كشفت صحيفة واشنطن بوست الاميركية أن الجيش اليمني واللجان الشعبية لحركة انصار الله تمكنوا من تحقيق إنجازات وإنتصارات ميدانية غير متوقعه في معاركها الدائرة مع القوات السعودية في العمق السعودي.
وذكرت الصحيفة أن حكومة آل سعود تتعمد إخفاء كل تلك الحقائق خوفا من حدوث انقلاب شعبي عليها.
وقالت الواشنطن بوست في نشرتها الصحفية ليوم السبت مستندة على تقرير مخابراتي أميركي تم أنجازه بعد إطلاق الجيش واللجان الشعبية اليمنية صواريخ على قواعد الرياض الحربية " إن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير 98 موقعا عسكريًا سعوديًا في نجران وجيزان وعسير وظهران الجنوب وخميس مشيط تدمير كليا، إلى جانب 76 موقعا عسكريا تم اقتحامها والسيطره عليها وتفجيرها بالألغام الأرضية وفق المخطط العملياتي العسكري اليمني.
وأضافت إن الجيش واللجان الشعبية اليمنية دمروا أيضا منطقتي القيادة والسيطرة في نجران وعسير وخميس مشيط بشكل كلي، كما تم تدمير بشكل كامل قصور الامارة في نجران وظهران وجيزان، إضافة إلى تدمير مقر العمليات للجيش السعودي في الخوبة والطوال وابو عريش والحرث والربوعه.
وبينت نشرة واشنطن بوست أن الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لحركة انصار الله لم يكتفوا بذلك بل تمكنوا أيضا من تدمير مقر قيادة القوات الجوية بقاعدة خميس مشيط الجوية تدميرا كاملا، وهو ما تسبب في مقتل قائد القوات الجوية السعودية الفريق محمد الشعلان والعديد من كبار قادة الجيش بقطاع **** الجو السعودي، فضلا عن تفجير الطائرات الحربية ومنصات الصواريخ للدفاع الجوي السعودي، وقتل اكثر من 36 طيار و 39 ضابط من الجانب السعودي.
وبعد انتهاكات ميليشيات الحوثيين وصالح للهدنة السابقة، التي لم تستمر لأكثر من خمسة أيام أعلن ولد الشيخ أحمد عن ضمانات للالتزام بالهدنة الجديدة في حال تم إقرارها.
ويبدو ولد الشيخ أحمد أكثر تفاؤلاً هذه المرة في إقرار الهدنة خاصة بعد لقائه في مسقط بممثلين عن ميليشيات الحوثي لمناقشة المقترح وأساسيات الهدنة وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.
ويبدو أن ضغوطاً دولية وأممية تبذل للتوصل إلى الهدنة خلال ما تبقى من شهر رمضان وأثناء عيد الفطر، وإن كانت الحكومة اليمنية تشترط انسحاب الميليشيات من المدن والمحافظات قبل الموافقة على أي هدنة إنسانية، حيث طالبت واشنطن بهدنة تسمح بوصول المساعدات والأدوية. ويأتي ذلك بعد إعلان الأمم المتحدة أقصى درجة من حالة الطوارئ الإنسانية في اليمن، والتحذير من انهيار وشيك للقطاع الصحي في البلاد.
زيارة ولد الشيخ أحمد الثالثة إلى صنعاء التي من المقرر أن تبدأ الأحد ستشكل اختباراً حقيقياً للمتمردين الحوثيين وحزب المخلوع صالح الذين وبحسب مراقبين تعودوا وضع العراقيل أمام أي تسوية أو مقترحات جديدة من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وأشارت واشنطن بوست إلى أنه وبحسب التقارير الرسمية التي احصت بالارقام خسائر السعودية في الارواح والمعدات فإن مسلسل ذهاب وعودة الحلقة 18 الخسائر البشرية تمثلت في مقتل ألفين و326 جندي و36 ضابط و22 جنرالا من الرتب العليا، ويتصدر القائمة "الفريق محمد الشعلان" اضافة الى المئات من الجرحى..
وبالنسبة للمعدات فقد أوضحت التقارير كما اوردتها واشنطن بوست أن خسائر السعودية في هذا الجانب تتمثل في تدمير 363 دبابة و25 مدرعه مجنزرة و181 طقم عسكري وذلك بمنطقة جيزان، إضافة إلى تدمير أو احراق 18 دبابة و13 مدرعة مجنزرة و71 طقم عسكري في منطقة نجران، وتدمير 221 دبابة و19 مدرعة مجنزرة و51 طقم عسكري و3 اليات مسلسل حالة عشق "دركتلات" تابعة لقطاع الانشاء والطرق بالجيش السعودي في منطقة عسير.
في ظل الأوضاعِ الكارثية التي يمرُ بها الشعب اليمني، وصل إلى صنعاء المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في محاولة جديدة للتوصلِ إلى هدنة إنسانية.
وتسعى الأمم المتحدة لإقرار هدنة إنسانية جديدة في اليمن بعد إعلانها أقصى درجة من حال الطوارئ الإنسانية والتحذير من انهيار القطاع الصحي في البلاد.
فتحقيق هدنة إنسانية في اليمن يشكل تحدياً كبيراً للمبعوث الأممي الذي يقوم بجولة جديدة ما بين الرياض وصنعاء لتقريب وجهات النظر بحثاً عن حل للأزمة اليمنية أو على الأقل إقناع أطراف النزاع بالموافقة على هدنة يفرضها الوضع الإنساني الكارثي في البلاد.
وذكرت الصحيفة أن حكومة آل سعود تتعمد إخفاء كل تلك الحقائق خوفا من حدوث انقلاب شعبي عليها.
وقالت الواشنطن بوست في نشرتها الصحفية ليوم السبت مستندة على تقرير مخابراتي أميركي تم أنجازه بعد إطلاق الجيش واللجان الشعبية اليمنية صواريخ على قواعد الرياض الحربية " إن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير 98 موقعا عسكريًا سعوديًا في نجران وجيزان وعسير وظهران الجنوب وخميس مشيط تدمير كليا، إلى جانب 76 موقعا عسكريا تم اقتحامها والسيطره عليها وتفجيرها بالألغام الأرضية وفق المخطط العملياتي العسكري اليمني.
وأضافت إن الجيش واللجان الشعبية اليمنية دمروا أيضا منطقتي القيادة والسيطرة في نجران وعسير وخميس مشيط بشكل كلي، كما تم تدمير بشكل كامل قصور الامارة في نجران وظهران وجيزان، إضافة إلى تدمير مقر العمليات للجيش السعودي في الخوبة والطوال وابو عريش والحرث والربوعه.
وبينت نشرة واشنطن بوست أن الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لحركة انصار الله لم يكتفوا بذلك بل تمكنوا أيضا من تدمير مقر قيادة القوات الجوية بقاعدة خميس مشيط الجوية تدميرا كاملا، وهو ما تسبب في مقتل قائد القوات الجوية السعودية الفريق محمد الشعلان والعديد من كبار قادة الجيش بقطاع **** الجو السعودي، فضلا عن تفجير الطائرات الحربية ومنصات الصواريخ للدفاع الجوي السعودي، وقتل اكثر من 36 طيار و 39 ضابط من الجانب السعودي.
وبعد انتهاكات ميليشيات الحوثيين وصالح للهدنة السابقة، التي لم تستمر لأكثر من خمسة أيام أعلن ولد الشيخ أحمد عن ضمانات للالتزام بالهدنة الجديدة في حال تم إقرارها.
ويبدو ولد الشيخ أحمد أكثر تفاؤلاً هذه المرة في إقرار الهدنة خاصة بعد لقائه في مسقط بممثلين عن ميليشيات الحوثي لمناقشة المقترح وأساسيات الهدنة وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.
ويبدو أن ضغوطاً دولية وأممية تبذل للتوصل إلى الهدنة خلال ما تبقى من شهر رمضان وأثناء عيد الفطر، وإن كانت الحكومة اليمنية تشترط انسحاب الميليشيات من المدن والمحافظات قبل الموافقة على أي هدنة إنسانية، حيث طالبت واشنطن بهدنة تسمح بوصول المساعدات والأدوية. ويأتي ذلك بعد إعلان الأمم المتحدة أقصى درجة من حالة الطوارئ الإنسانية في اليمن، والتحذير من انهيار وشيك للقطاع الصحي في البلاد.
زيارة ولد الشيخ أحمد الثالثة إلى صنعاء التي من المقرر أن تبدأ الأحد ستشكل اختباراً حقيقياً للمتمردين الحوثيين وحزب المخلوع صالح الذين وبحسب مراقبين تعودوا وضع العراقيل أمام أي تسوية أو مقترحات جديدة من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وأشارت واشنطن بوست إلى أنه وبحسب التقارير الرسمية التي احصت بالارقام خسائر السعودية في الارواح والمعدات فإن مسلسل ذهاب وعودة الحلقة 18 الخسائر البشرية تمثلت في مقتل ألفين و326 جندي و36 ضابط و22 جنرالا من الرتب العليا، ويتصدر القائمة "الفريق محمد الشعلان" اضافة الى المئات من الجرحى..
وبالنسبة للمعدات فقد أوضحت التقارير كما اوردتها واشنطن بوست أن خسائر السعودية في هذا الجانب تتمثل في تدمير 363 دبابة و25 مدرعه مجنزرة و181 طقم عسكري وذلك بمنطقة جيزان، إضافة إلى تدمير أو احراق 18 دبابة و13 مدرعة مجنزرة و71 طقم عسكري في منطقة نجران، وتدمير 221 دبابة و19 مدرعة مجنزرة و51 طقم عسكري و3 اليات مسلسل حالة عشق "دركتلات" تابعة لقطاع الانشاء والطرق بالجيش السعودي في منطقة عسير.
في ظل الأوضاعِ الكارثية التي يمرُ بها الشعب اليمني، وصل إلى صنعاء المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في محاولة جديدة للتوصلِ إلى هدنة إنسانية.
وتسعى الأمم المتحدة لإقرار هدنة إنسانية جديدة في اليمن بعد إعلانها أقصى درجة من حال الطوارئ الإنسانية والتحذير من انهيار القطاع الصحي في البلاد.
فتحقيق هدنة إنسانية في اليمن يشكل تحدياً كبيراً للمبعوث الأممي الذي يقوم بجولة جديدة ما بين الرياض وصنعاء لتقريب وجهات النظر بحثاً عن حل للأزمة اليمنية أو على الأقل إقناع أطراف النزاع بالموافقة على هدنة يفرضها الوضع الإنساني الكارثي في البلاد.