شن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الأحد هجمات أسفرت عن مقتل عشرات من الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي في محافظة الأنبار غرب العراق، كما استعاد مناطق في مدينة بيجي شمال بغداد.
فقد قالت مصادر أمنية إن 22 من الجيش ومليشيا الحشد قتلوا وأصيب نحو 15 آخرين في هجومين بسيارتين ملغمتين في منطقة الشيحة شمال غرب الفلوجة. وأضافت المصادر أن السيارتين كان يقودهما انتحاريان من تنظيم الدولة استهدفا تجمعات للجيش والحشد في تلك المنطقة.
وكانت مصادر أمنية عراقية قد قالت إن التنظيم استعاد أول أمس منطقتي البوسودة والكناطر في قضاء الكرمة شرق الفلوجة. في المقابل، قال متحدث باب الحارة الجزء السابع الحلقة 18 باسم الحشد الشعبي إن مسلحي المليشيا سيطروا اليوم على منطقتي الصقلاوية والسجر شمال مدينة الفلوجة.
وكان مراسل الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم نقل في وقت سابق اليوم عن مصادر من الحشد الشعبي قولها إن عملية بدأت لاستعادة بلدتي الصقلاوية والسجر. لكنه قال إن شهودا نفوا بدء عملية عسكرية في المنطقتين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية اليوم عن ضابط عراقي قوله إن عملية "تحرير الأنبار" من تنظيم الدولة ستبدأ بعد عيد الفطر بإشراف اميركي.
هجمات ومواجهات
وفي الأنبار أيضا، قتل 13 من الجيش العراقي بينهم ضابط وأصيب ثلاثة جراء قصف تنظيم الدولة موقعهم في سد حديثة.
وأفادت مصادر حكومية أن الجيش العراقي أحبط هجوما لتنظيم الدولة على سد حديثة، وأوقع خسائر في صفوف المهاجمين. وأقر ضابط عراقي بمقتل ثلاثة جنود، وتحدث عن مصرع 18 من مسلحي تنظيم الدولة.
وأضاف أن المهاجمين استخدموا سيارات مفخخة في الهجوم على السد الذي يقع شمال مدينة حديثة، وهو من أهم سدود الري في العراق. من جهته قال مصدر من عشيرة "البونمر" إن مسلحين من عشائر متحالفين مع الحكومة أسروا تسعة من مقاتلي التنظيم أثناء هجومهم على ناحية بروانة بحديثة.
وفي حادث منفصل، أفادت مصادر للجزيرة أن سبعة من مقاتلي تنظيم الدولة قتلوا وأصيب 11 آخرون في قصف جوي على وسط الرمادي. وكانت مصادر أخرى قالت إن نحو خمسين مدنيا قتلوا في قصف جوي استهدف شبانا أثناء ممارستهم لعبة "المحيبس" الشعبية في ملعب رياضي بالرمادي.
وفي محافظة صلاح الدين، قالت مصادر أمنية إن تنظيم الدولة استعاد السيطرة على حي العصري وسط مدينة بيجي (250 كيلومترا شمال بغداد) وحي التأميم جنوب المدينة، إثر هجوم بدأ مساء أمس بسيارتين ملغمتين، وأسفر عن مقتل تسعة جنود.
وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة تلت التفجيرين أجبرت القوات العراقية ومليشيا الحشد على التراجع عن وسط مدينة بيجي. واستقدمت القوات العراقية تعزيزات عسكرية وصلت من قاعدة "سبايكر" الجوية جنوب بيجي.
المصدر : الجزيرة + وكالات
فقد قالت مصادر أمنية إن 22 من الجيش ومليشيا الحشد قتلوا وأصيب نحو 15 آخرين في هجومين بسيارتين ملغمتين في منطقة الشيحة شمال غرب الفلوجة. وأضافت المصادر أن السيارتين كان يقودهما انتحاريان من تنظيم الدولة استهدفا تجمعات للجيش والحشد في تلك المنطقة.
وكانت مصادر أمنية عراقية قد قالت إن التنظيم استعاد أول أمس منطقتي البوسودة والكناطر في قضاء الكرمة شرق الفلوجة. في المقابل، قال متحدث باب الحارة الجزء السابع الحلقة 18 باسم الحشد الشعبي إن مسلحي المليشيا سيطروا اليوم على منطقتي الصقلاوية والسجر شمال مدينة الفلوجة.
وكان مراسل الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم نقل في وقت سابق اليوم عن مصادر من الحشد الشعبي قولها إن عملية بدأت لاستعادة بلدتي الصقلاوية والسجر. لكنه قال إن شهودا نفوا بدء عملية عسكرية في المنطقتين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية اليوم عن ضابط عراقي قوله إن عملية "تحرير الأنبار" من تنظيم الدولة ستبدأ بعد عيد الفطر بإشراف اميركي.
هجمات ومواجهات
وفي الأنبار أيضا، قتل 13 من الجيش العراقي بينهم ضابط وأصيب ثلاثة جراء قصف تنظيم الدولة موقعهم في سد حديثة.
وأفادت مصادر حكومية أن الجيش العراقي أحبط هجوما لتنظيم الدولة على سد حديثة، وأوقع خسائر في صفوف المهاجمين. وأقر ضابط عراقي بمقتل ثلاثة جنود، وتحدث عن مصرع 18 من مسلحي تنظيم الدولة.
وأضاف أن المهاجمين استخدموا سيارات مفخخة في الهجوم على السد الذي يقع شمال مدينة حديثة، وهو من أهم سدود الري في العراق. من جهته قال مصدر من عشيرة "البونمر" إن مسلحين من عشائر متحالفين مع الحكومة أسروا تسعة من مقاتلي التنظيم أثناء هجومهم على ناحية بروانة بحديثة.
وفي حادث منفصل، أفادت مصادر للجزيرة أن سبعة من مقاتلي تنظيم الدولة قتلوا وأصيب 11 آخرون في قصف جوي على وسط الرمادي. وكانت مصادر أخرى قالت إن نحو خمسين مدنيا قتلوا في قصف جوي استهدف شبانا أثناء ممارستهم لعبة "المحيبس" الشعبية في ملعب رياضي بالرمادي.
وفي محافظة صلاح الدين، قالت مصادر أمنية إن تنظيم الدولة استعاد السيطرة على حي العصري وسط مدينة بيجي (250 كيلومترا شمال بغداد) وحي التأميم جنوب المدينة، إثر هجوم بدأ مساء أمس بسيارتين ملغمتين، وأسفر عن مقتل تسعة جنود.
وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة تلت التفجيرين أجبرت القوات العراقية ومليشيا الحشد على التراجع عن وسط مدينة بيجي. واستقدمت القوات العراقية تعزيزات عسكرية وصلت من قاعدة "سبايكر" الجوية جنوب بيجي.
المصدر : الجزيرة + وكالات