أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أن الحلف "يتضامن بقوة" مع تركيا في وجه ما سماها الأعمال الإرهابية وعدم الاستقرار على حدودها الجنوبية، وذلك خلال اجتماع طارئ للحلف دعت إليه أنقرة.
وقال ستولتنبرغ في بداية الاجتماع -الذي تشارك فيه الدول الأعضاء الـ28 جميعا بناء على طلب من تركيا- إن الناتو "يراقب التطورات عن كثب ويتضامن بقوة مع حليفته تركيا في وجه الأعمال الإرهابية الفظيعة" على حدودها الجنوبية.
وأضاف أن هذا الاجتماع "فرصة للتصدي لعدم الاستقرار على أبواب تركيا وعلى حدود الحلف"، مؤكدا أن "الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن تبريره أو التسامح معه".
وقال مراسل الجزيرة عياش دراجي من بروكسل إن تركيا تبحث في هذا الاجتماع دعما سياسيا وليس عسكريا، لا سيما في ما يتعلق بعملياتها ضد حزب العمال الكردستاني.
وأشار إلى أن الدول الغربية تؤكد دعمها المطلق لأنقرة حين يتعلق الأمر بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تضع شروطا لضرب مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
المتمردون الأكراد
وكان ستولتنبرغ قد أعرب في وقت سابق عن دعمه حق تركيا في الدفاع عن نفسها، لكنه قال إن من المهم الحفاظ على مساعي الحل السياسي السلمي بين تركيا والمتمردين الأكراد.
وتلقى العمليات التركية دعم فرنسا التي عبر رئيسها فرانسوا هولاند في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "الشكر على العمل القوي الذي تقوم به تركيا ضد تنظيم الدولة".
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم من قرار واشنطن وأنقرة تعزيز تعاونهما العسكري للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
وقال مسؤول أميركي كبير الاثنين إن الشراكة الجديدة بين الجانبين "تهدف إلى إقامة منطقة خالية من تنظيم الدولة الإسلامية مسلسل فدية الجزء الثاني وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا".
لكنه أكد أن "أي جهود عسكرية مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران"، وهو ما تريده تركيا منذ فترة طويلة.
وكانت أنقرة قد دعت الأحد مجلس الناتو لعقد اجتماع طارئ استنادا إلى المادة الرابعة من ميثاق الحلف، بهدف إجراء مشاورات مع شركائها وإطلاعهم على معلومات بشأن التدابير التي اتخذتها ضد الهجمات والتهديدات "الإرهابية" التي استهدفت أمنها القومي والعمليات التي نفذتها في الآونة الأخيرة.
وأوضح مجلس الناتو أنه "بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن المؤسسة للحلف يمكن لأي عضو أن يطلب التشاور كلما رأى مسلسل من النظرة الثانية تهديدا لسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي أو الأمني".
وصرح الأمين العام للحلف في وقت سابق بأن الاجتماع سيبحث الأوضاع في سوريا والعراق وحالة الفوضى وعدم الاستقرار السائدة على حدود الناتو.
ويشن الجيش التركي منذ نحو أسبوع ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا، وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وبالتزامن مع هذه العمليات اعتقلت أجهزة الأمن التركية أكثر من ألف شخص ممن يشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة أو حزب العمال الكردستاني أو جماعات يسارية متطرفة في العديد من المحافظات التركية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
وقال ستولتنبرغ في بداية الاجتماع -الذي تشارك فيه الدول الأعضاء الـ28 جميعا بناء على طلب من تركيا- إن الناتو "يراقب التطورات عن كثب ويتضامن بقوة مع حليفته تركيا في وجه الأعمال الإرهابية الفظيعة" على حدودها الجنوبية.
وأضاف أن هذا الاجتماع "فرصة للتصدي لعدم الاستقرار على أبواب تركيا وعلى حدود الحلف"، مؤكدا أن "الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن تبريره أو التسامح معه".
وقال مراسل الجزيرة عياش دراجي من بروكسل إن تركيا تبحث في هذا الاجتماع دعما سياسيا وليس عسكريا، لا سيما في ما يتعلق بعملياتها ضد حزب العمال الكردستاني.
وأشار إلى أن الدول الغربية تؤكد دعمها المطلق لأنقرة حين يتعلق الأمر بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تضع شروطا لضرب مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
المتمردون الأكراد
وكان ستولتنبرغ قد أعرب في وقت سابق عن دعمه حق تركيا في الدفاع عن نفسها، لكنه قال إن من المهم الحفاظ على مساعي الحل السياسي السلمي بين تركيا والمتمردين الأكراد.
وتلقى العمليات التركية دعم فرنسا التي عبر رئيسها فرانسوا هولاند في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "الشكر على العمل القوي الذي تقوم به تركيا ضد تنظيم الدولة".
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم من قرار واشنطن وأنقرة تعزيز تعاونهما العسكري للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
وقال مسؤول أميركي كبير الاثنين إن الشراكة الجديدة بين الجانبين "تهدف إلى إقامة منطقة خالية من تنظيم الدولة الإسلامية مسلسل فدية الجزء الثاني وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا".
لكنه أكد أن "أي جهود عسكرية مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران"، وهو ما تريده تركيا منذ فترة طويلة.
وكانت أنقرة قد دعت الأحد مجلس الناتو لعقد اجتماع طارئ استنادا إلى المادة الرابعة من ميثاق الحلف، بهدف إجراء مشاورات مع شركائها وإطلاعهم على معلومات بشأن التدابير التي اتخذتها ضد الهجمات والتهديدات "الإرهابية" التي استهدفت أمنها القومي والعمليات التي نفذتها في الآونة الأخيرة.
وأوضح مجلس الناتو أنه "بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن المؤسسة للحلف يمكن لأي عضو أن يطلب التشاور كلما رأى مسلسل من النظرة الثانية تهديدا لسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي أو الأمني".
وصرح الأمين العام للحلف في وقت سابق بأن الاجتماع سيبحث الأوضاع في سوريا والعراق وحالة الفوضى وعدم الاستقرار السائدة على حدود الناتو.
ويشن الجيش التركي منذ نحو أسبوع ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا، وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وبالتزامن مع هذه العمليات اعتقلت أجهزة الأمن التركية أكثر من ألف شخص ممن يشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة أو حزب العمال الكردستاني أو جماعات يسارية متطرفة في العديد من المحافظات التركية.
المصدر : الجزيرة + وكالات