يمازح أصدقاءه بخبر وفاته عبر الـ"واتس أب"ويتوفى بعده بساعة
أصاب عدد من الأصدقاء الذهول والدهشة بعد تحقق رسالة نصية أرسلها صديقهم من باب المزاح يسألهم فيها «كيف سيكون شعوركم لو تلقيتم خبر وفاتي»، وكانت المفاجأة التي ألجمتهم أنه توفي بالفعل بعد 45 دقيقة من رسالته، في حادث مروري مروع على طريق الطائف ـــ السيل.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية ان الشاب (18 عاما) الذي يدرس في المرحلة الثانوية،كان يجمعه قروب على «الواتس آب» مع مجموعة من أصدقائه وزملاء الدراسة، وقبل وفاته بدقائق كتب رسالة إلى زملائه في القروب عند الساعة 12 صباحا يريد منهم معرفة ردة فعلهم في حال تلقيهم خبر وفاته، حيث كتب فيها «ما شعوركم في حال لو تلقيتم خبر وفاتي».
وفي تمام الساعة 12:45 تلقى الأصدقاء في نفس القروب خبر وفاة زميلهم، فلم يصدقوا الخبر، خاصة أن صديقهم كان يسألهم قبل أقل من ساعة عن شعورهم في حال تلقيهم خبر وفاته، وكأنه يمهد لرحيله ويوصيهم بالصبر والاحتساب في حال وفاته، وانهار بعضهم من هول الموقف، بينما لم يستوعب البعض حقيقة ما حدث حتى شيعوا جنازته.
وأضافت الصحيفة ان الشاب المتوفى هو الابن الوحيد لوالدته والتي كانت ترافقه في الحادث الأليم الذي تعرض له.
أصاب عدد من الأصدقاء الذهول والدهشة بعد تحقق رسالة نصية أرسلها صديقهم من باب المزاح يسألهم فيها «كيف سيكون شعوركم لو تلقيتم خبر وفاتي»، وكانت المفاجأة التي ألجمتهم أنه توفي بالفعل بعد 45 دقيقة من رسالته، في حادث مروري مروع على طريق الطائف ـــ السيل.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية ان الشاب (18 عاما) الذي يدرس في المرحلة الثانوية،كان يجمعه قروب على «الواتس آب» مع مجموعة من أصدقائه وزملاء الدراسة، وقبل وفاته بدقائق كتب رسالة إلى زملائه في القروب عند الساعة 12 صباحا يريد منهم معرفة ردة فعلهم في حال تلقيهم خبر وفاته، حيث كتب فيها «ما شعوركم في حال لو تلقيتم خبر وفاتي».
وفي تمام الساعة 12:45 تلقى الأصدقاء في نفس القروب خبر وفاة زميلهم، فلم يصدقوا الخبر، خاصة أن صديقهم كان يسألهم قبل أقل من ساعة عن شعورهم في حال تلقيهم خبر وفاته، وكأنه يمهد لرحيله ويوصيهم بالصبر والاحتساب في حال وفاته، وانهار بعضهم من هول الموقف، بينما لم يستوعب البعض حقيقة ما حدث حتى شيعوا جنازته.
وأضافت الصحيفة ان الشاب المتوفى هو الابن الوحيد لوالدته والتي كانت ترافقه في الحادث الأليم الذي تعرض له.
تعليق