بدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين اجتماعا في الدوحة مع نظرائه بدول مجلس التعاون الخليجيغرد النص عبر تويتر سعيا منه لتبديد مخاوفهم من الاتفاق النووي الذي أبرم الشهر الماضي مع إيران، كما يتصدر جدول الاجتماع أيضا الصراعات الدائرة في سوريا والعراق واليمن.
وقال مسؤول بالخارجية الأميركية "هذه فرصة حقيقية أمام الوزير (كيري) للغوص عميقا مع وزراء الخارجية الخليجيين في محاولة للرد على أي تساؤلات قد تكون عالقة في أذهانهم على أمل إقناعهم وضمان دعمهم لكي نمضي قدما في جهودنا".
وتخشى معظم دول الخليج العربية أن يسرّع الاتفاق -الذي أبرم يوم 14 يوليو/تموز الماضي بين إيران والولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى- من وتيرة تحسن العلاقات بين طهران وواشنطن ويشجع إيران على دعم حلفائها في المنطقة.
وبموجب الاتفاق، التزمت القوى العالمية برفع عقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف لإنتاج قنبلة نووية بينما تقول طهران إنه سلمي.
وأثناء وجوده في قطر سيجتمع كيري في وقت لاحق اليوم الاثنين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير لبحث الأزمة في سوريا.
ويكتسب هذا الاجتماع أهمية كون أن روسيا هي الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، بينما تطالب السعودية والولايات المتحدة بإزاحته.
صورة من وكالة الأنباء القطرية للاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الدوحة قبل اجتماعهم مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري
اجتماع تحضيري
وكان وزراء الخارجية لدول الخليج الست -السعودية والكويت والبحرين والإمارات وسلطنة عمان وقطر- عقدوا أمس الأحد في الدوحة جلسة تحضيرية قبل اجتماعهم بالوزير كيري اليوم.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن الاجتماع التنسيقي "ترأسه وزير الخارجية القطري خالد العطية بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني".
وكان كيري قد وصل إلى الدوحة فجر اليوم الاثنين قادما من القاهرة، حيث قال في مؤتمر صحفي هناك إن إيران ضالعة في أنشطة تزعزع الاستقرار بالمنطقة موقع بوابة الازهر "لذلك من المهم جدا ضمان بقاء برنامجها النووي سلميا بالكامل".
ويعد الاجتماع الخليجي الأميركي متابعة لقمة كامب ديفد التي استضاف فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما زعماء الدول الخليجية في مايو/أيار الماضي، وعبر لهم عن التزام بلاده "الراسخ" بمواجهة التهديدات الخارجية لأمن المنطقة.
وشدد أوباما آنذاك أيضا على تعزيز التعاون العسكري مع الدول الخليجية الست لمواجهة تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
وقال مسؤول بالخارجية الأميركية "هذه فرصة حقيقية أمام الوزير (كيري) للغوص عميقا مع وزراء الخارجية الخليجيين في محاولة للرد على أي تساؤلات قد تكون عالقة في أذهانهم على أمل إقناعهم وضمان دعمهم لكي نمضي قدما في جهودنا".
وتخشى معظم دول الخليج العربية أن يسرّع الاتفاق -الذي أبرم يوم 14 يوليو/تموز الماضي بين إيران والولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى- من وتيرة تحسن العلاقات بين طهران وواشنطن ويشجع إيران على دعم حلفائها في المنطقة.
وبموجب الاتفاق، التزمت القوى العالمية برفع عقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف لإنتاج قنبلة نووية بينما تقول طهران إنه سلمي.
وأثناء وجوده في قطر سيجتمع كيري في وقت لاحق اليوم الاثنين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير لبحث الأزمة في سوريا.
ويكتسب هذا الاجتماع أهمية كون أن روسيا هي الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، بينما تطالب السعودية والولايات المتحدة بإزاحته.
صورة من وكالة الأنباء القطرية للاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الدوحة قبل اجتماعهم مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري
اجتماع تحضيري
وكان وزراء الخارجية لدول الخليج الست -السعودية والكويت والبحرين والإمارات وسلطنة عمان وقطر- عقدوا أمس الأحد في الدوحة جلسة تحضيرية قبل اجتماعهم بالوزير كيري اليوم.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن الاجتماع التنسيقي "ترأسه وزير الخارجية القطري خالد العطية بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني".
وكان كيري قد وصل إلى الدوحة فجر اليوم الاثنين قادما من القاهرة، حيث قال في مؤتمر صحفي هناك إن إيران ضالعة في أنشطة تزعزع الاستقرار بالمنطقة موقع بوابة الازهر "لذلك من المهم جدا ضمان بقاء برنامجها النووي سلميا بالكامل".
ويعد الاجتماع الخليجي الأميركي متابعة لقمة كامب ديفد التي استضاف فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما زعماء الدول الخليجية في مايو/أيار الماضي، وعبر لهم عن التزام بلاده "الراسخ" بمواجهة التهديدات الخارجية لأمن المنطقة.
وشدد أوباما آنذاك أيضا على تعزيز التعاون العسكري مع الدول الخليجية الست لمواجهة تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة.
المصدر : الجزيرة + وكالات