تساؤلات ... إلى متى ...
مازالت تُصيبنى تلك المشاعر الانسانية
المُسماه بالدهشة...
مازال يتملكنى ذلك الإحساس
المُسمى بالحيرة ...
مازالت تُصيبنى تلك المشاعر الانسانية
المُسماه بالدهشة...
مازال يتملكنى ذلك الإحساس
المُسمى بالحيرة ...
ماذا حدث للعالم و للمجتمع فى هذا الزمن
هل يتغير الإنسان
أم أن الظروف تتغير
هل البعض قادر على أداء >>>
دور تمثيلى ناجح لشخصية زائفة
هل الآقنعة >>>
هى المطلوبة فى هذا الزمان
و تعتمد قدرة نجاح الإنسان على >>>
لصق القناع لأطول فترة ممكنة !!!
أين ذهبت القيم و الآخلاق النبيلة
تربينا منذ نعومة أظافرنا >>>
على فكرة رومانسية جميلة ...
أنه يجب على الإنسان أن يُحافظ على :
نقاء و صفاء و براءة الطفولة .
تعلمنا أن :
الكذب عيب ...
والسرقة حرام والخيانة جريمة ...
و تعلمنا أن :
الفتنة أشد من القتل ...
تعلمنا و تعلمنا .
ماذا حدث بين ما تعلمناه و ما نراه الآن
ما كل هذه النظريات التى تملآ مجتمعاتنا
مثل نظرية التغير و التبديل
و التمثيل و البقاء للأسواء ...
لماذا كل هذا الشر الذى يملئ هذا الزمن
و آى جامعة تلك التى ...
تمنح الشهادة فى >>>
إنعدام الأخلاق مع مرتبة الشر
تسائلت و تسائلت
و أخيراً توصلت إلى :
إنها
جامعة الحياة
فى هذا الزمن العجيب العُجاب .
حين نرى
هياكل بشرية جليدية ...
تحولت عقولهم إلى >>>
كرة حديد صماء ...
أصحاب ضمائر >>>
الزواحف ...
و جلود التماسيح ...
و البشرة الثعبانية ...
أصحاب آلسنة التنين الكاذبة ...
و أصوات نعيق الزيف ...
جامعة الحياة
تمنح الدكتوراه مع مرتبة الشر
لمن إستطاعوا >>>
تحويل الظلم و الإفتراء و الخديعة
إلى مهنة للتربح ...
و أقسام الدراسات العليا بهذه الجامعة ...
حافلة بالعديد و العديد من الأقسام المختلفة ...
قسم فى علوم الزيف و الإنتقام ...
قسم النميمة الدولية ...
قسم الإقتصاد فى علوم الضمير الغائب ...
و قسمالمكائد العالمية و الدراسات التآمرية...
و الكثير من الآقسام المختلفة على هذه الشاكلة ...
و ما يُزيدنى
حسرة و دهشة و حيرة...
أنه هناك طوابير و صفوف ...
تنتظر الإنضمام و الإلتحاق بهذه الجامعة
حيث لا يُشترط الإلتحاق بها >>>
آى مجموع من الدرجات ...
هناك فقط شرط وحيد ...
و هو ...
بلوغ الطالب السن القانونية لتقديم الرشوة ...
و بلوغ سن الرشد فى الفساد و إنعدام الأخلاق...
و لم يتبقى لأصحاب
الضمائر البكر النقية
التى إستعصى عليها التلوث ...
إلا ...
إعادة بناء وزارة تعليم الآخلاق ...
و وزارة التربية الضميرية .
و سوف يظل الشرفاء هم >>>
الأغلبية الساحقة فى جامعة الحياة ...
يُصرون أن تظل القيم الإنسانية>>>
تعليم مجانى .
لأن الفضيلة لا تُشترى بمصروفات جبرية ...
و سيظلالشرفاءهم الهرم الأكبر الشامخ ...
تختفى بجانبه و تتضائل ...
دكتوراه الشر ...
و هناك فارق شاسع بين :
العمالقة و الزواحف ...
فلن يستطيع الثعبان أن يقف شامخاً أبداً ...
و لكن ستظل العصافير >>>
تُحلق و تُغرد
فى السماء بين السحب .
و لا بد يوماً من >>>
سقوط الأقنعة .
تعليق