غارة لطيران التحالف العربي على سوق جنوب اليمن تسفر عن مقتل 45 شخصا وإصابة 50 آخرين معظمهم من المدنيين، فيما الحكومة اليمنية تبدي موافقة أولية على مقترح هدنة إنسانية.
وقال مسؤولون أمنيون وشهود عيان لوكالة "أسوشيتد برس" إن الغارة نفذها طيران التحالف على سوق للماشية ببلدة الفيوش جنوب اليمن الاثنين 6 يوليو/ تموز.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله "جئت مباشرة بعد الانفجار ورأيت عشرات القتلى جثثهم ملقاة وسط بحر من الدم... دم الناس اختلط مع دماء الأغنام والماشية في السوق".
وفي وقت سابق قتل أكثر من 20 مدنيا في غارات للتحالف العربي بقيادة السعودية على العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى في اليمن.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أقال مؤخرا عمار صالح من منصب الملحق العسكري في أثيوبيا، وأحاله للمحاكمة العسكرية، بعد اتهامه بـ"إدارة خلية تعمل لصالح الحوثيين".
في المقابل أعلنت جماعة الحوثي أنها أطلقت 39 صاروخا على معسكر مجازة في محافظة ظهران السعودية و 6 صواريخ على معسكر الرديف في جيزان، كما نشر الحوثيون صورا لاختراقهم أحد المواقع العسكرية السعودية في نجران.
في هذه الأثناء قتل ما لا يقل عن 14 من الحوثيين في المعارك الميدانية مع اللجان الشعبية في مدينة تعز، وأُصيب عدد منهم أيضا بعد استهداف عرباتهم في مدينة إب.
وطبقا لمصادر في المقاومة الشعبية فإن رجال المقاومة الشعبية في منطقة البرح غرب مدينة تعز نصبوا كمينا محكما لسيارة كانت تقل مسلحين حوثيين متجهين إلى مدينة تعز.
وفي إب نفذ رجال المقاومة الشعبية عمليتين نوعيتين الأولى بالقرب من مقر الحوثيين الرئيسي وسط المدينة.
ونقل موقع "المشهد اليمني" عن مصدر محلي في المدينة أن "المقاومة فجرت في الساعات الأولى من الاثنين عبوة ناسفة في طقم عسكري تابع للحوثيين بجانب الملعب الرياضي الذي تسيطر عليه مليشيا الحوثي وتتخده مقرا لها وأن الطقم كان متجها اخبار اليمن إلى تعز وسقط قتلى وجرحى في صفوفه".
وفي وقت سابق مساء الأحد نفذت المقاومة الشعبية هجوما استهدف موقعا لمسلحي جماعة الحوثيين في خط الثلاثين غرب مدينة أب أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
تعليق مراسلنا في تعز
الحكومة اليمنية تبدي موافقة أولية على هدنة إنسانية
من جهة أخرى أبدت الحكومة اليمنية، من مقرها المؤقت بالرياض، موافقة أولية على إبرام مقترح هدنة إنسانية مع جماعة الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وبحثت الحكومة خلال جلسة عقدتها عددا من القضايا من بينها الهدنة الإنسانية المقترحة من قبل الأمم المتحدة.
وأوضحت أن تفعيل الهدنة مرتبط بالواقع الإنساني الذي تعيشه الكثير من المناطق مؤكدة أنه في حال إقرارها ستكون من أجل الإنسان اليمني الذي يعاني اخبار اليمن ويلات الحرب.
هذا ويبحث المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الحوثيين وحزب الرئيس السابق تفاصيل هدنة إنسانية مقترحة إلى ما بعد عيد الفطر، وذلك بهدف إيصال المساعدات لملايين المدنيين المحاصرين في عدن وتعز.
وقال مسؤولون أمنيون وشهود عيان لوكالة "أسوشيتد برس" إن الغارة نفذها طيران التحالف على سوق للماشية ببلدة الفيوش جنوب اليمن الاثنين 6 يوليو/ تموز.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله "جئت مباشرة بعد الانفجار ورأيت عشرات القتلى جثثهم ملقاة وسط بحر من الدم... دم الناس اختلط مع دماء الأغنام والماشية في السوق".
وفي وقت سابق قتل أكثر من 20 مدنيا في غارات للتحالف العربي بقيادة السعودية على العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى في اليمن.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أقال مؤخرا عمار صالح من منصب الملحق العسكري في أثيوبيا، وأحاله للمحاكمة العسكرية، بعد اتهامه بـ"إدارة خلية تعمل لصالح الحوثيين".
في المقابل أعلنت جماعة الحوثي أنها أطلقت 39 صاروخا على معسكر مجازة في محافظة ظهران السعودية و 6 صواريخ على معسكر الرديف في جيزان، كما نشر الحوثيون صورا لاختراقهم أحد المواقع العسكرية السعودية في نجران.
في هذه الأثناء قتل ما لا يقل عن 14 من الحوثيين في المعارك الميدانية مع اللجان الشعبية في مدينة تعز، وأُصيب عدد منهم أيضا بعد استهداف عرباتهم في مدينة إب.
وطبقا لمصادر في المقاومة الشعبية فإن رجال المقاومة الشعبية في منطقة البرح غرب مدينة تعز نصبوا كمينا محكما لسيارة كانت تقل مسلحين حوثيين متجهين إلى مدينة تعز.
وفي إب نفذ رجال المقاومة الشعبية عمليتين نوعيتين الأولى بالقرب من مقر الحوثيين الرئيسي وسط المدينة.
ونقل موقع "المشهد اليمني" عن مصدر محلي في المدينة أن "المقاومة فجرت في الساعات الأولى من الاثنين عبوة ناسفة في طقم عسكري تابع للحوثيين بجانب الملعب الرياضي الذي تسيطر عليه مليشيا الحوثي وتتخده مقرا لها وأن الطقم كان متجها اخبار اليمن إلى تعز وسقط قتلى وجرحى في صفوفه".
وفي وقت سابق مساء الأحد نفذت المقاومة الشعبية هجوما استهدف موقعا لمسلحي جماعة الحوثيين في خط الثلاثين غرب مدينة أب أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
تعليق مراسلنا في تعز
الحكومة اليمنية تبدي موافقة أولية على هدنة إنسانية
من جهة أخرى أبدت الحكومة اليمنية، من مقرها المؤقت بالرياض، موافقة أولية على إبرام مقترح هدنة إنسانية مع جماعة الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وبحثت الحكومة خلال جلسة عقدتها عددا من القضايا من بينها الهدنة الإنسانية المقترحة من قبل الأمم المتحدة.
وأوضحت أن تفعيل الهدنة مرتبط بالواقع الإنساني الذي تعيشه الكثير من المناطق مؤكدة أنه في حال إقرارها ستكون من أجل الإنسان اليمني الذي يعاني اخبار اليمن ويلات الحرب.
هذا ويبحث المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الحوثيين وحزب الرئيس السابق تفاصيل هدنة إنسانية مقترحة إلى ما بعد عيد الفطر، وذلك بهدف إيصال المساعدات لملايين المدنيين المحاصرين في عدن وتعز.