قتل 12 شخصا وأصيب 14 آخرون جراء غارة جوية شنها طيران النظام السوري على وسط مدينة سراقب بريف إدلب غرد النص عبر تويترفي شمال سوريا.
وقال مراسل الجزيرة إن بين القتلى خمسة أطفال على الأقل، في حين قتل طفلان أيضا في معرة النعمان بريف إدلب جراء غارة جوية من قبل طيران النظام السوري على الحي الغربي للمدينة وسط دمار وخراب في الأبنية السكنية.
وكانت المعارضة السورية قد سيطرت على كامل الريف الغربي لمحافظة إدلب في شمال سوريا بعد هجوم بدأ الاثنين.
وقال جيش الفتح -الذي يضم فصائل أهمها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجند الأقصى وفيلق الشام- إنه سيطر على 23 قرية وحاجزا عسكريا في ريف إدلب الغربي وسهل الغاب الذي يقع بين محافظات إدلب واللاذقية وحماة.
ولم يتبق للنظام في إدلب سوى مواقع قليلة، أهمها مطار أبو الظهور العسكري بريف المحافظة الشرقي وبلدتا الفوعة وكفريا المواليتان والمحاصرتان.
وبث جيش الفتح تسجيلا مصورا يظهر مقاتليه في موقع داخل قرية تل حمكي في ريف إدلب الغربي بعد السيطرة عليه.
عملية تبادل أسرى وجثث بين النظام والمعارضة سابقة في درعا (ناشطون)
تبادل أسرى
وفي ريف درعا الغربي، أفاد مراسل الجزيرة بأن عملية لتبادل أسرى تمت بين المعارضة السورية وقوات النظام وتضمنت تسليم المعارضة جثة ضابط إيراني يُدعى "حاج عباس إلهي" قتل أثناء إدارته للعمليات العسكرية إلى جانب قوات النظام في معارك بريف القنيطرة مطلع العام الجاري.
كما تضمنت الصفقة جثة ضابط سوري، وذلك مقابل إفراج النظام عن معتقل ومعتقلة.
وهذه ثاني عملية خلال أسبوع يفرج فيها النظام عن معتقلات لديه مقابل جثة ضابط أجنبي قتل في مواجهات مع المعارضة المسلحة.
وفي حلب استهدفت قوات المعارضة بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ محلية الصنع مواقع قوات الأسد في حي العامرية بمدينة حلب، مما أدى إلى تدمير مبنى ومدفع ورشاش ثقيل للأخيرة، ومقتل عدد من عناصرها، وذلك عقب اشتباكات اندلعت بين الطرفين في الحي.
وذكرت وكالة "مسار برس" تحميل واتس اب أن اشتباكات دارت اليوم الأربعاء أيضا بين الثوار وقوات النظام في حيي الشيخ سعيد والإذاعة في مدينة حلب، وفي قرية عزيزة ومحيط مناشر البريج وتلة المياسات في ريفها.
طوق أمني
من جهة أخرى ضرب مقاتلو المعارضة السورية المسلحة طوقا أمنيا حول محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بريف حماة الغربي بعد سيطرتهم عليها.
ويتزامن ذلك مع هجوم مستمر تشنه المعارضة على معسكرات جيش النظام. وتسعى فصائل المعارضة إلى السيطرة على معسكر جورين الذي يعد العمود الفقري لجيش النظام في منطقة سهل الغاب.
وذكرت وكالة الأناضول أن الفصائل السورية المنضوية تحت "جيش الفتح" أحكمت سيطرتها على الطريق الدولي الواصل بين محافطتي حلب (شمالا) واللاذقية (غربا)، وذلك في معارك خاضتها في اليومين الماضيين جنوب غرب إدلب، وشمال سهل الغاب، غرب محافظة حماة.
من جهة ثانية أعلنت وكالة أعماق التابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية أن الأخير قد سيطر صباح اليوم الأربعاء على تلتين استراتيجيتين وعشرة حواجز لقوات النظام قرب قرية جزل شمال غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وقالت الوكالة إن الهجوم قد بدأ بعد أن تسلل عدد من مقاتلي التنظيم مساء الثلاثاء إلى مواقع ونقاط قوات النظام، والمليشيات الأجنبية الموالية لها، تلا ذلك اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين قُتل على أثرها 30 عنصرا من قوات النظام العاب بنات على الأقل، وانتهت بسيطرة مقاتلي الدولة على مواقع النظام المذكورة.
وقد استولى مقاتلو التنظيم في المعركة على دبابتين وعربة مصفحة وقاعدتي صواريخ مضادة للدروع، بالإضافة إلى عدد من الصواريخ وأسلحة أخرى متنوعة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
وقال مراسل الجزيرة إن بين القتلى خمسة أطفال على الأقل، في حين قتل طفلان أيضا في معرة النعمان بريف إدلب جراء غارة جوية من قبل طيران النظام السوري على الحي الغربي للمدينة وسط دمار وخراب في الأبنية السكنية.
وكانت المعارضة السورية قد سيطرت على كامل الريف الغربي لمحافظة إدلب في شمال سوريا بعد هجوم بدأ الاثنين.
وقال جيش الفتح -الذي يضم فصائل أهمها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجند الأقصى وفيلق الشام- إنه سيطر على 23 قرية وحاجزا عسكريا في ريف إدلب الغربي وسهل الغاب الذي يقع بين محافظات إدلب واللاذقية وحماة.
ولم يتبق للنظام في إدلب سوى مواقع قليلة، أهمها مطار أبو الظهور العسكري بريف المحافظة الشرقي وبلدتا الفوعة وكفريا المواليتان والمحاصرتان.
وبث جيش الفتح تسجيلا مصورا يظهر مقاتليه في موقع داخل قرية تل حمكي في ريف إدلب الغربي بعد السيطرة عليه.
عملية تبادل أسرى وجثث بين النظام والمعارضة سابقة في درعا (ناشطون)
تبادل أسرى
وفي ريف درعا الغربي، أفاد مراسل الجزيرة بأن عملية لتبادل أسرى تمت بين المعارضة السورية وقوات النظام وتضمنت تسليم المعارضة جثة ضابط إيراني يُدعى "حاج عباس إلهي" قتل أثناء إدارته للعمليات العسكرية إلى جانب قوات النظام في معارك بريف القنيطرة مطلع العام الجاري.
كما تضمنت الصفقة جثة ضابط سوري، وذلك مقابل إفراج النظام عن معتقل ومعتقلة.
وهذه ثاني عملية خلال أسبوع يفرج فيها النظام عن معتقلات لديه مقابل جثة ضابط أجنبي قتل في مواجهات مع المعارضة المسلحة.
وفي حلب استهدفت قوات المعارضة بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ محلية الصنع مواقع قوات الأسد في حي العامرية بمدينة حلب، مما أدى إلى تدمير مبنى ومدفع ورشاش ثقيل للأخيرة، ومقتل عدد من عناصرها، وذلك عقب اشتباكات اندلعت بين الطرفين في الحي.
وذكرت وكالة "مسار برس" تحميل واتس اب أن اشتباكات دارت اليوم الأربعاء أيضا بين الثوار وقوات النظام في حيي الشيخ سعيد والإذاعة في مدينة حلب، وفي قرية عزيزة ومحيط مناشر البريج وتلة المياسات في ريفها.
طوق أمني
من جهة أخرى ضرب مقاتلو المعارضة السورية المسلحة طوقا أمنيا حول محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بريف حماة الغربي بعد سيطرتهم عليها.
ويتزامن ذلك مع هجوم مستمر تشنه المعارضة على معسكرات جيش النظام. وتسعى فصائل المعارضة إلى السيطرة على معسكر جورين الذي يعد العمود الفقري لجيش النظام في منطقة سهل الغاب.
وذكرت وكالة الأناضول أن الفصائل السورية المنضوية تحت "جيش الفتح" أحكمت سيطرتها على الطريق الدولي الواصل بين محافطتي حلب (شمالا) واللاذقية (غربا)، وذلك في معارك خاضتها في اليومين الماضيين جنوب غرب إدلب، وشمال سهل الغاب، غرب محافظة حماة.
من جهة ثانية أعلنت وكالة أعماق التابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية أن الأخير قد سيطر صباح اليوم الأربعاء على تلتين استراتيجيتين وعشرة حواجز لقوات النظام قرب قرية جزل شمال غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وقالت الوكالة إن الهجوم قد بدأ بعد أن تسلل عدد من مقاتلي التنظيم مساء الثلاثاء إلى مواقع ونقاط قوات النظام، والمليشيات الأجنبية الموالية لها، تلا ذلك اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين قُتل على أثرها 30 عنصرا من قوات النظام العاب بنات على الأقل، وانتهت بسيطرة مقاتلي الدولة على مواقع النظام المذكورة.
وقد استولى مقاتلو التنظيم في المعركة على دبابتين وعربة مصفحة وقاعدتي صواريخ مضادة للدروع، بالإضافة إلى عدد من الصواريخ وأسلحة أخرى متنوعة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
تعليق