فى العام 2009 كانت شيلو مايو، الفنانة العزباء، مشغولة فى رسم لوحة تبدو فيها وهى تعانق شابا أسمر طويل القامة بلحية،
فى الثلاثينات من عمره، فى حالة فنية انتابتها للتعبير عن مشاعر رومانسية.
لم تكن مايو تتوقع أن الرجل المخلوق فى لوحة نتاج حالة إبداعية خالصة سيكون بكل تفاصيله الشكلية زوجها الذى ستقضى معه عمرا من السعادة والغرابة.
تقول شيلو مايو لموقع أوديتى سنترال، إنها بعد شهرين من رسم اللوحة تعرفت على أحد مواقع الشات على شاب وأحبته،
إلا أنها بمجرد أن رأته صدمت من كمية التشابه بينه وبين فتى أحلامها باللوحة الفنية التى رسمتها من وحى خيالها الصافى،
مما أشعرها بمأزق حقيقى حينما قررت اصطحابه إلى منزلها،
موضحة أنها اضطرت إلى إخفاء لوحتها تحت السرير خشية أن يراها مايكل ويظن أنها كانت تطارده.
وأضافت: "أخفيت عن مايكل أمر اللوحة لكن بعد أسبوع استجمعت شجاعتى وعرضتها عليه،
حيث بدا مايكل مشوشا فى البداية وأخذ الأمر بشكل مضحك
وبعد 6 أشهر تزوجنا وقمنا بتعليق اللوحة فى صالة بيتنا، وكان أصدقاؤنا يشيرون إلى مايكل مازحين: الرجل الذى ظهر فى لوحة".
واختتمت مايو حديثها قائلة "لم أكن أتوقع أن الحالة الإبداعية لفنان يمكن أن تكون صادقة وغريبة إلى هذا الحد،
لم أكن أتوقع أن الشخص الذى رسمته فى صيف 2009 قبل أن ألقاه بشهرين سيكون زوجى ورفيق حياتى مستقبلا".
تعليق