تويت
الدولار يرتفع مستفيداً من الطلب العالمي المتزايد
الدولار يرتفع مستفيداً من الطلب العالمي المتزايد
المصدر:
التاريخ: 09 يوليو 2013
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات أمس مقابل سلة عملات مستفيداً من طلب عالمي متزايد. وانخفض اليورو والجنيه الاسترليني والين مع تزايد التوقعات من أن يعمد البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا المركزي إلى تيسير السياسة النقدية وأن يواصل بنك اليابان المركزي إجراءات التحفيز.
وسجل مؤشر الدولار 84.425 بعد ارتفاعه إلى 84.588 في التعاملات الآسيوية وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2010. واستقر اليورو عند 1.2834 دولار بالقرب من أدنى مستوى في سبعة أسابيع البالغ 1.2806 دولار الذي سجله الجمعة.
ومازال اليورو تحت ضغط بعد أن قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق إن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة ممتدة. واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.4897 دولار بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أشهر البالغ 1.4855 دولار. وبلغ سعر الدولار 101.18 ين بعد أن ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في شهر ونصف عند 101.54 ين.
أسواق الذهب
وتراجع الذهب للجلسة الثالثة وتحدد سعره عند 1225.50 دولاراً للأوقية وفي المقابل ارتفع البلاتين 0.5 % إلى 1329.75 دولاراً بينما انخفض البلاديوم 0.2% إلى 676.72 دولاراً للأوقية. وفقد المعدن الأصفر 23% من قيمته خلال الربع الثاني من العام الحالي بعد أن وصل إلى 1714.8 دولارا للأوقية العام الماضي.
ارتباك واضح
وأكد محللون تقرير صادر عن بي إن واي ملن وجود العديد من المعطيات التي تشير إلى احتمال تسارع وتيرة انحدار العائد على سندات الخزينة الأميركية خلال الفترة المقبلة. ويشير التقرير إلى أن الضبابية الواضحة في السياسات المالية من قبل البنوك المركزية الكبرى تربك أسعار صرف العملات الرئيسية.
ووفقاً للتقرير هناك زيادة في الطلب على الدولار الأميركي كملاذ آمن، وسط شكوك متزايدة، وتوقعات على المدى القريب أن "سياسة التناقص" من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستؤدي إلى انخفاض كبير للعملات الأخرى.
ومن المتوقع أن تتسع الفجوة في ظل انتعاش الاقتصاد الأميركي مما يمهد الطريق للاحتياطي الفيدرالي لتسوية السياسة النقدية خلال السنوات المقبلة. لكن الأمر سيتوقف على الكيفية التي تسير عليها سياسات أسعار الفائدة.
أسعار الفائدة
وقال نيل ملر استراتيجي العملات في بي إن واي ملن إنه وعلى الرغم من أن المحافظ الجديد لبنك انجلترا، مارك كارني، معروف بميله إلى خفض أسعار الفائدة، إلا أن نظيره ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، أظهر تفوقاً واضحاً عليه.
وجاء بيان البنك المركزي الأوروبي، الذي صدر بناءً على توجيهات كارني رغم عدم حدوث أي تغيير في هذا القرار، بهبوط أسعار الفائدة بحسب ما يسمح به التقرير الإيجابي حول بيانات المملكة المتحدة، وبالتأكيد كان يركز على عائدات الأوراق الممتازة.
ومن غير المعروف ما إذا كان محضر الاجتماع سيرضي أولئك الذين يدفعون أسعار الجنيه الاسترليني للانخفاض إلى نفس المستوى، وهذا ما سوف نشهده خاصة في ظل دعوة أعضاء اللجنة إلى التنازل عن خطة التيسير الكمي خلال الخمسة أشهر الماضية، ومواصلتهم التركيز عن إثبات ذلك.
ومع ذلك، فقد ألمح رئيس البنك المركزي الأوروبي صراحة إلى خفض أسعار الفائدة، وعدم التوازن في استقرار الأسعار، كما تطرق إلى توجيه من قبل البنك المركزي الأوروبي نفسه.
ربط مباشر
ومن جانبه ربط مايكل ولفولك كبير استراتيجيي العملات في بي إن واي ملن بين مستقبل أسعار الصرف والأوضاع السياسية والاقتصادية المحيطة والعوامل الخارجية. ويشهد الدولار الكندي تراجعاً أكبر في حال قرر محافظ البنك المركزي الكندي، ستيفن بولوز تخفيف السياسة النقدية لدعم النمو الاقتصادي.
اليورو
بالنسبة لليورو فإن سياسة البنك المركزي الأوروبي ليست هي فقط الجانب السلبي الوحيد على العملة الموحدة في الوقت الحالي فمن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هناك حكومة برتغالية مستقرة في ظل تقارير وكالة الأنباء والتي تشير إلى عودة زعيم حزب الوسط الاشتراكي الديمقراطي باولو بورتاس الى الحكومة حيث من المحتمل أن يكون وزيراً للاقتصاد، وما لم تكن هذه الترقية للإطاحة به، فهناك حافز ما لهذه الترقية.
المصدر:
- عواصم الوكالات
التاريخ: 09 يوليو 2013
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات أمس مقابل سلة عملات مستفيداً من طلب عالمي متزايد. وانخفض اليورو والجنيه الاسترليني والين مع تزايد التوقعات من أن يعمد البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا المركزي إلى تيسير السياسة النقدية وأن يواصل بنك اليابان المركزي إجراءات التحفيز.
وسجل مؤشر الدولار 84.425 بعد ارتفاعه إلى 84.588 في التعاملات الآسيوية وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2010. واستقر اليورو عند 1.2834 دولار بالقرب من أدنى مستوى في سبعة أسابيع البالغ 1.2806 دولار الذي سجله الجمعة.
ومازال اليورو تحت ضغط بعد أن قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق إن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة ممتدة. واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.4897 دولار بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أشهر البالغ 1.4855 دولار. وبلغ سعر الدولار 101.18 ين بعد أن ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في شهر ونصف عند 101.54 ين.
أسواق الذهب
وتراجع الذهب للجلسة الثالثة وتحدد سعره عند 1225.50 دولاراً للأوقية وفي المقابل ارتفع البلاتين 0.5 % إلى 1329.75 دولاراً بينما انخفض البلاديوم 0.2% إلى 676.72 دولاراً للأوقية. وفقد المعدن الأصفر 23% من قيمته خلال الربع الثاني من العام الحالي بعد أن وصل إلى 1714.8 دولارا للأوقية العام الماضي.
ارتباك واضح
وأكد محللون تقرير صادر عن بي إن واي ملن وجود العديد من المعطيات التي تشير إلى احتمال تسارع وتيرة انحدار العائد على سندات الخزينة الأميركية خلال الفترة المقبلة. ويشير التقرير إلى أن الضبابية الواضحة في السياسات المالية من قبل البنوك المركزية الكبرى تربك أسعار صرف العملات الرئيسية.
ووفقاً للتقرير هناك زيادة في الطلب على الدولار الأميركي كملاذ آمن، وسط شكوك متزايدة، وتوقعات على المدى القريب أن "سياسة التناقص" من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستؤدي إلى انخفاض كبير للعملات الأخرى.
ومن المتوقع أن تتسع الفجوة في ظل انتعاش الاقتصاد الأميركي مما يمهد الطريق للاحتياطي الفيدرالي لتسوية السياسة النقدية خلال السنوات المقبلة. لكن الأمر سيتوقف على الكيفية التي تسير عليها سياسات أسعار الفائدة.
أسعار الفائدة
وقال نيل ملر استراتيجي العملات في بي إن واي ملن إنه وعلى الرغم من أن المحافظ الجديد لبنك انجلترا، مارك كارني، معروف بميله إلى خفض أسعار الفائدة، إلا أن نظيره ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، أظهر تفوقاً واضحاً عليه.
وجاء بيان البنك المركزي الأوروبي، الذي صدر بناءً على توجيهات كارني رغم عدم حدوث أي تغيير في هذا القرار، بهبوط أسعار الفائدة بحسب ما يسمح به التقرير الإيجابي حول بيانات المملكة المتحدة، وبالتأكيد كان يركز على عائدات الأوراق الممتازة.
ومن غير المعروف ما إذا كان محضر الاجتماع سيرضي أولئك الذين يدفعون أسعار الجنيه الاسترليني للانخفاض إلى نفس المستوى، وهذا ما سوف نشهده خاصة في ظل دعوة أعضاء اللجنة إلى التنازل عن خطة التيسير الكمي خلال الخمسة أشهر الماضية، ومواصلتهم التركيز عن إثبات ذلك.
ومع ذلك، فقد ألمح رئيس البنك المركزي الأوروبي صراحة إلى خفض أسعار الفائدة، وعدم التوازن في استقرار الأسعار، كما تطرق إلى توجيه من قبل البنك المركزي الأوروبي نفسه.
ربط مباشر
ومن جانبه ربط مايكل ولفولك كبير استراتيجيي العملات في بي إن واي ملن بين مستقبل أسعار الصرف والأوضاع السياسية والاقتصادية المحيطة والعوامل الخارجية. ويشهد الدولار الكندي تراجعاً أكبر في حال قرر محافظ البنك المركزي الكندي، ستيفن بولوز تخفيف السياسة النقدية لدعم النمو الاقتصادي.
اليورو
بالنسبة لليورو فإن سياسة البنك المركزي الأوروبي ليست هي فقط الجانب السلبي الوحيد على العملة الموحدة في الوقت الحالي فمن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هناك حكومة برتغالية مستقرة في ظل تقارير وكالة الأنباء والتي تشير إلى عودة زعيم حزب الوسط الاشتراكي الديمقراطي باولو بورتاس الى الحكومة حيث من المحتمل أن يكون وزيراً للاقتصاد، وما لم تكن هذه الترقية للإطاحة به، فهناك حافز ما لهذه الترقية.
وين رح نوصل
تعليق