في الكويت.. غريق عاد من الموت فأشبعه شقيقه ضرباً!
عاد الشقيق الأصغر من حافة "الموت غرقاً"، ليعاقبه أخوه الأكبر بسيل من اللكمات! ملخص واقعة شهدها ساحل الخليج في الكويت يوم الخميس الماضي.
وحسب صحيفة "الرأي" الكويتية، انخرط شاب مصري في السباحة، تاركاً شقيقه الأكبر ينتظره على الشاطئ، قبل أن ينتبه الأخير إلى اختفاء شقيقه، وحين مر وقت طويل من دون ظهور السابح، سارع الشقيق الأكبر بإبلاغ العمليات، حيث انطلق إلى المكان رجال الأمن، ومنقذون بحريون، وانبروا لتمشيط أرض الشاطئ، وسطح المياه في وقت واحد.
وبعد نحو ساعتين من عملية البحث من دون العثور على الغريق، رن هاتف الشقيق الأكبر، وفي اللحظة التي تأهب فيها لسماع خبر العثور على جثة أخيه، فوجئ بالمتحدث يخبره بأن الأخ الغائب الذي يبحث عنه إلى جانبه، ولم يستطع الاتصال به طوال الساعات الماضية؛ لأنه لا يحمل الهاتف بداعي السباحة.
ونقلت "الصحيفة" عن مصدر أمني أن: "الشقيق الأكبر انتابته موجة من الفرح عندما وجد شقيقه الذي تصور أن المياه ابتلعته، لا يزال واقفاً على قدميه في عداد الأحياء، فما كان من الشقيق أن اندفع إلى شقيقه العائد من الموت، وانهال عليه صفعاً ولكماً؛ عقاباً على إهماله في التعامل مع الموقف، وسط ذهول الجميع من رواد الشاطئ، ورجال الإنقاذ".
وأكمل المصدر: "أن الشقيق العائد حكى أنه أوشك على الغرق فعلاً، قبل أن ينقذه أحد السابحين، وأخرجه إلى الشاطئ، حيث جلسا يتجاذبان الحديث مدة ساعتين، قبل أن يسترعي انتباههما الصخب الذي اجتاح المكان، ولم يكن يعرف أن الجميع كانوا يبحثون عنه هو شخصياً!".
عاد الشقيق الأصغر من حافة "الموت غرقاً"، ليعاقبه أخوه الأكبر بسيل من اللكمات! ملخص واقعة شهدها ساحل الخليج في الكويت يوم الخميس الماضي.
وحسب صحيفة "الرأي" الكويتية، انخرط شاب مصري في السباحة، تاركاً شقيقه الأكبر ينتظره على الشاطئ، قبل أن ينتبه الأخير إلى اختفاء شقيقه، وحين مر وقت طويل من دون ظهور السابح، سارع الشقيق الأكبر بإبلاغ العمليات، حيث انطلق إلى المكان رجال الأمن، ومنقذون بحريون، وانبروا لتمشيط أرض الشاطئ، وسطح المياه في وقت واحد.
وبعد نحو ساعتين من عملية البحث من دون العثور على الغريق، رن هاتف الشقيق الأكبر، وفي اللحظة التي تأهب فيها لسماع خبر العثور على جثة أخيه، فوجئ بالمتحدث يخبره بأن الأخ الغائب الذي يبحث عنه إلى جانبه، ولم يستطع الاتصال به طوال الساعات الماضية؛ لأنه لا يحمل الهاتف بداعي السباحة.
ونقلت "الصحيفة" عن مصدر أمني أن: "الشقيق الأكبر انتابته موجة من الفرح عندما وجد شقيقه الذي تصور أن المياه ابتلعته، لا يزال واقفاً على قدميه في عداد الأحياء، فما كان من الشقيق أن اندفع إلى شقيقه العائد من الموت، وانهال عليه صفعاً ولكماً؛ عقاباً على إهماله في التعامل مع الموقف، وسط ذهول الجميع من رواد الشاطئ، ورجال الإنقاذ".
وأكمل المصدر: "أن الشقيق العائد حكى أنه أوشك على الغرق فعلاً، قبل أن ينقذه أحد السابحين، وأخرجه إلى الشاطئ، حيث جلسا يتجاذبان الحديث مدة ساعتين، قبل أن يسترعي انتباههما الصخب الذي اجتاح المكان، ولم يكن يعرف أن الجميع كانوا يبحثون عنه هو شخصياً!".
تعليق