تويت
الدولار يعاود ارتفاعه بالسوق السوداء ليسجل 154 ليرة .. ويحافظ على استقراره رسميا
الدولار يعاود ارتفاعه بالسوق السوداء ليسجل 154 ليرة .. ويحافظ على استقراره رسميا |
الاخبار الاقتصادية |
 عاود سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء ارتفاعه، حيث سجل، يوم الخميس، 154 ليرة، فيما حافظ على استقرار سعره رسميا مقتربا من حاجز 144 ليرة.وأفاد متعاملون في السوق السوداء، لسيريانيوز، إن سعر الصرف واصل ارتفاعه المستمر منذ يومين ليسجل 151 شراء و154 للمبيع. وكان سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية سجل يوم أمس الاربعاء 150.5 ليرة سورية للشراء و152.5 ليرة للمبيع. أما بالنسبة لسعر الصرف الرسمي، فقد أظهرت نشرة مصرف سوريا المركزي التي لم تتغير منذ ما يزيد على 10 أيام أن السعر بقي ثابتا على 142.84 للشراء، و143.70 للمبيع. وكان حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة، صرح قبل يومين ان الاحتياطيات المتوافرة لدى المركزي كافية "لمواجهة وأزمات أشد من الأزمة الحالية"، مؤكدا انه "ماضٍ في سياسته تجاه كل من تسول له نفسه التلاعب بالليرة السورية". وارتفع سعر صرف الدولار أمام الليرة نهاية الأسبوع قبل الماضي بشكل تدريجي، بعد نحو شهر من بقائه دون حاجز 150 ليرة، ليصل إلى نحو 160 ليرة، قبل أن يبدأ الانخفاض بعد توعد ميالة ودعوته لعقد اجتماع مع ممثلي المصارف وشركات الصرافة، فيما لم يتغير سعر الصرف الرسمي. فيما كان ميالة وصف قبل أيام ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة بالـ "الطفرة أو الفقاعة"، مشيرا إلى أن قيمة الليرة السورية مرتكزة على أسس قوية أهمها الاحتياطيات المتوفرة لدى المركزي. واتخذ المصرف المركزي مؤخرا عدة إجراءات للحفاظ على الليرة أهمها عقد عدة جلسات تدخل في سوق الصرف لخفض سعر صرف الدولار والقيام بحملة لملاحقة الصرافين النظاميين ممن يخالفون وغير النظاميين, كما ألزم مؤخرا جميع المصارف, المرخص لها التعامل بالقطع الأجنبي, بإجراءين لمعالجة التفاوت في سعر الصرف وحفاظا على قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية. وتعافت الليرة من مستوى قياسي منخفض قرب 300 ليرة للدولار في تموز الماضي, وحدث هذا لأسباب منها انحسار المخاوف من عمل عسكري أميركي، لكن تجاراً يقولون أن السبب المباشر هو الحملة الأمنية على المضاربة في السوق السوداء. وكان مسؤولون سوريون أشاروا إلى أن انخفاض قيمة الليرة يعود لعوامل داخلية متمثلة في المضاربة والسمسرة بسعر الليرة في السوق، إضافة لعوامل خارجية تتمثل بالعقوبات الاقتصادية والهجوم على الليرة والحصار على البلد، في حين تأثر الاقتصاد السوري بالأحداث التي تتعرض لها البلاد، ما أثر على الاحتياطي النقدي لدى المصارف. يذكر أن مرسوما تشريعيا صدر مؤخرا يقضي بتجريم التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات أو أي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية، سواءً كان ذلك بالقطع الأجنبي أو بالمعادن الثمينة. سيريانيوز ا |
|
-
-
بتوقع خلال المرحلة القادمة رح يطلع شوي وبعدين ئدامو نزلة ئوية ...
تعليق