إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[ سَماءٌ منخفضة ●
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
_ ( لندن ) !
لو تفتحين لي ذراعيكِ مرة واحدة
إنّك شتويّة و الشتاء يناسبني كثيراً
لو تعطيني إشارة على إمكانية الاستقبال
إنّ فيكِ وطناً بشرياً يختصره شخصٌ أحنّ إليه !
و حلماً آخر أتوق إلى تحقيقه
_ مدينتا الغافية بسلام
و سماؤكِ التي تنخفض في وقتِ الفجر لتوزّع أكواب الطمأنينة على المحرومين
أعطِني سوارك الأبيض و الأسود
و دعيني ألوّنه قليلاً !
لقد مرضتِ ذات صدفة .. و تكاثرت عليكِ التشخيصات
و ها أنت تموتين ببطء
يحييكِ ( سعالُ ) جارتنا
و صوت ( المحرّك ) من بيتٍ آخر !
أَحْسِن ْإليك !
-
_ و كان في منزلنا ( سلطة عائلية )
بدايةً تشاءمتُ منها
حاولتُ أن أطلي وجهي بمستحضرات الفرح
و أرسم على ورقةٍ زرقاء ابتسامة مفتّحة العينين كــ أنا
أستقبل بها جرس الباب .. و يدي ترتجف في موضع أحلامي
و مقبض الباب يعاكس حرارة الجوّ فيشبه ثلاّجة ..
لم يمضِ وقتٌ طويل قبل أن أنزع هذه الورقة
و أطلق ضحكةً عالية جداً
بينما كانت امرأة خالي الجميلة .. تعلمنا دعاء ضدّ الرجل العصبيّ ( النرفوذ ) !
كانت هذه أجمل نكتة سمعتها منذ 21 سنة .. ~
لأنّ نرفذة الرجل تُعالج باحتواء و ضبط إيقاعي دلعيٍ !
حصل هـذا بينما سقطت زهرة ياسمين صغيرة
تأكدت حينها أنّ الشتاء لم يعبر
إنه هنا
و للمطر أشكال !
كما للابتسامة أسبابٌ عديدة ..
_ ي صديقتي الخضراء
ماذا أقول لكِ و فمُ الغيابِ يبلعكِ أكثر ؟
و يدي ليس طويلة حتى تُطبق له مغارته الكبيرة
و تحميني من ( نازلة حنين ) !
مرّة عن مرة ..
صرتُ أستمتعُ بندباته و أتباهى بها
أكشف عن روحي و أعدّها كلّ يومٍ قبل أن أنام
لأطمئنّ أنني بخير
و أنّ جروح الغياب في ازدياد ..
خلقني الله _ متأقلمة ربما _ حتّى مع الوجع
فهاتي سجادتك الملونة و دعينا نتشمّس في يومٍ ربيعي كهذه الأيام بالضبط !
ربيع سيحرق كلّ طبقات الذكريات الغير مرغوب بها
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ و قالَ لها قبل موعدِ العشاء تحديداً :
حضّري طبق الوداع ي عزيزتي فأنا لن أعود مجدداً
لقد ناداني طريق آخر
و أنا رجلٌ مولَعٌ بالمشيِ السّريع
سوف لن أتأخر
و قد أعود في عمرٍ غير هـذا !
سأختاركِ أنتِ على ما أظن
و سوف أفرِغُ جيوبي من كلّ العناوين
كي لا أحفظ إلا عنوانك
فاتركي الباب موارِباً .. و لا تعطي الغرباء دليلاً إلى عينيكِ !
_ و بعد فجرِ الحزن .. في ساعة متأخرة من الدمع
فتحتْ نافذة تطلّ على السّماء و تمرّ في طريقها على شبّاكِ الجارة
كانت ترتدي تلكَ المرأة الطاعنة في السن ثوب الصّلاة و تحملُ في يدها ( مسبحة زرقاء )
بينما ينبعث ضوء خافتٌ يغازل غصن شجرة
كيف حدث و أن اختصرت الغرقة غيمة ؟
و كيف تسكّعت نجمة صغيرة في مشيتها ؟ !
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ الطّريق الذي كان يؤدّي إلى أحلامنا امتلأ بالمطبّات بما فيه الكفاية
سيّارة الأمل لم ( تكن جبليّة ) لتقاوم كلّ هـذا !
كانت عادية جداً
و مجهزة فقط لتسير على طريقٍ مزفّتٍ بشكلٍ صحيح
و حين اصطدمت بنتوءٍ بشري وُضع عمداً
تدحرجتِ الشرائط الزرقاء و العجلات !
حتّى ( العلاّقة ) التي حفرتُ عليها إسمي قد ضاعت
من أين سأجلب شبيهاً لها ؟ !
و قد أغلق محلّ الأنتيكات منذ زمن
انتقل صاحبه إلى مكان آخر
لأنّ ( ميّاته ) انقطعت من هنا ~
تماماً كما انقطعت آمالي من السّير مجدداً
_ فتحتُ عينيّ و لم أستطع إغماضهما
فكانت صور طفولتي _ القليلة جداً _ عبارة عن عيون !
و منذ ذلك الضوء المبهر
كان أبي صديقاً عزيزاً و رجلاً أنيقاً بأحزانه
رغم أوجاع الطّريق / و قلّة الحظّ و الحيلة ربّما !
رغم تلكَ السنين العابثة التي غضّنت فينا الكلام فأصبحنا نصمتُ مطوّلا
بينما يهتزّ غصن شجرةٍ في الخارج
و يعلو صوت جارنا و هو يغصب ابنته الصغيرة على النوم دون أن يتركَ لها فرصة اكتشاف القمر !
رغم علوّ سقف منزلنا القديم البارد .. و يأس أبي المفسّر بعشرة أسباب
بقيَ يداً ممدودة إليّ بكلّ طيب !
يفتح لي أبوابَ ( الاستديو ) لأدخل كلّ يومٍ كضيفة عزيزة فتطول ساعات سجالاتنا
تطولُ ابتساماتنا و ترتفع غيمة من الفانيليا في عينيه
بينما يقطّب حاجبيهِ .. و أنا أُنهي الحديث بجملتي المعتادة [ زعلتْ منّكْ ]
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ و حين وضعتُ يديّ على حوافّ نافذتي بالأمس
لم أستطع أن أتدلّى نحو الأسفل في محاولة جديدة للرؤيا
الحديدُ الذي وضعناه مؤخراً أعاقني من ممارسة فكرتي !
و لأنّ ( مستوى حساسيّتي ) مرتفع في هذه الأيّام
أصبحتُ حزينة فجأة
جزمتُ بأنّ هناك مؤامرة كونيّة ضدّ ممارسة التجارب
يبدأ من حديد نافذة و ينتهي بحديد عالمٍ واسعٍ و فشل في ارتياد كوكبٍ آخر و لو لمرة واحدة ~
في الحزن كلّ شيء بسيط يتّخذ طابعاً دولياً
_ فترة العصر في هذا النهار
تبدو اعتيادية .. سوف تستمرّ كذلك حتّى الساعة السابعة مساء
بعدها و بثقةٍ بالغة ستنفجر خزانات ذكرياتي في لقاء حقيقيٍ انتظرته مطوّلاً
و سأكفّ كما قلتُ لكِ منذ قليلٍ في مكالمة هاتفية عن ( كتابة قصّة حياتي البأساوية ) و لم أضع الباء عن طريق الخطأ !
سأفتح شبّاك روحي لنسماتكِ ي صديقتي
نسماتك التي هبّت على حياتي منذ تسع سنين / راقيةً تشيرُ إلى ساعة فضيّة نلبسها و ننتظر !
في قاعة عريضة .. شكلان هندسيان لكلّ منهما زواياه الخاصة و التواءات ظروفه
و كما في الروايات ..
قد تلتقي ( الالتواءات ) في مكانٍ مـا
فينشأ شكل آخر يدعى ( صداقة )
و هذا ما حدث معنا ~
فجهّزي لي كوب قهوة ( حلوة جداً )
و دفعة على الحسابْ .. إنني آخذ على كلّ زيارة و حركةٍ تعليمية ( وردة بيضاء .. و بكلة شعرٍ زرقاء / يفضّل أن تكون على شكل فراشة )
_
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ غداً سوف تتغير الأمور
ليس لأنّ شيئاً مميزاً خارقاً لطبيعة أحزاننا سوف يحدث !
بل لأننا سنتعلّم كيف ننظر بطريقة مختلفة
و كيف نتقبّل انتكاسات الحنين
و ما يسمّيه الآخرون فشلاً ~
_ المدينة التي أحببتها دوماً تموتُ الآن حسبَ ظنّي
و حين أقول هذا
أصفنُ بدهشة
و أفكر ..
هل يصمُ الموتُ عار حدوثه لأنّ الأماكن تموتُ فعلاً
أم لأنّ الأشخاص هم الذين يموتون ؟ !
_ أخــِي الذي أصبح يحبّ دفاتره كثيراً
يرفض كلّ محاولاتي لأن أبتاع لهُ ألواناً عريضة
و يكتفي بأن يرسم خطوطاً رفيعة
بكلّ الأحوال :
الخطوط الرفيعة لا تخفي شيئاً
إنها تظهر العيوبَ على الورق و تشي بأسرارنا الصغيرة
من قال أن الدراسة ليس فيها أسرار ؟
انتظر و سوف تكتشف ذلك ~
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ و لديّ رسالة في بريدي الالكتروني
يستقبلني التّنبيه ذاته منذ ( شهرين و أكثر )
و لا نيّة لي في إلقاء نظرةٍ عليها
إنني أخاف الرسائل الالكترونية و أجزم أنّ فيها عبوّة ناسفة
تبتسمُ بداية
و تنفجر بعدها و لا أحد يلتفتُ إلى الضحايا !
فلتبقَ الرسالة المجهولة هناك و لأبقَ هنا
و بين الهنا و الهناك مسافة شاسعة جداً لا أريدُ عبورها ~
إنني سعيدة دون الرسائل و قد كنتُ كذلك دوماً !
_ لقد قالوا أنّ ( التفاح صيدلية كاملة )
لذلك و لأنني لا أحبّ الدكتور الذي يتفحّص عينيّ و سيكتشف ربما كم هي جاحظة و متعبة
أقرطُ تفاحة و أخبّئ ابتسامتي
تماماً كما يفعلُ المجاذيب ~
_ و أعطاها قبل الرّحيل منديلاً
علّمها كيف تلفظ بعض الكلمات و تنفخ عليه ثماني مرات
و سيحضر أمامها في حلّته المعتادة
ساهماً في أفقٍ آخر و يداه متسمّرتان على منضدة الوقت للرحيل مجدداً
بالأمس _ رغم أنها لا تقتنع بالخرافات _ جرّبت هذه الوصفة
نفخت كثيراً
و بُحّ الانتظار ..
و لم يأتِ أحـد !
لو أعطاها مرآة سحرية لكانت فرحت بوجود بديل ~
لكنّه كان رجلاً أنانياً و مصاباً بمرض ( طبش الأبواب ) و المناديل المغشوشة ~
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ ي رب
في الروح كسرٌ و شرخ يفصل شرقي عن غربي
مما نتج عنهُ صعوبة في لملمتي و بالتالي صعوبة في المشي !
و أنا أتوق إلى رحلة طويلة نحو غابة ما
أو جسر معلّق
فقط لأقترب من السماء أكثر /
و أتحد مع غيمة عابرة .. لأسقط بعدها على أرض الصّمتِ صمتاً أكبر
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ و يحتفل أفرادٌ من الشعب
بموتِ أفرادٍ من الشّعب !
الرصاصة لا تقتلُ بقدر الأفكار الملوّثة ~
_ أحبّ الأشياء الصّغيرة
أعيش في قصاصة ورقيّة
تخرج من عقلي ( ذباباتُ ) الأفكار السوداء
و تتمشى على أرضيّتها
أمسكُ يدي عن قتلها
أستمتع بالغرق في فوضى أفكاري
أشاركُ في الجريمة .. و أسوق نفسي نحو سجنٍ كبير من الصّمت !
لا أتركُ فتاتاً من الخبز ليدلّ علي
إن هناك أشخاصاً بحاجة إليه أكثر منّي ~
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ قال لها :
و قد أحبكِ في عمرٍ يمضي
تتحولين أمامي إلى امرأة طاعنة بالسن
بينما تأتي فتاةٌ أصغر لتقول لي : أنني لم أزل شاباً فتياً
أهجركِ
أضرم النار في دفتر مذكراتنا و أمضي
و أنت ( إلك الله ) !
_ و أخذ يدها ذات مساء بعد أن أفلت نجوم الآخرين
كانت هي المرة الأولى التي يراها فيها مرتدية فستاناً مكشوفاً
مُسدلةً شعرها على الكتف الأيمن
بينما تغطّ فراشة في نومٍ عميق متخذة من الجهة اليسرى منزلاً
أطرقتِ النظر و تلعثمت
بينما فتح لها أبواب قلبه .. و فرح لأنّ أحداً لن يشاركه الموت على مشنقة الخصلة الأخيرة !
_ أعطاها صكاً من الاستسلام
و قال لها : ظروفي تكبرني بعدة أعوام !
بينما سحبت توقيعها من الاتفاقية و أجابته : لكنني حرة و أقوى منك ~
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ حين يسدل المساء شعره على أكتاف عقـلي
أستمتع بهذا السّبات
و بفوضاي الأنيقة !
لا أكترث بتجميع قصاصات أوراقي و لا بنشر ملابسي في مكانٍ صحيح
فتصبح خزانتي حفلة من الألوان التي تريد أن تهاجر و ترتديني ذات صباح ~
و لستُ بحاجة إلى أحدٍ يقول عنّي : جميلة ~
فأنا أوغلُ في تكذيبِ كلّ من يدّعي ذلك !
هذه حالة نفسية مستعصية ليس لها أسبابٌ منطقية
_ و كلّما قررتُ مقاطعة الأخبار و السّير على نشراتٍ أصدرها أنا
أضعُ فيها التّضليلَ الذي أشتهي
و أحرّك كلّ شيء حسبَ تمنياتي .. _ كوني سوريّة الهويّة و الانتماء _
و يحقّ لي أن أتمنّى لوطني ما أراه حقيقياً بنظري !
أصومُ
أصومُ
و من ثمّ أفطرُ على أكلةٍ دسمةٍ من ( الشريطِ الأحمر العاجل )
فأموت متأثرة بقسوة الواقع
و أبيعُ أحلامي لأوّل متشرّد ~
كان عليّ أن أبيعها منذ البداية !
_
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ أخافُ من اليوم الذي لا أستطيعُ فيه القيامَ بما أحب !
فأضيعُ في زحمة الواجبات و الآخرين
أنسى أن ألبس فستاناً و أتمشّى معـي على شاطئٍ هادئ دون أن يعكّر صفوي أحد ~
_ قالوا أنّ الحياة من نافذة الطائرة تكون جميلة ، متناثرة بهدوء
كلّها ألوان و معجزات
عجيب !
أنا أيضاً أطير بعقلي كلّ يوم فلا أرى إلاّ نقطةً كبيرة
و يُغمَى عليّ بعد ذلك
_ هل أنتَ سعيد ؟
لا جواب
إذاً سؤالي عبارة عن حماقة تنتهي بإشارة استفهام !
_ و قالت له : أخاف أن تمطر الدنيا
فتسعدني و تسعدك بذات الوقت
و أنا لا أريدُ أن ألتقي معك بأيّ مكان
بأيّة نقطة
بأيّ شعور
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ استهلكَ كلّ قدراته على الضّحك ذات يومٍ في تلك ( الحارة ) الضيّقة
و هو يحاول تعليمي كيف أركبُ دراجة هوائية
كانت النتيجة مأساوية :
لم أتعلّم ، دخلت دراجته الحمراء اللامعة في ( الحيط ) فصارت مريضة
و أصبحتُ صغيرةً لا تدرك كيف تسابق الهواء !
_جوقةُ العصافير التي ترافق صوت أمي و هي تتلكم معك
تعطيني إيماناً واثقاً بأنّ ‘ رنين الهاتف ‘ بإمكانه أن يكون أفضل ( مكرفون )
نُظهِرُ عند إجابتنا عليه كلّ مواهبنا التي تُخفيها الظروف و غبرةُ الأجواء
فلا تتأخر !
_ ما حاجتي بالأصدقاء و أنت في داخلي ؟
تتدرّجُ حتى أصبحتَ زوجي الحبيب الصّديق
و كفاً أبيض يتّسع لكل سواد مزاجي
فَ يغطّيني و يطمئنّ علي قبل أن يغفو هو الآخر في كفّي ؟
سألته في ( خناءة ) فردّ عليها ( بابتسامة رضا ) ~
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
_ هل أصبح الغفران مدينة منسيّة ؟
راودني هذا السؤال و انا أقرأ روايةً ما
بداية كرهتُ البطل زز و نهاية تساءلت
سؤالي كان مقاومة لعدوان هذه العاطفة الأدبية غير المنطقية
و في كلّ الأحوال
عليّ أن أكون ثارئة عادلةً قدر الإمكان
_و تقول لها أنها أميرة و أنّ تاجها الخفيّ رهنُ نظرك
تمرّ الأيام
تتعاقب اللحظات و توقّع ورقة الرّحيل
تشعر بالخذلان و نقص التفسير
ي سيّدي قد كانت أميرة و كنتَ أنت رجلاً عادياً !
_ و لأنّ الذين يفكّرون بأبعاد كلمة ( حادثة ) قليلون
هناكَ أشخاص كثر يفقدون كلّ شيء بمجرّد تعرّضهم لها
_ لم يعد كابوس اقتراب سفرك يزورني كثيراً
لقد اعتدتُ _ بفضلِ تغيّركِ _ على هذه الحقيقة و أصبحتُ أُخرى متوحّشة
أقضم لحظاتي و أصيّرني قطعة جليدٍ لا تذوّبها ( كلماتُ اعتذاراتكِ المُستَهلَكَة )
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
تعليق