تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتل 14 جنديا جزائريا في كمين نصبه بولاية عين الدفلى جنوب غرب العاصمة الجزائر، وذلك في بيان نشر على الإنترنت مساء أمس السبت.
وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع جهادية تابعة له إن عناصره تمكنوا من قتل 14 عسكريا إثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر الجيش الجزائري، مؤكدا أن المهاجمين "غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين".
وأضاف البيان أن -ما سماها- الغزوة "جاءت ثأرا لمقتل إخواننا غدرا، كما كانت ردا على تصريح قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح الذي زعم أنه تم استئصال المجاهدين والقضاء عليهم، فكانت نعم الجواب على تصريحه".
وكانت صحيفة "الخبر" نقلت عن مصادر عسكرية جزائرية قولها إن موكبا عسكريا وقع في كمين نصبته جماعة مسلحة في منطقة تيفران بولاية عين الدفلى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اشتباكات دارت في الموقع أدت إلى مقتل 11 عسكريا برتب مختلفة، وقالت إن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لوجود عدد من المصابين في حالة خطيرة.
وأكدت الصحيفة أن المهاجمين نجحوا في الفرار وتوغلوا في المنطقة الغابية القريبة من موقع الهجوم، وأوضحت أن قوات من الجيش تلاحقهم.
وكان الجيش الجزائري أعلن في نهاية مايو/أيار الماضي أنه قتل 25 إسلاميا قرب البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة)، وهي منطقة تنسيق الثانوية الازهرية ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية.
وشكلت منطقة عين الدفلى في تسعينيات القرن الماضي أحد المعاقل الرئيسية للمجموعات المسلحة، وعاد إليها الهدوء منذ أكثر من عقد من الزمن.
وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية، فإن أكثر من مئة مسلح قتلوا أو اعتقلوا أو سلموا أنفسهم خلال النصف الأول من العام الحالي.
المصدر : وكالات
وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع جهادية تابعة له إن عناصره تمكنوا من قتل 14 عسكريا إثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر الجيش الجزائري، مؤكدا أن المهاجمين "غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين".
وأضاف البيان أن -ما سماها- الغزوة "جاءت ثأرا لمقتل إخواننا غدرا، كما كانت ردا على تصريح قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح الذي زعم أنه تم استئصال المجاهدين والقضاء عليهم، فكانت نعم الجواب على تصريحه".
وكانت صحيفة "الخبر" نقلت عن مصادر عسكرية جزائرية قولها إن موكبا عسكريا وقع في كمين نصبته جماعة مسلحة في منطقة تيفران بولاية عين الدفلى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اشتباكات دارت في الموقع أدت إلى مقتل 11 عسكريا برتب مختلفة، وقالت إن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لوجود عدد من المصابين في حالة خطيرة.
وأكدت الصحيفة أن المهاجمين نجحوا في الفرار وتوغلوا في المنطقة الغابية القريبة من موقع الهجوم، وأوضحت أن قوات من الجيش تلاحقهم.
وكان الجيش الجزائري أعلن في نهاية مايو/أيار الماضي أنه قتل 25 إسلاميا قرب البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة)، وهي منطقة تنسيق الثانوية الازهرية ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية.
وشكلت منطقة عين الدفلى في تسعينيات القرن الماضي أحد المعاقل الرئيسية للمجموعات المسلحة، وعاد إليها الهدوء منذ أكثر من عقد من الزمن.
وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية، فإن أكثر من مئة مسلح قتلوا أو اعتقلوا أو سلموا أنفسهم خلال النصف الأول من العام الحالي.
المصدر : وكالات