجلٌ متعَبٌ و متفائل .. الشيء الذي يدهشني حقاً !
    و يجعلني أتأمل عينيك أكثر فأغرق في غابة خضراء خضراء خضراء
    ربما كان هذا السبب ؟
    الأخضر لون الحياة ~

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    و إنني مشتاقة
    و إنني لوّعني الحنين
    و إنني أستشهد في انتظارك كل يوم
    و إنني أعيدُ شريط كلماتك الأخيرة لعلي أجد فيها موعداً محدداً أو إيحاء بذلك
    و إنني أمشّط شعري الذي ربّيته من أجلك لعله يشي لي بالأسرار التي طبعتها يديكَ عليه ..
    و إنني أحلفُ بالنسيان كذباً .. فأصومُ فأكفّر عن كذبي و أذنبُ مجدداً !
    و إنني أكرهك من شدة حبي لك
    و أشتهي ضربك على رأسك الفارغ إلا مني !
    لعلك تستعيد ذاكرتك و تعرف أنني أنا هي الناموسة التي ( تتمشور في رأسك كل ليلة فتحرمك النوم و تحرم نفسها )
    فإنك شتائي و حنيني و طفلي السيء الأطباع

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد



    _ " و نموت ما يعرف حدا فينا " !
    تقول سوريا و تستشهدُ كل يوم

    _ كنتُ أحبّ وطني لا خلاف و الآن و _ لفرط الغرابة _ أصبحتُ أحبّه أكثر
    و أصبحتُ أحرص أن أغني له كل ليلة لكنه يأبى أن ينام
    فأسهرُ معه مخافة أن يفوته موعد الامتحان الكبير فلا يدخله المراقبون إلى القاعة و نرسبُ مجدداً !
    أرجوك يا وطني
    أرجوك يا ولدي
    انظر إلى الأسئلة جيداً

    _ يغير الحزن جوّ المدينة
    لكنه لا يميتُها

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد








    " لكن بتروح بترم مش مسموح
    و أعذارك ما بتنفع معاي " !

    صباح اللا مبالاة لكل اللا مبالين بنا

    اترك تعليق:


  • ( يآسمينةُ س’ـهر )
    رد




    *كنتُ أنوي أن أحبك في تلك الليلة لو أنك لطّفت رجولتك بقليلٍ من الحنان
    و أعلمتني بطريقة أو بأخرى أنني أنثى جذابة أو أستطيع أن أكون كذلك _ على أقل تقدير ..
    لو أنّك تركتني أشهدك على نواياي الحسنة تجاهك
    لكنك تسرّعت و غضبت و لم تزل إلى الآن تثور و تثور .. و لمّا ينتهي غضبك بعد !
    و في كل مرة تفقد شيئاً بي و أفقد كل شيء بك ..

    * يا فيروز التي تقول " يا ريت " أنصحك أن تتركي " الحلو بحالو "
    و تقتنعي بأنه " إلن " حقاً ..
    و إن كنت محتارة بين أن " تفلّي " أو " تبقي " فتذكري أنك بــ " تكرهي حياتك " لديه
    و أن المصابيح التي أشعلتِها يوماً من أجله قد اهترأت
    و في الحياة ما يستحق العناء أكثر من ذلك

    * أنا مثلك يا فيروز " قلّي انطريني برجع بصيفية " و لكنه ذهب مع الريح
    و صنع مكيدة فأكل الذئب و تزوج ليلى
    فترحّمتُ عليه / قرأت له الفاتحة
    لأنه مع غيري قد مات .. !

    اترك تعليق:

يعمل...
X