ارتفاع أسعار الذهب والنفط
هوت غالبية أسواق الأسهم في العالم متأثرة بالمخاوف من اندلاع حرب سوريا في منطقة الشرق الأوسط، فيما ارتفعت أسعار الذهب بسبب حالة الهلع التي أصابت المستثمرين ودفعتهم نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن، بينما واصلت أسعار النفط أيضاً ارتفاعها بسبب تصاعد وتيرة القلق بشأن الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط.
وهبطت غالبية الأسواق في أوروبا الأربعاء لكن الخسائر الأقسى تكبدها مؤشر "داكس" الألماني الذي تراجع بنسبة 1.3%، فيما تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنحو نصف نقطة مئوية، أما أسواق آسيا فمنيت بالخسائر الأكبر، حيث تجاوز التراجع في غالبية أسواقها ما نسبته 1%، لكن الأسواق الأميركية التي فتحت بعد إغلاق آسيا وأوروبا عادت لترتد نحو تسجيل مكاسب طفيفة في تداولات الأربعاء بعد الخسائر التي منيت بها الثلاثاء.
وارتفعت أسعار الذهب والنفط تبعاً للتطورات السياسية بشأن سوريا، حيث تجاوزت أسعار الذهب مستويات 1433 دولاراً للأونصة الواحدة خلال تداولات الأربعاء، وذلك بعد أن تدافع المستثمرون نحو الهروب من أسواق الأسهم إلى الاحتماء بالذهب كملاذ تقليدي آمن في الظروف السياسية المتوترة وغير المستقرة.
أما أسعار النفط فسجلت أعلى مستوياتها خلال العام الحالي مواصلة رحلة الارتفاع التي بدأتها الثلاثاء، حيث تجاوز الخام الأميركي الـ112 دولاراً وهو أعلى مستوى له على الإطلاق خلال العام الحالي، أما خام برنت فتجاوز 116 دولاراً وهو أعلى مستوى له على الإطلاق خلال العام 2013
الخبير النفطي العراقي عصام الجلبي قال في تصريحات له إن التوترات في منطقة الشرق الأوسط تمثل عاملاً بالغ الأهمية في تحديد حركة أسعار النفط في الأسواق العالمية، متوقعاً أن تسجل الأسعار قفزة كبيرة في حال تمت الضربة العسكرية الغربية على سوريا.
كما يشير الجلبي إلى أن المضاربين في أسواق النفط يلعبون دوراً مهماً في استغلال التوترات السياسية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره على الفور، مقدراً أن ما بين 20% إلى 25% من حركة أسعار النفط تكون متأثرة بالعمليات المضاربية التي يشهدها السوق.
وقال المحلل الاقتصادي، جوليان جيسوب، "إن التهديدات الغربية بالتدخل العسكري في سوريا دفعت المستثمرين إلى الهروب نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والعملات، وخاصة الين الياباني"، ولذلك منيت هذه الأسواق بانخفاضات حادة.
وأشار إلى أن "هناك قلق بالغ بشأن المخاطر الجيوسياسية والتي لا يمكن التنبؤ بها وبانعكاساتها وهو ما يتسبب بالهروب من الأسواق".
ويأتي التراجع في الأسواق الأوروبية والآسيوية على الرغم من صدور العديد من البيانات الاقتصادية الإيجابية سواء في منطقة اليورو أو في الصين التي تؤثر عادة على كافة الأسواق في شرق آسيا، إلا أن المخاوف السياسية هي التي تهيمن على أسواق الأسهم مع احتمالات تورط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في حرب جديدة بمنطقة الشرق الأوسط، بحسب جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية. هوت غالبية أسواق الأسهم في العالم متأثرة بالمخاوف من اندلاع حرب سوريا في منطقة الشرق الأوسط، فيما ارتفعت أسعار الذهب بسبب حالة الهلع التي أصابت المستثمرين ودفعتهم نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن، بينما واصلت أسعار النفط أيضاً ارتفاعها بسبب تصاعد وتيرة القلق بشأن الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط.
وهبطت غالبية الأسواق في أوروبا الأربعاء لكن الخسائر الأقسى تكبدها مؤشر "داكس" الألماني الذي تراجع بنسبة 1.3%، فيما تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنحو نصف نقطة مئوية، أما أسواق آسيا فمنيت بالخسائر الأكبر، حيث تجاوز التراجع في غالبية أسواقها ما نسبته 1%، لكن الأسواق الأميركية التي فتحت بعد إغلاق آسيا وأوروبا عادت لترتد نحو تسجيل مكاسب طفيفة في تداولات الأربعاء بعد الخسائر التي منيت بها الثلاثاء.
وارتفعت أسعار الذهب والنفط تبعاً للتطورات السياسية بشأن سوريا، حيث تجاوزت أسعار الذهب مستويات 1433 دولاراً للأونصة الواحدة خلال تداولات الأربعاء، وذلك بعد أن تدافع المستثمرون نحو الهروب من أسواق الأسهم إلى الاحتماء بالذهب كملاذ تقليدي آمن في الظروف السياسية المتوترة وغير المستقرة.
أما أسعار النفط فسجلت أعلى مستوياتها خلال العام الحالي مواصلة رحلة الارتفاع التي بدأتها الثلاثاء، حيث تجاوز الخام الأميركي الـ112 دولاراً وهو أعلى مستوى له على الإطلاق خلال العام الحالي، أما خام برنت فتجاوز 116 دولاراً وهو أعلى مستوى له على الإطلاق خلال العام 2013
الخبير النفطي العراقي عصام الجلبي قال في تصريحات له إن التوترات في منطقة الشرق الأوسط تمثل عاملاً بالغ الأهمية في تحديد حركة أسعار النفط في الأسواق العالمية، متوقعاً أن تسجل الأسعار قفزة كبيرة في حال تمت الضربة العسكرية الغربية على سوريا.
كما يشير الجلبي إلى أن المضاربين في أسواق النفط يلعبون دوراً مهماً في استغلال التوترات السياسية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره على الفور، مقدراً أن ما بين 20% إلى 25% من حركة أسعار النفط تكون متأثرة بالعمليات المضاربية التي يشهدها السوق.
وقال المحلل الاقتصادي، جوليان جيسوب، "إن التهديدات الغربية بالتدخل العسكري في سوريا دفعت المستثمرين إلى الهروب نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والعملات، وخاصة الين الياباني"، ولذلك منيت هذه الأسواق بانخفاضات حادة.
وأشار إلى أن "هناك قلق بالغ بشأن المخاطر الجيوسياسية والتي لا يمكن التنبؤ بها وبانعكاساتها وهو ما يتسبب بالهروب من الأسواق".
ويأتي التراجع في الأسواق الأوروبية والآسيوية على الرغم من صدور العديد من البيانات الاقتصادية الإيجابية سواء في منطقة اليورو أو في الصين التي تؤثر عادة على كافة الأسواق في شرق آسيا، إلا أن المخاوف السياسية هي التي تهيمن على أسواق الأسهم مع احتمالات تورط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في حرب جديدة بمنطقة الشرق الأوسط، بحسب جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية.
تعليق