حين صدر قرار منع الاستنساخ في العالم العربي انقسم ذلك العالم ما بين مؤيد ومعارض وعمت المظاهرات المؤيدة والمعارضة شوارع العالم العربي وانقسم رجال الدين و بقي السياسيون طبعا وسط اجواء الدهشة والاستغراب امام حجم هذه المظاهرات الغريبة لشعوب لم تعرف يوما كيف يمكنها ابداء رايها وكاد الشارع العربي يغرق في بحر من الدماء. مع بدء مصادمات محدودة بين المؤيدين والمعارضين نجم عنها قتلى وجرحى لولا ان الحكام العرب وعلى غير عادتهم اجتمعو فورا لدرء جحيم محدق بهم وقررو تشكيل لجنة تدرس في امكانية استنساخ رجل واحد كتجربة مبدئية .......اجتمعت اللجنة وسط ترقب الشارع العربي وبدت ان المشكلة الحقيقية امامها هي اختيار الشخصية المطلوبة ...لنستنسخ كليب فهو لا يلتفت لاقل من اربعين رجل وما احوجنا اليه..صاح احدهم ...ليقاطعه اخر نريده مسلما...
اذا فلنستنسخ الفارابي ...وما حاجتنا لعلومه وقد سبقها الغرب بقرون ...وتوالت الشخصيات وتوالى الرفض وكاد الخلاف يعصف باللجنة وبدأت الجلسة تنهار والاصوات والاتهامات تتعالى وفجاة خرج صوت يقول المعتصم ...سكت الجميع ..المعتصم ..اباه هارون الرشيد وامه تركية ؟؟؟...اجل المعتصم وما احوجنا الى مثله اليوم فهو فارس قوي ويلبي ندا الملهوفين والمستغيثين في كل بقاع الارض بمجرد كلمة وا معتصماه .....بدت علائم الارتياح ظاهرة على الجميع ...اذا المعتصم ..اختيار موفق
بعد عدة اشهر حطت طائرة قادمة
من لندن على مدرج احدى المطارات العربية هبط منها عدة اشخاص ومعهم رجل قوي شديد البنية ...طلب رجل المطار منهم اوراق التعريف ...قرأ ورقة تعريف المعتصم ...الاسم المعتصم ..امه تركيه ..اباه هارون الرشيد ...العلامات الفارقة يغيث الملهوف ولو علي بعد الاف الاميال ...طلب منهم رجل المطار الانتظار وغاب قليلا ليعود بعد فترة بقرار منع الدخول الى هذه الدولة ...وسط ذهول اللجنة فادرو المطار ليحطو في مطارات عربية كثيرة اخرى كانت تغلق في وجوههم ...قال احد اعضاء اللجنة اعتقد اني اعرف السبب فلنعد لنجري بعض التعديلات ...عادت الطائرة الى لندن لااجراء التعديلات ....
بعد عدة اشهر اخرى حطت الطائرة مرة اخرى في المطار العربي وبعد طلب اوراق التعريف قرأ رجل امن المطار ..الاسم المعتصم الاب هارون الرشيد ...الام تركية..العلامات الفارقة :اصم ..
ابتسم موظف المطار وسمح لهم بالدخول ...ومنذ ذاك الوقت والمعتصم يجوب البلدان العربية وشوارعها والجماهير العربية المقهورة المذلولة التعيسة تلتف حول موكبه صائحةً واا معتصماه واااا معتصماه ...والمعتصم كالابله يبتسم قائلاً شكراً شكراً على محبتكم لي
اذا فلنستنسخ الفارابي ...وما حاجتنا لعلومه وقد سبقها الغرب بقرون ...وتوالت الشخصيات وتوالى الرفض وكاد الخلاف يعصف باللجنة وبدأت الجلسة تنهار والاصوات والاتهامات تتعالى وفجاة خرج صوت يقول المعتصم ...سكت الجميع ..المعتصم ..اباه هارون الرشيد وامه تركية ؟؟؟...اجل المعتصم وما احوجنا الى مثله اليوم فهو فارس قوي ويلبي ندا الملهوفين والمستغيثين في كل بقاع الارض بمجرد كلمة وا معتصماه .....بدت علائم الارتياح ظاهرة على الجميع ...اذا المعتصم ..اختيار موفق
بعد عدة اشهر حطت طائرة قادمة
من لندن على مدرج احدى المطارات العربية هبط منها عدة اشخاص ومعهم رجل قوي شديد البنية ...طلب رجل المطار منهم اوراق التعريف ...قرأ ورقة تعريف المعتصم ...الاسم المعتصم ..امه تركيه ..اباه هارون الرشيد ...العلامات الفارقة يغيث الملهوف ولو علي بعد الاف الاميال ...طلب منهم رجل المطار الانتظار وغاب قليلا ليعود بعد فترة بقرار منع الدخول الى هذه الدولة ...وسط ذهول اللجنة فادرو المطار ليحطو في مطارات عربية كثيرة اخرى كانت تغلق في وجوههم ...قال احد اعضاء اللجنة اعتقد اني اعرف السبب فلنعد لنجري بعض التعديلات ...عادت الطائرة الى لندن لااجراء التعديلات ....
بعد عدة اشهر اخرى حطت الطائرة مرة اخرى في المطار العربي وبعد طلب اوراق التعريف قرأ رجل امن المطار ..الاسم المعتصم الاب هارون الرشيد ...الام تركية..العلامات الفارقة :اصم ..
ابتسم موظف المطار وسمح لهم بالدخول ...ومنذ ذاك الوقت والمعتصم يجوب البلدان العربية وشوارعها والجماهير العربية المقهورة المذلولة التعيسة تلتف حول موكبه صائحةً واا معتصماه واااا معتصماه ...والمعتصم كالابله يبتسم قائلاً شكراً شكراً على محبتكم لي
تعليق