سعيدة
بزمن مش كتير بعيد كان البني آدم لما يهز راسو فهاد دليل على انو فاهم كل الأحاديث اللي عم تدور حواليه ومتابع رصين راصد لجمع الأحداث .
طبعاً هداك الوئت كان راس الإنسان أكبر من مجرد عضو محمول ع الاكتاف , وئتا كان يعتبر عضو فعّال ومنتج مستخدم لمواجهة أعباء الحياة والعيشة الصعبة .
القرن الواحد والعشرين صار عنا مفهوم جديد بديل عن هزّ الراس
.... هز المؤخرة ....
اللي صارت تئريباً هي أداة التعبير الوحيدة اللي بملكها المواطن العربي ليعبّر فيها عن تفاعلو مع جميع الأحداث اللي عم تصير حواليه ..
حزن , غضب , فرح , رضا ..... المواطن العربي بهز مؤخرتو .
مسيرات , احتجاجات ..... المواطن العربي بهز مؤخرتو .
مقاهي , حدايق , احتفالات ..... المواطن العربي بهز مؤخرتو .
حتى المسلسلات والسينما صار فيها هز المؤخرة مكوّن أساسي بالحكبكة الدرامية .
طبعا الحفلات والأغاني والمهرجانات أكيد ما بتخلو من الهز المترافق مع هزات السلم الموسيقي .
وبنشرات الأخبار المزيعة بتهز , والمحلل السياسي بهز , والصحفي بهز , وبياع الجرايد بهز , وحتى المواطن بيئرا الجريدة وهو عم يهز .
من زمن بعيد كان الإنسان العربي لما يخبط رجلو بالأرض بهز الدنيا ومافيها , أما هلأ فلو بينطح راسو بستين حيط مارح يهتز جفن لحدا ..
وصلنا لمرحلة هزازة من تاريخ أمة عريقة .. فاجتماعاتا هز وقممها هز وحتى قضياها المصيرية هز .
صرنا أمة هزازة , كل مين بيستعرض هزتو وبرجع ليئعد على كرسيه الهزاز ليكفي مسيرة الهمز واللمز اللي بلشها .........
بزمن مش كتير بعيد كان البني آدم لما يهز راسو فهاد دليل على انو فاهم كل الأحاديث اللي عم تدور حواليه ومتابع رصين راصد لجمع الأحداث .
طبعاً هداك الوئت كان راس الإنسان أكبر من مجرد عضو محمول ع الاكتاف , وئتا كان يعتبر عضو فعّال ومنتج مستخدم لمواجهة أعباء الحياة والعيشة الصعبة .
القرن الواحد والعشرين صار عنا مفهوم جديد بديل عن هزّ الراس
.... هز المؤخرة ....
اللي صارت تئريباً هي أداة التعبير الوحيدة اللي بملكها المواطن العربي ليعبّر فيها عن تفاعلو مع جميع الأحداث اللي عم تصير حواليه ..
حزن , غضب , فرح , رضا ..... المواطن العربي بهز مؤخرتو .
مسيرات , احتجاجات ..... المواطن العربي بهز مؤخرتو .
مقاهي , حدايق , احتفالات ..... المواطن العربي بهز مؤخرتو .
حتى المسلسلات والسينما صار فيها هز المؤخرة مكوّن أساسي بالحكبكة الدرامية .
طبعا الحفلات والأغاني والمهرجانات أكيد ما بتخلو من الهز المترافق مع هزات السلم الموسيقي .
وبنشرات الأخبار المزيعة بتهز , والمحلل السياسي بهز , والصحفي بهز , وبياع الجرايد بهز , وحتى المواطن بيئرا الجريدة وهو عم يهز .
من زمن بعيد كان الإنسان العربي لما يخبط رجلو بالأرض بهز الدنيا ومافيها , أما هلأ فلو بينطح راسو بستين حيط مارح يهتز جفن لحدا ..
وصلنا لمرحلة هزازة من تاريخ أمة عريقة .. فاجتماعاتا هز وقممها هز وحتى قضياها المصيرية هز .
صرنا أمة هزازة , كل مين بيستعرض هزتو وبرجع ليئعد على كرسيه الهزاز ليكفي مسيرة الهمز واللمز اللي بلشها .........
تعليق