أسعار الأضاحي وسطياً: 50 ألف ليرة للخروف و400 ألف للعجل
13 أكتوبر 2013 8:47 ص
الاقتصادي سورية
ارتفع سعر الكيلو الواحد من لحم الغنم "الضان" من 800 ليرة سورية إلى 2500 ليرة سورية، أي ما يزيد عن 3 أضعاف، مع اقتراب عيد الأضحى، كما ارتفع سعر كيلوغرام لحم العجل من 500 ليرة سورية في العام الماضي إلى 2100 في العام الجاري، ووصل سعر الخروف "الواقف" الذي يزن 50 كغ ما يقارب 50 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر العجل الذي يزن 200 كيلو غرام نحو 420 ألف ليرة.
وحمل العيد القادم تذبذباً في أسعار الأضاحي، حيث ارتفع سعر كيلو لحم الخروف "الواقف" إلى 800 ليرة سورية، في الوقت الذي كان يكلف السنة الماضية 300 ليرة سورية، كما ارتفع سعر الكيلو الواحد من العجل "الواقف" من 250 في السنة الماضية، إلى 400 ليرة سورية في العام الجاري، علماً أن السنة الفائتة شهدت ارتفاعاً في أسعار اللحوم مقارنة بأعوام ما قبل الأزمة السورية.
وفي خضم ارتفاع أسعار السلع جميعها وارتفاع اسعار اللحوم، ارتفع إيجار ذبح الأضحية، حيث تضاعفت تكاليف ذبحها ونقلها لتصل إلى 2000 ليرة سوري بعد أن كانت لا تزيد عن الـ 500 ليرة سورية السنة الماضية.
وارتفعت أسعار الأضاحي في السوق السعودية، نتيجة لغياب الأغنام السورية المستوردة التي كان وجودها يؤدي إلي كبح جماح الأسعار، بسبب الأزمة السورية.
وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية، أن أسواق بيع الأغنام في المملكة رصدت زيادة أسعار الأضاحي التي تراوحت بين 1500 إلى 2000 ريال، رغم أن الوقت ما زال مبكراً على شراء الأضاحي، وتوقعت الصحيفة أن تكون هناك زيادة في الأسعار خلال الأيام المقبلة بزيادة تتراوح بين 500 ريال و700 ريال يومي التروية وعرفة.
ولارتفاع أسعار اللحوم والأضاحي أسباب عديدة تتعلق بالأزمة السورية، وارتفاع الأسعار العام، وتذبذب سعر الصرف، وتأثيره على أسعار الأعلاف والمواد الأخرى المستوردة كالأدوية واللقاحات والمتممات العلفية، عدا عن الأمور الموضوعية للزيادة الناجمة عن الوضع السائد، ووجود نقص بكميات العرض مقابل الطلب.
وأسندت "الهيئة العامة للمنافسة ومنع الاحتكار" الارتفاع في الأسعار إلى ارتفاع تكاليف نقل المواشي الحية بين المحافظات، وارتفاع أسعار المحروقات، وتوقف العمل في المسلخ الفني في منطقة الزبلطاني، كما يتم الذبح في المناطق الريفية من دون إشراف طبي بيطري على هذه اللحوم، ما يؤدي إلى صعوبات في دخولها إلى المدينة لعدم وجود الختم عليها الدمغة، وبالتالي إيقافها عند مداخل المدينة في انتظار الكشف عليها من قبل الجهات الرقابية على اللحوم ما يؤخر وصولها إلى المحلات، وما يسببه ذلك من هدر نقص إضافي في الوزن أو تلف فيها الأمر الذي ينعكس على التكلفة والسعر.
وشهدت الحركة التجارية بمختلف أسواق الأغنام والماعز السورية ركوداً يشوبه الترقب والحذر في عمليات بيع وشراء أضحية العيد، التي أجمع أغلب مرتاديها أن أثمانها غير مقبولة على الإطلاق وحتى إن ميسوري الحال لا يمكنهم تناولها، وذلك مقارنة مع أسعار الموسم الماضي.
وتفاوتت معدلات قيمة أضحية العيد في أسواق المحافظات ما بين 1200 و3000 ليرة، حسب نوع الخروف ووزنه وصنفه، وجودة المرعى وأصل منشأ الكبش وصغر أو كبر سنه.
وحددت بعض الأسواق التي تبيع أكباشها بالكيلوغرام الواحد، سعر الكيلوغرام بـ 700 ليرة للكبش و 800 ليرة للخروف.
13 أكتوبر 2013 8:47 ص
ارتفاع أسعار الأضاحي في السوق السعودية نتيجة لغياب الأغنام السورية المستوردة
الاقتصادي سورية
ارتفع سعر الكيلو الواحد من لحم الغنم "الضان" من 800 ليرة سورية إلى 2500 ليرة سورية، أي ما يزيد عن 3 أضعاف، مع اقتراب عيد الأضحى، كما ارتفع سعر كيلوغرام لحم العجل من 500 ليرة سورية في العام الماضي إلى 2100 في العام الجاري، ووصل سعر الخروف "الواقف" الذي يزن 50 كغ ما يقارب 50 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر العجل الذي يزن 200 كيلو غرام نحو 420 ألف ليرة.
وحمل العيد القادم تذبذباً في أسعار الأضاحي، حيث ارتفع سعر كيلو لحم الخروف "الواقف" إلى 800 ليرة سورية، في الوقت الذي كان يكلف السنة الماضية 300 ليرة سورية، كما ارتفع سعر الكيلو الواحد من العجل "الواقف" من 250 في السنة الماضية، إلى 400 ليرة سورية في العام الجاري، علماً أن السنة الفائتة شهدت ارتفاعاً في أسعار اللحوم مقارنة بأعوام ما قبل الأزمة السورية.
وفي خضم ارتفاع أسعار السلع جميعها وارتفاع اسعار اللحوم، ارتفع إيجار ذبح الأضحية، حيث تضاعفت تكاليف ذبحها ونقلها لتصل إلى 2000 ليرة سوري بعد أن كانت لا تزيد عن الـ 500 ليرة سورية السنة الماضية.
وارتفعت أسعار الأضاحي في السوق السعودية، نتيجة لغياب الأغنام السورية المستوردة التي كان وجودها يؤدي إلي كبح جماح الأسعار، بسبب الأزمة السورية.
وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية، أن أسواق بيع الأغنام في المملكة رصدت زيادة أسعار الأضاحي التي تراوحت بين 1500 إلى 2000 ريال، رغم أن الوقت ما زال مبكراً على شراء الأضاحي، وتوقعت الصحيفة أن تكون هناك زيادة في الأسعار خلال الأيام المقبلة بزيادة تتراوح بين 500 ريال و700 ريال يومي التروية وعرفة.
ولارتفاع أسعار اللحوم والأضاحي أسباب عديدة تتعلق بالأزمة السورية، وارتفاع الأسعار العام، وتذبذب سعر الصرف، وتأثيره على أسعار الأعلاف والمواد الأخرى المستوردة كالأدوية واللقاحات والمتممات العلفية، عدا عن الأمور الموضوعية للزيادة الناجمة عن الوضع السائد، ووجود نقص بكميات العرض مقابل الطلب.
وأسندت "الهيئة العامة للمنافسة ومنع الاحتكار" الارتفاع في الأسعار إلى ارتفاع تكاليف نقل المواشي الحية بين المحافظات، وارتفاع أسعار المحروقات، وتوقف العمل في المسلخ الفني في منطقة الزبلطاني، كما يتم الذبح في المناطق الريفية من دون إشراف طبي بيطري على هذه اللحوم، ما يؤدي إلى صعوبات في دخولها إلى المدينة لعدم وجود الختم عليها الدمغة، وبالتالي إيقافها عند مداخل المدينة في انتظار الكشف عليها من قبل الجهات الرقابية على اللحوم ما يؤخر وصولها إلى المحلات، وما يسببه ذلك من هدر نقص إضافي في الوزن أو تلف فيها الأمر الذي ينعكس على التكلفة والسعر.
وشهدت الحركة التجارية بمختلف أسواق الأغنام والماعز السورية ركوداً يشوبه الترقب والحذر في عمليات بيع وشراء أضحية العيد، التي أجمع أغلب مرتاديها أن أثمانها غير مقبولة على الإطلاق وحتى إن ميسوري الحال لا يمكنهم تناولها، وذلك مقارنة مع أسعار الموسم الماضي.
وتفاوتت معدلات قيمة أضحية العيد في أسواق المحافظات ما بين 1200 و3000 ليرة، حسب نوع الخروف ووزنه وصنفه، وجودة المرعى وأصل منشأ الكبش وصغر أو كبر سنه.
وحددت بعض الأسواق التي تبيع أكباشها بالكيلوغرام الواحد، سعر الكيلوغرام بـ 700 ليرة للكبش و 800 ليرة للخروف.
تعليق