الأعتماد الكامل على التكنولوجيا ونسيان الكتابة اليدوية
بالطبع لا ننكرالتأثير الأيجابى الذى نقلته لنا التكنولوجيا خاصة فى ارسال الرسائل النصية وكتابة التقارير وحفظها فى اسرع وقت وبأقل تكلفه, ولكنها بالقطع قد اثرت على رغبتنا فى الكتابة باليد واستخدام الورقة والقلم, فمعظما لا يستطيع ان يتذكر متى استخدم الورقة والقلم ليكتب شيئ وهذا بالطبع قد يكون شيئ طبيعى لبعض الناس الذين اعتادوا على استخدام الكمبيوتر فى الكتابة والأحتفاظ بالمعلومات والمواعيد الهامة والأستغناء عن المفكرة او حمل الكثير من ملفات العمل والأنتقال بها فى كل مكان حيث تم الأستغناء نهائيا عن الكتابة اليدوية ليحل محلها الكمبيوتر والشاشات التى تعمل باللمس والكتابة بسهولة ويسر من خلال لوحة المفاتيح .
فلا تتعجب عزيزى القارئ فلست وحدك من يمر بذلك وهذا ما تقره احدث الدراسات العلمية التى قدمتها صحيفة " الديلى ميل " فهناك دراسة تناولت عينة اشترطت عليها عدم الكتابة سوى بالطريقة التقليدية ( طريقة الورقة والقلم) وقد توصلت الدراسة للأتى :
1- توصلت الدراسة ان افراد العينة لم يكتبوا شيئ لفترة 6 اسابيع اما فى ال 41 يوم الأخيرة من الفترة المقررة للدراسة بدأوا يتعودوا على الكتابة اليدوية .
2- واحد من افراد العينة لم يكن له سبب لكتابة أي شيء "بشكل صحيح" لأكثر من ستة أشهر .
3- اكدت الدراسة ان أكثر من نصف عدد العينة التى اجري عليها الأستطلاع الخاص بالكتابة اليدوية قد انخفض بشكل ملحوظ , فواحد من كل سبع اشخاص قد استطاع الكتابة بالطريقة التقليدية ولكنهم قد اقروا انهم لم يفعلوا ذلك بسهولة ويسر فى البداية .
4 - اكدت الدراسة ان الأجيال القادمة قد تعتمد اعتمادا كليا على لوحة مفاتيح الكمبيوتر بدلا من اليد خاصة فى الأعمال الكتابية فقد ولى عهد الكتابة باليد كما ولى ايضا عهد كتابة المذكرات و استخدام الهاتف فقد اصبحت مثل هذه الأشياء ممارسات زائدة عن حاجة الأأنسان العصرى هو فى غنى عنها .
5- اكدت الدراسة ان ثلث الذين شملهم الاستطلاع قاموا بالكتابة فقط مضطرين .
6 - فسرت الدراسة إن الناس عادة تبحث دائما عن طرق مختصرة لجعل حياتهم اليومية أسهل .
7- اكدت الأستطلاع الذى شملته الدراسة ان الكتابة اليدوية ستظل تحمل قيمة عاطفية تفتقدها الكتابة بالطرق التكنولوجية .
8 - اثبتت الدراسة ايضا ان معدل الأهتمام بالكتابة اليدوية وبممارستها سيظل فى الأنخفاض وعدم وجود مكان لها فى العصر الحديث .
يضيف ديف برودواي" العضو المنتدب للطباعة, انه بالرغم من ان التكنولوجيا تعطى للجميع فرص متكافئة عندما يتعلق الأمر بالقدرة والسرعة والفاعلية فى التواصل لأنها تمكن من سرعة الأتصال بأكبر عدد من الناس والتعامل معهم فى انحاء العالم فى اقل وقت واقل تكلفة الا انه من العار ان تظل الكتابة اليدوية فى انخفاض بهذا الشكل , كما اوصى " ديف برودواي" بضروره عدم الأعتماد الكامل على التكنولوجيا .
بالطبع لا ننكرالتأثير الأيجابى الذى نقلته لنا التكنولوجيا خاصة فى ارسال الرسائل النصية وكتابة التقارير وحفظها فى اسرع وقت وبأقل تكلفه, ولكنها بالقطع قد اثرت على رغبتنا فى الكتابة باليد واستخدام الورقة والقلم, فمعظما لا يستطيع ان يتذكر متى استخدم الورقة والقلم ليكتب شيئ وهذا بالطبع قد يكون شيئ طبيعى لبعض الناس الذين اعتادوا على استخدام الكمبيوتر فى الكتابة والأحتفاظ بالمعلومات والمواعيد الهامة والأستغناء عن المفكرة او حمل الكثير من ملفات العمل والأنتقال بها فى كل مكان حيث تم الأستغناء نهائيا عن الكتابة اليدوية ليحل محلها الكمبيوتر والشاشات التى تعمل باللمس والكتابة بسهولة ويسر من خلال لوحة المفاتيح .
فلا تتعجب عزيزى القارئ فلست وحدك من يمر بذلك وهذا ما تقره احدث الدراسات العلمية التى قدمتها صحيفة " الديلى ميل " فهناك دراسة تناولت عينة اشترطت عليها عدم الكتابة سوى بالطريقة التقليدية ( طريقة الورقة والقلم) وقد توصلت الدراسة للأتى :
1- توصلت الدراسة ان افراد العينة لم يكتبوا شيئ لفترة 6 اسابيع اما فى ال 41 يوم الأخيرة من الفترة المقررة للدراسة بدأوا يتعودوا على الكتابة اليدوية .
2- واحد من افراد العينة لم يكن له سبب لكتابة أي شيء "بشكل صحيح" لأكثر من ستة أشهر .
3- اكدت الدراسة ان أكثر من نصف عدد العينة التى اجري عليها الأستطلاع الخاص بالكتابة اليدوية قد انخفض بشكل ملحوظ , فواحد من كل سبع اشخاص قد استطاع الكتابة بالطريقة التقليدية ولكنهم قد اقروا انهم لم يفعلوا ذلك بسهولة ويسر فى البداية .
4 - اكدت الدراسة ان الأجيال القادمة قد تعتمد اعتمادا كليا على لوحة مفاتيح الكمبيوتر بدلا من اليد خاصة فى الأعمال الكتابية فقد ولى عهد الكتابة باليد كما ولى ايضا عهد كتابة المذكرات و استخدام الهاتف فقد اصبحت مثل هذه الأشياء ممارسات زائدة عن حاجة الأأنسان العصرى هو فى غنى عنها .
5- اكدت الدراسة ان ثلث الذين شملهم الاستطلاع قاموا بالكتابة فقط مضطرين .
6 - فسرت الدراسة إن الناس عادة تبحث دائما عن طرق مختصرة لجعل حياتهم اليومية أسهل .
7- اكدت الأستطلاع الذى شملته الدراسة ان الكتابة اليدوية ستظل تحمل قيمة عاطفية تفتقدها الكتابة بالطرق التكنولوجية .
8 - اثبتت الدراسة ايضا ان معدل الأهتمام بالكتابة اليدوية وبممارستها سيظل فى الأنخفاض وعدم وجود مكان لها فى العصر الحديث .
يضيف ديف برودواي" العضو المنتدب للطباعة, انه بالرغم من ان التكنولوجيا تعطى للجميع فرص متكافئة عندما يتعلق الأمر بالقدرة والسرعة والفاعلية فى التواصل لأنها تمكن من سرعة الأتصال بأكبر عدد من الناس والتعامل معهم فى انحاء العالم فى اقل وقت واقل تكلفة الا انه من العار ان تظل الكتابة اليدوية فى انخفاض بهذا الشكل , كما اوصى " ديف برودواي" بضروره عدم الأعتماد الكامل على التكنولوجيا .
تعليق