~~يا عزيزي كلنا صحفيين ~~.
صباح الخير للجميع
من غير مقدمات
الموضوع وما فيه
على وزن يا عزيزي كلنا لصوص لاحسان عبد القدوس
الموضوع يا عزيزي كلنا صحفيين !!!!!!!.
--------
الكارثة الحقيقة هي بعد ان أصبح بمقدور الجميـع ان يتلقط الصور الرقمية عبر المحمول
وإرسالها في ذات اللحظة عبر برامج التواصل الأجتماعي
الفيس بوك والتوتر والانستجرام والواتس وال...... الخ
سعداء بأن لنا الأسبقية في طرح الأخبار الموثقة بالصور في نفس اللحظة .
متانسين أولاً دورنا الإنسـاني في الستر والمساعدة ومد الخير للاخرين
وهنا أتحدث عن إنتهاز الفرص لألتقاط صور لا يحق لنا إلتقاطها .
أو كان من الأفضل أن ننترك تلك الكاميرا وتقديم يداً العون للأخرين .
ما يحزنني كثيراً . بعد مشاهدة فيديو لأنتحار أمراة لبنانية من الطابع الثامن /السابع لا اذكر حقاً
وكان زوجها بهدوء يصور تلك اللحظات من مسافة قريبة من زوجته
بالرغم انه كان يدعي بإنتحال صوت المفزوع على ما يجري حوله
ولكن .يداه الثابتة اثناء التصوير تؤكد بأنه كان سعيد بتلك اللحظة بأن يصور مشهد لن يتكرر في حياته
ويكون له السبق الصحفي في تصوير مشهد حقيقي لانتحار زوجة من الطابق الثامن .
غريب ما !!!!
وايضاً مشهد مؤلم لرجل سقط من فوق حراثـه والتهمه دولابها العملاق . بصورة مؤلمة
كيـف استطاع ذلك الرجل ان يمسك كاميرته في إلتقاط المشهد كاملاً ومن مسافة ليست ببعيده
اظن ان الدور الانسـاني كان عليه لعب دوره ايضاً
على الأقل في ارتجاف الايدي اثناء تصوير مشهد كهذا .
وأيضاً مشهد لطفل . يخرج من نافذة ويقف على الحافة التي تطل على شارع مكتظ بالسيارات من الدور العاشر او العشرين ..
والتصوير استمر لست دقائق تقريباً .
إلم يكن من الافضل ان يلجا هذا الصحفي المجتهد بالتوجه الى هذا المنزل خلال هذة الست الدقائق وابلاغ الاهل
الغائبين عن الوعي . بأنه لديه طفل يحاول الانتحار دون ان يدرك .
مشاعد مروعة
والكاميرات مازالت تلتقط وتكمل دورها الذي لم يوكله لها أحد .
صدقاً . انا لا اعلم ما هي الفائدة المرجوة من كل هذه الصور والمشاهد التي تدمي القلوب
وتدمي العين بدلاً من الدموع
إليس للفطرة الأنسانية اي دور هنا؟!
طيب بدل ما تصور حاول تساعد!!!!
ووين الانسانيه ووين المشاعر ؟؟؟؟؟
من غير مقدمات
الموضوع وما فيه
على وزن يا عزيزي كلنا لصوص لاحسان عبد القدوس
الموضوع يا عزيزي كلنا صحفيين !!!!!!!.
--------
الكارثة الحقيقة هي بعد ان أصبح بمقدور الجميـع ان يتلقط الصور الرقمية عبر المحمول
وإرسالها في ذات اللحظة عبر برامج التواصل الأجتماعي
الفيس بوك والتوتر والانستجرام والواتس وال...... الخ
سعداء بأن لنا الأسبقية في طرح الأخبار الموثقة بالصور في نفس اللحظة .
متانسين أولاً دورنا الإنسـاني في الستر والمساعدة ومد الخير للاخرين
وهنا أتحدث عن إنتهاز الفرص لألتقاط صور لا يحق لنا إلتقاطها .
أو كان من الأفضل أن ننترك تلك الكاميرا وتقديم يداً العون للأخرين .
ما يحزنني كثيراً . بعد مشاهدة فيديو لأنتحار أمراة لبنانية من الطابع الثامن /السابع لا اذكر حقاً
وكان زوجها بهدوء يصور تلك اللحظات من مسافة قريبة من زوجته
بالرغم انه كان يدعي بإنتحال صوت المفزوع على ما يجري حوله
ولكن .يداه الثابتة اثناء التصوير تؤكد بأنه كان سعيد بتلك اللحظة بأن يصور مشهد لن يتكرر في حياته
ويكون له السبق الصحفي في تصوير مشهد حقيقي لانتحار زوجة من الطابق الثامن .
غريب ما !!!!
وايضاً مشهد مؤلم لرجل سقط من فوق حراثـه والتهمه دولابها العملاق . بصورة مؤلمة
كيـف استطاع ذلك الرجل ان يمسك كاميرته في إلتقاط المشهد كاملاً ومن مسافة ليست ببعيده
اظن ان الدور الانسـاني كان عليه لعب دوره ايضاً
على الأقل في ارتجاف الايدي اثناء تصوير مشهد كهذا .
وأيضاً مشهد لطفل . يخرج من نافذة ويقف على الحافة التي تطل على شارع مكتظ بالسيارات من الدور العاشر او العشرين ..
والتصوير استمر لست دقائق تقريباً .
إلم يكن من الافضل ان يلجا هذا الصحفي المجتهد بالتوجه الى هذا المنزل خلال هذة الست الدقائق وابلاغ الاهل
الغائبين عن الوعي . بأنه لديه طفل يحاول الانتحار دون ان يدرك .
مشاعد مروعة
والكاميرات مازالت تلتقط وتكمل دورها الذي لم يوكله لها أحد .
صدقاً . انا لا اعلم ما هي الفائدة المرجوة من كل هذه الصور والمشاهد التي تدمي القلوب
وتدمي العين بدلاً من الدموع
إليس للفطرة الأنسانية اي دور هنا؟!
طيب بدل ما تصور حاول تساعد!!!!
ووين الانسانيه ووين المشاعر ؟؟؟؟؟
تعليق