مواطنون يشتكون من أسطوانات غاز مغشوشة تباع بسعر 1200 ليرة للواحدة
12 أكتوبر 2013 2:23 م
الاقتصادي سورية – خاص:
اشتكى مواطنون من حصولهم على اسطوانات غاز "مغشوشة" من سيارات جوالة ومتنقلة "سوزوكي"، حيث أشاروا إلى أن الاسطوانات التي حصلوا عليها لم تكفهم سوى عدة أيام.
وأبدى مواطن استغرابه من عدم الرقابة على هؤلاء وخاصة "أننا مقبلون على فترة عيد". علماً أن أسطوانات الغاز متوفرة في مراكز التوزيع الرسمية وبالسعر الرسمي.
وقالت أم محمود، التي تسكن ضاحية قدسيا، لـ"الاقتصادي"، إنها: "اشترت اسطوانة غاز من سيارة متنقلة في منطقتها السكنية بسعر 1200 ليرة، استعملتها لمدة 10 أيام فقط وهي ثلث المدة التي كانت تكفي سابقا لاستهلاكها اسطوانة الغاز" مبدية استغرابها من عدم وجود رقابة على هذه السيارات.
وبينت أنه "بعد انتهاء أسطوانة الغاز يبقى وزنها ثقيل وكأنها ممتلئة"، مشيرة إلى أنه "تبين للعديد من جيرانها أن أسطوانة الغاز ربما يكون نصفها ممتلئ بالماء".
بدوره قال أحمد، من ساكني منطقة ركن الدين، أن "العديد من أقربائه اكتشفوا بعد شرائهم أسطوانة غاز من سيارات جوالة أنها مغشوشة"، مشيرا إلى "عدم وجود لصاقة الختم الخاصة بالدولة الموجودة على فوهة الاسطوانة وهذا ما يخيف من أن تكون مغشوشة".
وكانت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" أصدرت أيار الماضي، قرارا ينص على تسعير الاسطوانة 10 كغ للجهات الموزعة بسعر 970 ل.س، وللمستهلك بسعر 1000 ل.س، والاسطوانة 16 كغ للجهات الموزعة بسعر 1552 ل.س، وللمستهلك بسعر 1600 ل.س.
وعانى سكان المحافظات السورية في أشهر الشتاء الماضي، من نقص في مادة الغاز المنزلي، وشهدت مراكز توزيع الغاز ازدحاما شديدا، حيث وصل سعر مبيع أسطوانة الغاز في بعض أحياء دمشق إلى نحو 2500 ليرة سورية مؤخرا، بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد.
وكانت "محافظة دمشق"، أصدرت جدول خاص بتوزيع مادة الغاز وفق قوائم معدة بأسماء الأحياء الدمشقية والكمية المخصصة بتاريخ معين، وذلك تحت إشراف "الاستهلاكية والخزن" والشعب الحزبية ولجان الأحياء والمخاتير و"لجنة لقمة الشعب خط أحمر" في أحياء دمشق.
يشار إلى أن مدير محروقات دمشق سهيل نخلة، كان بين الشهر الماضي، أن الكمية الموزعة من مادة الغاز المنزلي حالياً على دمشق وريفها تبلغ 35 ألف أسطوانة يوميا، وهي كافية في هذه الأيام، ولكن مع انخفاض درجات الحرارة تزداد الحاجة لمادة الغاز.
12 أكتوبر 2013 2:23 م
إحالة مصادرات غاز في حماة إلى فرع الأمن الجنائي
الاقتصادي سورية – خاص:
اشتكى مواطنون من حصولهم على اسطوانات غاز "مغشوشة" من سيارات جوالة ومتنقلة "سوزوكي"، حيث أشاروا إلى أن الاسطوانات التي حصلوا عليها لم تكفهم سوى عدة أيام.
وأبدى مواطن استغرابه من عدم الرقابة على هؤلاء وخاصة "أننا مقبلون على فترة عيد". علماً أن أسطوانات الغاز متوفرة في مراكز التوزيع الرسمية وبالسعر الرسمي.
وقالت أم محمود، التي تسكن ضاحية قدسيا، لـ"الاقتصادي"، إنها: "اشترت اسطوانة غاز من سيارة متنقلة في منطقتها السكنية بسعر 1200 ليرة، استعملتها لمدة 10 أيام فقط وهي ثلث المدة التي كانت تكفي سابقا لاستهلاكها اسطوانة الغاز" مبدية استغرابها من عدم وجود رقابة على هذه السيارات.
وبينت أنه "بعد انتهاء أسطوانة الغاز يبقى وزنها ثقيل وكأنها ممتلئة"، مشيرة إلى أنه "تبين للعديد من جيرانها أن أسطوانة الغاز ربما يكون نصفها ممتلئ بالماء".
بدوره قال أحمد، من ساكني منطقة ركن الدين، أن "العديد من أقربائه اكتشفوا بعد شرائهم أسطوانة غاز من سيارات جوالة أنها مغشوشة"، مشيرا إلى "عدم وجود لصاقة الختم الخاصة بالدولة الموجودة على فوهة الاسطوانة وهذا ما يخيف من أن تكون مغشوشة".
وكانت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" أصدرت أيار الماضي، قرارا ينص على تسعير الاسطوانة 10 كغ للجهات الموزعة بسعر 970 ل.س، وللمستهلك بسعر 1000 ل.س، والاسطوانة 16 كغ للجهات الموزعة بسعر 1552 ل.س، وللمستهلك بسعر 1600 ل.س.
وعانى سكان المحافظات السورية في أشهر الشتاء الماضي، من نقص في مادة الغاز المنزلي، وشهدت مراكز توزيع الغاز ازدحاما شديدا، حيث وصل سعر مبيع أسطوانة الغاز في بعض أحياء دمشق إلى نحو 2500 ليرة سورية مؤخرا، بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد.
وكانت "محافظة دمشق"، أصدرت جدول خاص بتوزيع مادة الغاز وفق قوائم معدة بأسماء الأحياء الدمشقية والكمية المخصصة بتاريخ معين، وذلك تحت إشراف "الاستهلاكية والخزن" والشعب الحزبية ولجان الأحياء والمخاتير و"لجنة لقمة الشعب خط أحمر" في أحياء دمشق.
يشار إلى أن مدير محروقات دمشق سهيل نخلة، كان بين الشهر الماضي، أن الكمية الموزعة من مادة الغاز المنزلي حالياً على دمشق وريفها تبلغ 35 ألف أسطوانة يوميا، وهي كافية في هذه الأيام، ولكن مع انخفاض درجات الحرارة تزداد الحاجة لمادة الغاز.
تعليق