تويت
من المقرر أن تبدأ محاكم رأس الخيمة في استجواب المحتجزين عبر مؤتمر عبر الفيديو دون الحاجة إلى مثولهم شخصياً في جلسات الاستماع في قاعات المحكمة.
تم إطلاق مخطط الرواية وفقًا لتوجيهات الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ، ولي عهد رأس الخيمة ، رئيس المجلس التنفيذي ورئيس المجلس القضائي.
قال المستشار الدكتور أحمد الخاطري ، رئيس محاكم رأس الخيمة ، إنه تم إطلاقه بالتعاون مع شرطة رأس الخيمة. "تهدف الخدمة الأولى من نوعها في البلاد إلى تسريع الإجراءات وتوفير الوقت والجهد".
وأضاف أن المحتجزين لا يحتاجون إلى الذهاب إلى المحاكم أو الانتظار لفترة طويلة حتى يستمع إليهم القضاة.
"إن مرفق مؤتمرات الفيديو يمثل قيمة مضافة للخدمات القضائية الأخرى المتاحة خلال نوبة المساء".
وأكد أن شرطة رأس الخيمة لن تضطر إلى اتخاذ تدابير احترازية إضافية لنقل المحتجزين إلى المحاكم.
"تم تجهيز غرفة خاصة بالكامل حتى يتمكن القضاة في محاكم رأس الخيمة من رؤية المحتجزين وسماعهم بسهولة ووضوح".
وقال إن خدمة مؤتمرات الفيديو ستغطي المحتجزين في القضايا المدنية والتجارية والعمالية والحالة الشخصية.
"سيتم إطلاق المزيد من المبادرات لتحويل محاكم رأس الخيمة إلى قسم أكثر ذكاءً".
في مايو 2018 ، أطلقت محاكم رأس الخيمة مؤتمراً عبر الفيديو لا يحتاج المحتجزون فيه للمثول أمام النيابة العامة.
ونقل عن المدعي العام حسن محيمد قوله "النظام الذكي قلل وقت الاستجواب من ثماني ساعات إلى أقل من ساعة واحدة."
وأضاف أن الغرفة الذكية تساعد على ربط النيابة العامة بالمؤسسة العقابية والإصلاحية وجميع مراكز الشرطة في رأس الخيمة.
"هذا التواصل البصري البعيد يربط بين أقسام الادعاء والسجون والشرطة."
"يمكن للمحتجزين تقديم شكاواهم بينما يمكن للمدعين العامين والقضاة تمديد الاحتجاز من خلال هذه الخدمة الافتراضية بدلاً من المثول أمامهم شخصياً في مقر النيابة العامة."
في مارس 2018 ، أعلنت النيابة العامة في رأس الخيمة أن 19 من خدماتها أصبحت ذكية في مركز السعادة بالخدمة الذاتية.
"يتم فتح الأكشاك المتطورة ، التي يمكن الوصول إليها في المركز ، خلال ساعات العمل. ويمكن للعملاء أيضًا الاستفادة من نسخة من مأزق إلكتروني والحصول على توقيع إلكتروني."
يمكن للعملاء أيضًا ملء طلب إلكتروني لجمع جوازات سفرهم والحصول على نسخة من الحكم. "تم تزويد الأكشاك أيضًا بكاميرات عالية الدقة وماسحة ضوئية وطابعة وقارئ بطاقة هوية ومعرف بصمات الأصابع."