تويت
الجهات المختصة تغلق شركة صرافة بدمشق وتلقي القبض على موظفين "بسبب التلاعب بسعر الصرف"
| الجهات المختصة تغلق شركة صرافة بدمشق وتلقي القبض على موظفين "بسبب التلاعب بسعر الصرف" |
|
أغلقت الجهات المختصة شركة صرافة بدمشق وألقت القبض على عدد من موظفيها بسبب "التلاعب بأسعار الصرف من خلال المتاجرة بالعملة في السوق السوداء ومخالفة تعليمات المصرف المركزي"، وذلك بعد أيام من إغلاقها لإحدى شركات الصرافة لذات التهم. وبث التلفزيون السوري، السبت، اعترافات أحد موظفي شركة (عبر الخليج) عمار مسبحة، حيث قال إن "الشركة كانت تقوم بشراء الدولارات من المصرف المركزي وبيعها في السوق السوداء وليس للمواطنين بناء على تعليمات صاحب الشركة بشار أبو حرب الموجود في دبي". وتعلن الجهات المختصة أنها تواصل ملاحقة تجار العملة في السوق السوداء، حيث قامت قبل أيام بإغلاق مكتب "الشعار" للصرافة بدمشق وألقت القبض على عدد من موظفيه بسبب "التلاعب بأسعار الصرف" . وأضاف مسبحة أن "صاحب الشركة يتصل بنا ويطلب منا تسليم الأموال التي لدينا لأشخاص معينين ونحن كنا نقوم ببيع الدولار في السوق السوداء عندما ينخفض سعر صرفه مقابل الليرة وهو ما يتسبب بإعادة رفعه رغم تدخل المصرف المركزي في السوق"، مبيناً انه "عندما جردت الجهات المختصة صندوق الشركة وجدت لدينا مبالغ مالية زائدة وضبطت عملات أجنبية متنوعة من اليورو والريال والدرهم كنا نشتريها من المصرف المركزي ونمتنع عن بيعها للمواطنين من أجل بيعها في السوق السوداء الذي كان يحدد السعر فيه مجموعة من الشركات والأشخاص بالتنسيق فيما بينهم وهو ما كان يتسبب بخلل في سعر الصرف". بدوره، قال الموظف في الشركة خالد المليح إن "الشركة كانت تقوم سابقا بمخالفة الأنظمة والتعليمات وهو ما تسبب بإغلاقها ستة أشهر وبعد تسديد الغرامة المترتبة عليها عادت إلى العمل منذ أربعة أشهر"، مضيفاً إن "صاحب الشركة كان يتصل بنا من الخارج ويطلب منا تسليم الحوالات لزبائن محددين وعندما جاءت الجهات المختصة من أجل إجراء جرد لسجلات الشركة ضبطت مخبأ سريا يحتوي على مبالغ من الدولارات مخصصة للبيع في السوق السوداء". واتخذ المصرف المركزي عدة إجراءات للحفاظ على الليرة منها القيام بحملة لملاحقة الصرافين النظاميين وغير النظاميين الذين يخالفون تعليماته، في حين عقد عدة جلسات تدخل في سوق الصرف ببيعه كميات من الدولار لمؤسسات صرافة لخفض سعر صرفه في السوق السوداء، كما ألزم مؤخرا جميع المصارف بالتعامل بالقطع الأجنبي لمعالجة التفاوت في سعر الصرف وحفاظا على قيمة الليرة وقدرتها الشرائية. ويعلن المصرف المركزي أنه مستمر بعمليات التدخل في السوق السوداء لخفض سعر صرف الدولار، الذي اعتبره وهمي وغير حقيقي، دون لمس نتائج ذلك على أرض الواقع في السابق، في حين شهدت أسعار الصرف مؤخرا تحسنا بعد تدخل المصرف بسوق الصرف، في وقت أشار فيه حاكم المركزي أديب ميالة إلى أن التدخل سوف يتم مرتين على الأقل أسبوعيا. في سياق متصل، أعلنت الجهات المختصة، وفقا لوكالة "سانا" الرسمية للأنباء، إنها "ضبطت شبكة تقوم بتوزيع الدولارات المزورة من خلال تسديد قيمة بضائع في الأسواق كما ألقت القبض على أحد تجار المواد الغذائية بعدما عثرت لديه على كميات من الدولارات المزورة". ويشير مسؤولون سوريون إلى أن انخفاض قيمة الليرة يعود لعوامل داخلية متمثلة في المضاربة والسمسرة بسعر الليرة في السوق، إضافة لعوامل خارجية تتمثل بالعقوبات الاقتصادية والهجوم على الليرة والحصار على البلد، في حين تأثر الاقتصاد السوري بالأحداث التي تتعرض لها البلاد، ما أثر على الاحتياطي النقدي لدى المصارف. يذكر أن مرسوما تشريعيا صدر الشهر الجاري يقضي بتجريم التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات أو أي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية، سواءً كان ذلك بالقطع الأجنبي أو بالمعادن الثمينة. |
|
-
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=162312
-
بيمسكو واحد وبيتركو مية , يتفضلو ع حلب ويشوفو المسخرة على عينك يا تاجر وما حدا بئلون يا محلا الكحل بعيونكم
تعليق